عربية:Draw هل لاهور شيخ جنكي، رئيس جبهة الشعب، موجود حاليًا في سجن أسايش السليمانية ؟ وهل سيتم محاكمته؟ أو يتم إرساله إلى بريطانيا كمواطن بريطاني، هل لاهور شيخ جنكي سلم نفسه أو ألقي القبض عليه؟ ومن هو المسؤول البارز والمقرب منه وكان متواجدا في فندق" لالزار" لم يسلم نفسه واستطاع الهرب؟ ماقبل الحادثة خلال الشهرين الماضيين، وخاصة بعد محاولة تنظيم تظاهرات في السليمانية ومنعها من قبل القوات الأمنية بحجة أن بعض الأشخاص يريدون استغلالها لمآرب اخرى، اعتقد بعض قادة الاتحاد الوطن أن هناك تحرك أمني، لذلك اشتبه في وجود محاولة انقلاب داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني، على إثر ذلك بدأ الاتحاد الوطني بفرض إجراءات أمنية مشددة. قبل أسبوع من الهجوم ، توجهت قوة مسلحة إلى فندق لالزار في الساعة الخامسة صباحاً، ووقعت مواجهة محدودة مع القوات المتواجدة في محيط لالزار، مما أسفر عن إصابة شخصين، بعد الحادثة، أبلغ المقربون من لاهورشيخ جنكي، المسؤولين الأمنيين عن الحادثة، لكن وفقاً لمسؤولي لالزار الجهة المعنية لم تتخذ أي إجراءات تذكر بشأن الموضوع مع أنهم سلموا الصور ومقاطع فيديو إلى مديرية الأسايش. لكن المقربون من بافل طالباني تحدثوا عن محاولة اغتياله واتهموا لاهور شيخ جنكي ومسؤول أمني آخر بمحاولة اغتيال طالباني عبر الطائرات المسيرة قبل أيام من الهجوم على فندق "لالزار"، لكن لاهور شيخ جنكي، فند هذه الاتهامات وأكد إن محاولة الإغتيال حصلت داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني نفسه وأن بعض القادة الكبار داخل الحزب حاولوا التحرك،ولاعلاقة له بهذا الموضوع، وقبل اعتقاله أعلن شيخ جنكي أن الهجوم على مقره في " لالزار" كان الهدف منه تخويف قادة الحزب، وهذا يعني أن الهدف من شن العملية العسكرية ضده لم يكن يستهدفه هو فقط بل كان يستهدف بشكل غير مباشر قادة الحزب الذين عبروا في مناسبات عدة وبشكل علني عن قلقهم وإستيائهم إزاء السياسة المتبعة من قبل طالباني في إدارة شؤون الحزب . وفقًا للمتابعات Draw، في 20 آب، ذهب بافل طالباني إلى بغداد واطلع بعض السفارات، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وبعض القادة السياسيين العراقيين من انه ينوي مداهمة مقر شيخ جنكي، وعاد طالباني من بغداد في نفس اليوم عبر مطار السليمانية الدولي وفي الطريق إلى مقره في "دباشان" رافقه نحو 40 مركبة وعدد من الطائرات العمودية، وحلقت الطائرات العمودية لفترة فوق دباشان ومرتفعات السليمانية. في عصر 21 آب، تم نشر القوات في جميع نقاط التفتيش المدينة وتم إصدار تعليمات بمنع خروج ودخول المقربين من لاهور شيخ جنكي من وإلى السليمانية، وتم وضع القوات في حالة تأهب قصوى (مكافحة الإرهاب، كوماندوز، وحدة الأمن SWAT) مع عدد كبير من الأفراد والضباط والمعدات الثقيلة، وتم تحديد (ساعة الصفر) الساعة الثالثة صباحًا. ومن جانبه قام لاهور شيخ جنكي بجملة من الأستعدادات في فندق لالزار، وكانت هناك قوة عسكرية تتألف من (200) عنصر وهي تتبع وزارة داخلية إقليم كوردستان بالإضافة إلى تواجد شقيقه "بولاد شيخ جنكي" وريبوار حميد حاجي غالي، قائد قوات العقرب وأحمد أسف، أحد القادة العسكريين البارزين، حيث لم يتواجد في لالزار غير هؤلاء، ولم يتواجد المؤيدين أو المتطوعين الذين كانوا دائما يظهرون مع شيخ جنكي في مناسبات سابقة. اجريت الاستعدادات خلال الليل لشن العملية العسكرية على لالزار وتولى بافل طالباني الإشراف على العملية بنفسه، وتم تشكيل غرفة عمليات خارج دباشان وهذا يعني أن بافل طالباني لم يكن في دباشان خلال المساء، وأتصل لاهور شيخ جنكي بمدير أسايس السليمانية وقال له: "ما هذه القوة وما اسباب تواجدها هنا؟ "، في هذا الأثناء كان مدير الأسايش في غرفة العمليات ورد عليه وقال:" أن هناك مذكرة توقيف بحقك ويجب عليك تسليم نفسك، وفي هذا الاثناء كان بافل طالباني يسمع الحوار الدائر الحاد بين شيخ جنكي ومدير الأسايش ومن ثم أخذ الطالباني الهاتف من مدير الأسايش ورد على شيخ جنكي وحصلت مشادة كلامية حادة بين الأثنين وحسب المعلومات طوال الليل حدث بين الأثنين 5 مكالمات هاتفية وفي كل مرة يكرر بافل طالباني طلبه على شيخ جنكي بأنه يجب عليه أن يسلم نفسه ويرد شيخ جنكي عليه بإصرار ويقول "أركبوا أعلى مافي خيلكم". في الساعة 3:00 صباحًا، وقبل ساعة الصفر، جرت محاولات أخرى لإقناع شيخ جنكي يالأستسلام، وفي هذا الأثناء رد شيخ جنكي عليهم بنشر فيديو على مواقع التواصل الأجتماعي و قال:"نحن واقفون على أرجلنا ونموت واقفين". لذلك في الساعة 3:30 صباحًا، بدأت المواجهات، حيث اختلط صوت المدافع وإطلاق النار الكثيف مع أذان الفجر، واستمرت الاشتباكات لأكثر من ثلاث ساعات وكانت هناك مواجهات عنيفة، حيث شاركت قوة كبيرة من مكافحة الإرهاب، وقوات الكوماندوز والأسايش وحوالي (15) دبابة، و(120) عربة مدرعة، وعشرات من المدافع، والهاونات، والطائرات بدون طيار، واستمرت الاشتباكات حتى الساعة 5:30 صباحًا، ولم تتمكن القوات الأمنية من التقدم نحو لالزار لأنها كانت محمية بشكل جيد، لذلك غيرت القوات الأمنية خطة القتال، وتم الهجوم على لالزار بطائرات مسيرة انتحارية ، ثم قامت قوات الكوماندوز عن طريق المركبات المصفحة بالدخول إلى لالزار وأندلعت على إثرها معارك عنيفة للغاية. تحدث Draw إلى بعض الأشخاص الذين كانوا على دراية بماحدث، وقالوا أن القوات الموالية لشيخ جنكي نفذت الذخيرة لديهم بعد أكثر من ثلاث ساعات من القتال المتواصل، وعندما دخلت قوات الكوماندوزإلى داخل المبنى اضطرت القوة المدافعة بعد نفاذ ذخيرتها تسليم نفسها، وفي هذا الأثناء كان لاهور شيخ جنكي منشغل بتداوي وعلاج ساق شقيقه بولاد الذي اصيب خلال الاشتباكات وكان ينزف بشدة، وطلبت القوة المهاجمة منهم الأستسلام أوالقتل فورا، لذا دخل قائد قوات مكافحة الإرهاب (وهاب حلبجيي) وأخرجهم من المبنى معه، وخرج برفقة شيخ جنكي شقيقه بولاد وعضوي برلمان كوردستان ( ژینو محمد وفینك أحمد). آوات شيخ جنكي اثناء اعتقال لاهور شيخ جنكي وشقيقه بولاد، تواجدت ايضا شقيقتهما (آوات شيخ جنكي) ولم تتركهما اثناء اقتيادهما إلى داخل السيارات قوات مكافحة الإرهاب، وأخبر أحد أفراد عائلة الشيخ جنكي Draw أن آوات كانت مريضة جداً وحاولوا جاهدين منعها من عدم الذهاب إلى لالزار ولكنها رفضت ذلك وأصرت أن تتواجد مع شقيقيها وقالت أنها تعرف جيدا أنها لاتستطيع ان تفعل شيئا، لكنها لاتستطيع تركهما ابدا، لذلك بقت معهم داخل لالزار حتى انتهاء الاشتباكات، أما (أراس الشيخ جنكي وهيوا شيخ جنكي وأكو شيخ جنكي)، اشقاء لاهور شيخ جنكي كانوا في خارج كوردستان، وكانت زوجة وأطفال شيخ جنكي في الخارج ايضا. ريبوار حامد حاجي غالي: وفقًا لمتابعات Draw، بعد أكثر من ثلاث ساعات من القتال وإطلاق النار وبعد اعتقال لاهورشيخ جنكي وبولاد شيخ جنكي، حاولوا جاهدين إقناع (ريبوار حامد حاجي غالي) قائد قوات العقرب الموالية لشيخ جنكي بالاستسلام، لكنه رفض أن يستسلم وواصل القتال، لذلك اضطر الاتحاد الوطني إلى الاتصال بوالده (حامد حاجي غالي) وقالوا له إذا رفض ولدك تسليم نفسه سنضطر إلى قتله، لذا اتصل والده به واستسلم على إثر ذلك، وهذا يثبت أن ريبوار لم يسلم نفسه قبل القتال، والدليل على ذلك انه بعد ساعتين من بدء المواجهات نشر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها يقول"سننتصر". أحمد آسف، تمكن من الأفلات وفق معلومات Draw أن القوات الأمنية اعتقلت كل من كان متواجدا داخل مبنى فندق لالزار، لكن الشخص الوحيد الذي تمكن من النجاة والهرب مع مفرزته كان المسؤول العسكري المقرب من لاهور شيخ جنكي (أحمد آسف)، المعلومات تشير أن الأخير قاتل حتى اللحظة الأخيرة وتمكن من الانسحاب مع مفرزته بعد اشتباكات عنيفة مع القوات المهاجمة. عدد القتلى والمفقودين وفقًا للإعلان الرسمي لجهاز أمن إقليم كوردستان (السليمانية)، قُتل ثلاثة من أفراد قوى الأمن وأصيب 19آخرون اثناء المواجهات. من ناحية أخرى، يقال إن هناك قتلى وجرحى في جبهة لالزار، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن ذلك لكن يُقال إن هناك قتلى وجرحى في صفوف قوات شيخ جنكي يقدر بنحو (30) شخصًا ويُقال حتى إن (6) من حراس لاهور شيخ جنكي المقربين قد قُتلوا أو في عداد المفقودين، وتحدث Draw حول هذا الموضوع إلى المسؤولين في حزب جبهة الشعب وأكدوا إن هناك فقط عددًا من (الجرحى) ولم تصلهم أي معلومات عن وجود قتلى حتى الآن. مصير لاهور شيخ جنكي بعد اعتقالهم، تم أخذ شيخ جنكي مباشرة إلى سجن الأسايش بمركبات مكافحة الإرهاب، وأصيب بولاد شيخ جنكي في ساقه برصاصة ونُقل إلى (مستشفى فاروق) حيث تلقى العلاج، بينما تم أخذ المعتقلين الآخرين إلى سجن(كاني گومە)، وتم الإفراج عن عضوي برلمان إقليم كوردستان (ژينو محمد وفينك أحمد). هناك عدد من السيناريوهات بشأن مصير شيخ جنكي في البداية تم الحديث عن المادة 56، وبعد المواجهات المسلحة، تم الحديث عن المادة 406، وقبل بدء الحرب، قال المتحدث باسم محكمة السليمانية القاضي صلاح حسن انه: "تم إصدار أمراعتقال للشيخ جنكي في محكمة تحقيق الأمن بالسليمانية، وفقًا للمادة 56، التي تتعلق بـ "بضلوع مجموعة من الأشخاص في تهديد الأمن والأستقرار" لكن بعد انتهاء القتال،أصدرت الأجهزة الأمنية بيانًا قالت فيه:"أن محكمة تحقيق الأمن اصدرت أمرالاعتقال لشيخ جنكي وعدد من الاشخاص بموجب المادة 406 من قانون العقوبات العراقي التي تتعلق بجريمة القتل العمد". يصر رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني على محاكمة شيخ جنكي ومجموعته للاسباب التالية: التخطيط لإثارة الفوضى وتهديد الأمن و الأستقرار مواجهة القوات الأمنية التخطيط لعملية إنقلاب قتل عدد من عناصر الأجهزة الأمنية ولكن وفق بيان مديرية آسايش السليمانية، تم إدانة شيخ جنكي ومن معه وفق المادة (406) من قانون العقوبات العراقي المعني بالقتل وبإعتباره قتل عدد من عناصر الأجهزة الامنية، لأن حكومة إقليم كوردستان أوضحت في بيان أن القوات التي ذهبت إلى (لالزار) لإعتقال لاهور شيخ جنكي كانت قوات تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وليست قوات حكومية وأوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان أن الهجوم على لالزار نفذته قوات الاتحاد الوطني وماحدث مجرد نزاع بين حزبي الاتحاد الوطني وجبهة الشعب، ورئاسة حكومة إقليم كوردستان لم تكن على علم بمجريات ماحدث حتى اللحظات الأخيرة. على الرغم من أنه يُقال إن الاتحاد الوطني الكوردستاني أبلغ الحزب الديمقراطي الكوردستاني بنيته في شن عملية عسكرية ضد لالزار، ويُقال إن ذلك تم بالاتفاق بين الحزبين إلا أن Draw تحدث إلى مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقال إن الديمقراطي الكوردستاني ليس له علاقة بهذا الحادث، ولم يكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحتى نيجيرفان بارزاني، القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كوردستان، على علم بتحركات القوات التي داهمت لالزار، وكان مسرور بارزاني رئيس الحكومة ومجلس الأمن ايضا ليس على علم بتحرك تلك القوات، لذا فإن هذه القوات لم تغادر بأوامر من الحكومة وهي حزبية حتى أنها لن تتلق الأوامر من قوباد طالباني. نائب رئيس الحكومة، بل يقدمون تقارير مباشرة إلى رئيس الاتحاد الوطني ويتلقون الأوامر منه حصرا. يحملون الجنسية البريطانية لاهور شيخ جنكي وبولاد شيخ جنكي، هما مواطنان بريطانيان وسرعا مان أجرى البريطانيون اتصالاتهم، وحسب المعلومات، تحدثوا مع بافل طالباني بهذا الشأن ووفق المتابعات، يصر بافل طالباني على أنه يجب محاكمتهم وهم مدانون بالقتل، لكن البريطانيون طُرحوا على الطالباني خيار أخر ووعدوا بمنع شيخ جنكي من ممارسة العمل السياسي في كوردستان وإعادته إلى المملكة المتحدة للعيش هناك، وهذا الخيار كان في السابق أحد مطالب بافل طالباني، لكن كل الرؤى متجهة حاليا نحو تجاه واحد فقط وهو (محاكمة لاهورشيخ جنكي وشقيقه بولاد)، أما فيما يتعلق بمصير حزب جبهة الشعب، قال شادمان ملا حسن، أحد قادة جبهة الشعب، في حديث لـ Draw: "ستواصل الجبهة العمل السياسي". لكتابة هذا التقرير،تحدثDraw مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين في( الاتحاد الوطني الكوردستاني و الحزب الديمقراطي الكوردستاتي وجبهة الشعب)
عربية:Draw قادة ثلاثة أحزاب (لاهورشيخ جنكي، رئيس جبهة الشعب، شاسوارعبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، وآرام قادر، الامين العام السابق للتحالف الوطني) في سجون السليمانية: لاهور شيخ جنكي، رئيس جبهة الشعب، الذي يشغل مقعدين في برلمان إقليم كوردستان، تم اعتقاله اليوم 22 آب 2025 بعد السيطرة على مقره في فندق " لالزار" في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية خلال عملية عسكرية، وهو محتجز حالياً في سجن (كانی گومه) ومن المقرر تقديمه للمحاكمة بموجب المادة 406 من القانون العقوبات العراقي. شاسوار عبدالواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، تم اعتقاله في 12 آب 2025، يشغل عبدالواحد (15) مقعدًا في برلمان إقليم كوردستان و(9) مقاعد في مجلس النواب العراقي، وتم تقديمه إلى المحكمة يوم الخميس ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 28 آب بعد أن تم الحكم عليه غيابيًا لمدة ستة أشهر، وهو حاليا محتجز في سجن تسفيرات الشرطة بمعسكر سلام. أرام قادر، الأمين العام السابق للتحالف الوطني، تم اعتقاله في السليمانية في 10 تموز، ولكن أسباب اعتقاله لا يزال مجهولا ولم يُعرف السجن الذي يُحتجز فيه.
عربية:Draw أفادت وسائل إعلام مقربة من الاتحاد الوطني الكوردستاني، صباح اليوم الجمعة، بمقتل 10 أشخاص على الأقل فيما أُصيب نحو 26 آخرين بجروح حصيلة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين القوات الأمنية، ومسلحين موالين لرئيس "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي في مدينة السليمانية. لم تصدر حتى الآن أية حصيلة رسمية عن الجهات المعنية في اقليم كوردستان لتلك الاشتباكات، أما الحصيلة غير الرسمية تشير إلى وقوع 3 ضحايا من القوات الامنية و 7 ضحايا من القوات الموالية لشيخ جنكي بحسب المعلومات الواردة، اقتادت القوات الامنية أفراد أُسرة "لاهور شيخ جنكي" بعد اعتقاله إلى مكان آمن في منطقة "دباشان" في السليمانية في غضون ذلك تشير أنباء واردة من السليمانية، الى أن القوات الأمنية في السليمانية ألقت القبض على "ريبوار حامد الحاج غالي" مسؤول قوات "العقرب" التابعة لـ"لاهور شيخ جنكي"، وكذلك شقيق الأخير الثاني "آسو شيخ جنكي". وتمكنت القوات الأمنية في السليمانية من اعتقال رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي وشقيقه بولاد، الصادرة بحقهما مذكرة اعتقال وذلك بعد عملية اقتحام مقره في فندق لالزار الواقع في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية حيث كانا يتحصنان. وجاء ذلك بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوة المولاية لشيخ جنكي ووحدات من مكافحة الإرهاب والكوماندوز وآسايش الاتحاد الوطني الكوردستاني استمرت لساعات. وكانت محكمة تحقيق أمن السليمانية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق لاهور شيخ جنكي بموجب المادة 56 من قانون العقوبات العراقي، على خلفية قضايا تتعلق بالأمن والنظام العام. وبدأت التوترات في السليمانية منذ مساء الخميس، عندما تحركت قوات أمنية مشتركة لتنفيذ مذكرة التوقيف. القوات طوقت فندق لالزار حيث يقيم شيخ جنكي، وطلبت من السكان عبر مكبرات الصوت الابتعاد عن المنطقة. وسرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوة المهاجمة والقوة المولاية لشيخ جنكي، الذين يُقدّر عددهم بالعشرات، وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار تخللته أصوات انفجارات شديدة. في خضم المواجهات، أصدر شيخ جنكي عدة رسائل مكتوبة وصوتية، وصف فيها الاتهامات ضده بأنها "ذرائع سياسية". كما أكد أن منزله محاصر بقوة كبيرة، ورافضاً تسليم نفسه. ومع اتساع رقعة التوتر، شهدت مدينة السليمانية هجومين بطيران مسيّر وإطلاق نار في منطقة دباشان حيث منزل بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني. ويُذكر أن شيخ جنكي شغل منصب الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، قبل أن يُعزل بقرار من بافل طالباني في تموز 2021 إثر خلافات حادة داخل الحزب. وبعدها أسس حزب "جبهة الشعب" الذي شارك لأول مرة في انتخابات برلمان كوردستان عام 2024 وحصل على مقعدين.
عربية:Draw لم تكن الحرب الأخيرة بين إيران، وإسرائيل وأمريكا، مجرد مواجهة عابرة، بل محطة فارقة كشفت حدودا لسياسة الضغط القصوى الأمريكية. ومع انقشاع غبار المعركة، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام لحظة حاسمة، لاختيار أي المسارات التي ستتبعها مع إيران، وما انعكاساته على استقرار الشرق الأوسط لعقود قادمة؟ ويمكن اختصار الخيارات في أربعة سيناريوهات رئيسية، كل منها يحمل فرصاً ومخاطر. 1 - التصعيد بلا نهاية السيناريو الأول هو استمرار دوامة التصعيد المتبادل، التي طبعت العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود، والتي بلغت ذروتها في المواجهة الأخيرة. في هذا المسار، تواصل إيران تطوير قدراتها النووية والعسكرية من دون الوصول إلى العتبة النووية، بينما ترد الولايات المتحدة وإسرائيل بمزيد من العقوبات والعمليات السرية وربما ضربات عسكرية إضافية. هذا الخيار يتيح للقادة إظهار الحزم وتجنّب التنازلات، لكنه شديد الخطورة. فأي خطأ في الحسابات، كما حدث في الصراع الأخير، قد يفتح الباب أمام حرب إقليمية شاملة. ووفق تقارير أمريكية، فإن التصعيد قد يمنح شعورا بالسيطرة، لكنه في الحقيقة يقود إلى فوضى أكبر. 2 - صفقة إذا تنازل أحد الأطراف السيناريو الثاني يقوم على العودة إلى المفاوضات النووية، إذ يمنح اتفاق 2015 إيران حق التخصيب المحدود تحت رقابة مشددة، لكن إدارة دونالد ترامب أعادت مطلب "صفر تخصيب"، وهو خط أحمر لم تقبل به طهران. ورغم فشل الجولة السادسة من المفاوضات إثر الضربة الإسرائيلية، طُرحت أفكار جديدة مثل إنشاء كونسورتيوم إقليمي للتخصيب، ما دلّ على أن الدبلوماسية لم تمت بعد. غير أن العقبات الهيكلية ما زالت قائمة. فالسياسة الأمريكية لا تزال أسيرة نفوذ الصقور الموالين لإسرائيل والداعين لتغيير النظام، فيما يوظف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الملف الإيراني كأداة استراتيجية لتبرير الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتأمين دعم غير مشروط، وتهميش القضية الفلسطينية. وقد طرح بعض المحللين، مثل علي فايز وداني سيتيرنوفيتش، فكرة اتفاق عدم اعتداء بين إيران وإسرائيل. لكن مع وجود المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي ينظر بعين الريبة إلى واشنطن وتل أبيب، ونتنياهو الذي يستثمر في إبقاء "الخطر الإيراني" حيّا لخدمة طموحاته السياسية والأيديولوجية، يبدو هذا السيناريو أقرب إلى المستحيل. 3 - الاندفاع النووي الإيراني الخيار الثالث أن تجد إيران نفسها محاصرة بالضغوط فتقرر الاندفاع نحو القنبلة النووية باعتبارها رادعها الأخير. إذ قد ترى دولة محاصَرة بالتهديدات في السلاح النووي ضمانة للبقاء. لكن المخاطر جسيمة. فحتى وإن امتلكت إيران ترسانة نووية، فإنها ستواجه عزلة خانقة، وسباق تسلّح إقليمي محتمل، واستمرار الحروب السرية ضدها. وتقدم التجربة الروسية دليلا صارخا، فالسلاح النووي لم يمنع موسكو من المعاناة اقتصاديا أو من التورط في حروب استنزاف. وبالنسبة لطهران، فإن القنبلة لن ترفع العقوبات ولن تُصلح اقتصادها ولن توقف التخريب. إنه خيار قد يمنح شعورا بالقوة، لكنه في النهاية قد يكون مكلفا ومدمرا لإيران نفسها، وفق التقارير. 4 - الصبر الاستراتيجي والتمحور شرقا السيناريو الرابع يقوم على الصبر الاستراتيجي. أي إدارة الوضع الراهن في إيران دون تصعيد كبير، مع تعزيز القدرات الدفاعية والصاروخية، وتوسيع الشراكات العسكرية والاقتصادية مع الصين وروسيا، والتخلي عملياً عن أمل التطبيع مع الغرب. هذه الاستراتيجية تعكس رؤية المرشد الإيراني في البقاء، وتعزيز الداخل، وانتظار تغير موازين القوى الدولية مع تراجع انشغال الولايات المتحدة بالشرق الأوسط. وتراهن إيران في هذا المسار على الزمن والقدرة على التحمل لتتجاوز الضغوط، وهو خيار تزداد جاذبيته مع صعود الصين كمورّد عسكري موثوق بعد نجاح تقنياتها في الحرب الأخيرة بين باكستان والهند. غير أن هذا التمحور شرقا يرسخ عزلة إيران عن الأسواق الغربية ويهدد بزيادة ارتهانها لبكين وموسكو. ومع ذلك، يبقى منسجما مع عقيدة إيران القائمة على التحدي والاكتفاء الذاتي. المصدر: موقع العين الإخبارية
عربيةDraw موقع "كوردستان 24" المقرب من الحزب الديمقراطي الكوردستاني: 🔹وفد حكومة إقليم كوردستان عقد، اليوم الأربعاء 20 آب 2025، اجتماعاً مع وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، جرى خلاله التوصل إلى سلسلة تفاهمات بشأن عدد من الملفات، على أن تستأنف جولة جديدة من المباحثات بين الجانبين الأسبوع المقبل. 🔹اتفق الطرفان على مراجعة الإيرادات غير النفطية لإقليم كوردستان للفترة الممتدة من تموز وحتى كانون الأول من العام الجاري، وفقاً لتصنيف الإيرادات الاتحادية في الإقليم. 🔹في ما يتعلق بإيرادات المنافذ الحدودية، جرى الاتفاق على تحويل نصف واردات منافذ إقليم كوردستان إلى بغداد، دون أن يشمل التفاهم الضرائب والرسوم الجمركية حتى الآن. 🔹أما بشأن توطين رواتب موظفي إقليم كوردستان، الجانبين اتفقا على استكمال العملية قبل نهاية العام الحالي. 🔹كما تناول الاجتماع ملف استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان 🔹 وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم ووزارة النفط الاتحادية توصّلتا إلى تفاهم بهذا الشأن، إلا أن ثلاث شركات نفطية عاملة في كوردستان رفضت حتى الآن المشاركة في العملية، ما دفع وزيرة المالية إلى مطالبة وفد الإقليم بالضغط على تلك الشركات للبدء باستئناف التصدير. 🔹وشمل النقاش أيضاً حصة إقليم كوردستان في قانون الموازنة الاتحادية للأعوام 2023 و2024 و2025، إذ طالب الوفد الكوردستاني بإيجاد مخرج قانوني يتيح معالجة هذه القضية ضمن الأطر الدستورية. 🔹في ما يخص رواتب الموظفين، وزارة المالية الاتحادية ستباشر، على الأرجح مطلع الأسبوع المقبل، بصرف رواتب شهر حزيران ، بعد أن صادق مجلس الوزراء العراقي على ذلك. 🔹واختُتم الاجتماع عند الساعة الثانية بعد منتصف ظهر الأربعاء في بغداد.
عربية:Draw وافقت الحكومة البريطانية على اتفاق جديد مع العراق لإعادة المهاجرين غير الشرعيين في إطار خطوات أوسع للحد من عبور القوارب الصغيرة. وسوف يؤسس الاتفاق الذي وقعه وزير الداخلية البريطاني دان جارفيس، عملية رسمية لإعادة العراقيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة وليس لهم الحق في الإقامة بالبلاد، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا». ويأتي ذلك بعد اتفاق بقيمة 800 ألف جنيه إسترليني جرى توقيعه مع بغداد العام الماضي لمساعدة البلاد في القضاء على شبكات التهريب والجريمة المنظمة. وفي وقت سابق من العام الجاري، وافق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على تعزيز التعاون بشأن الهجرة. وقع جارفيس الاتفاق خلال زيارة إلى المملكة المتحدة من جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. وقالت وزارة الداخلية إن الاتفاق سوف يسمح بالإعادة «السريعة» للمهاجرين غير الشرعيين. وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية إنه منذ الاتفاقيات السابقة، انخفض عدد العراقيين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بالقوارب الصغيرة إلى 1900 في العام المنتهي في مارس 2025، بانخفاض من 2600 في العام السابق عليه. ويعد اتفاق إعادة المهاجرين غير الشرعين الأحدث في إطار سياسات وزارة الداخلية لوقف عبور القوارب الصغيرة القنال الإنجليزي. وجرى إبرام اتفاقات مماثلة بالفعل مع ألبانيا وفيتنام منذ تولي الحكومة العمالية مقاليد الحكم العام الماضي. صحيفة" الجريدة" الكويتية
عربية:Draw شهد النصف الأول من عام 2025 استمرار نزيف الأموال العراقية نحو أسواق العقارات الإقليمية، حيث تجاوز الإنفاق 180 مليون دولار، في وقت يؤكد فيه خبراء أن هذه الظاهرة تعكس ضعف البيئة الاستثمارية في الداخل، وعجز الدولة عن استقطاب رؤوس الأموال المحلية لمشاريع تنموية يحتاجها المواطن. قال المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، إن العراقيين المقيمين وغير المقيمين في تركيا أنفقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي ما يقارب 80 مليون دولار لشراء 665 عقاراً. يؤكد اقتصاديون أن تركيا باتت الوجهة الأولى للمستثمر العراقي بفضل قوانين تمنح الإقامة والجنسية مقابل التملك، وهو ما يراه مراقبون انعكاساً لفشل العراق في خلق بيئة مشابهة تشجع على استثمار الأموال داخلياً. وأضاف الشيخ، أن العراقيين اشتروا في الأردن نحو 180 عقاراً بقيمة 38 مليون دولار، فيما سجلت الإمارات إقبالاً لافتاً مع شراء أكثر من 1000 عقار وأرض صناعية بقيمة تصل إلى 60 مليون دولار، معظمها في إمارة الشارقة. يشير باحثون إلى أن التوجه نحو الإمارات لا يعكس مجرد رغبة في السكن، بل في الاستثمار الصناعي والتجاري، ما يوضح أن رأس المال العراقي يبحث عن استقرار قانوني ومناخ استثماري منتظم، يفتقده في الداخل حيث يغيب الإطار التشريعي المحفز. وأشار الشيخ إلى أن العراقيين ما زالوا من أكثر الجنسيات إقبالاً على الاستثمار في العقارات بدول المنطقة، موضحاً أن قسماً من هذه الأموال يعود لأصحاب أموال مجهولة المصدر الذين يستخدمون العقارات كأداة لـ"غسل الأموال وتهريبها". يحذر خبراء ماليون من أن استخدام القطاع العقاري الخارجي كغطاء لغسل الأموال يسهم في نزيف مزدوج: خسارة السيولة التي يحتاجها السوق العراقي، وتعزيز اقتصاد الظل الذي يقوّض أي إمكانية لإصلاح اقتصادي مستدام. وبحسب محللين، فإن إنفاق العراقيين قرابة 180 مليون دولار على العقارات الخارجية في نصف عام يثبت أن البلاد لم تعد بيئة جاذبة للاستثمار. ويؤكد هؤلاء أن مستقبل الاقتصاد الوطني مرهون بقدرة الحكومة على إصلاح النظام المصرفي، وتوفير ضمانات قانونية، وتفعيل مشاريع إسكان محلية، وإلا ستبقى العقارات في الخارج هي الملاذ الآمن لرؤوس الأموال العراقية، فيما يظل الداخل غارقاً بأزمات السكن والبطالة وضعف الخدمات. المصدر: بغداد اليوم+ وكالات
العالم الجدید العالم الجديد - بغداد خلف أبواب مغلقة، وبعيدا عن أعين الرأي العام، مضت وزارة الاتصالات في توقيع عقد حصري مع عملاق الاتصالات البريطاني “فودافون”، تجاوزت قيمته عشرات الملايين من اليوروهات، ما أثار أسئلة ثقيلة حول انعدام شفافيته، وتوافقه مع القوانين العراقية، وجدواه الاقتصادية، وغاياته السياسية. العقد الذي تم ترويجه كمشروع لتأسيس “شركة وطنية” تنقل العراق إلى عصر الجيل الخامس، يكشف وراءه وفقا لمصادر مطلعة، التزامات مالية ضخمة و”شروط إذعان” غير مسبوقة، تضع الدولة أمام مخاطر اقتصادية وإشكالات قانونية، فضلا عن مخاوف من تحوله إلى أداة سياسية واقتصادية تُثقل كاهل الدولة وتثير جدلا جديدا في واحد من أكثر الملفات سخونة وإثارة للرأي العام، وسط انتقاد نيابي لعدم إطلاع لجنة الاتصالات على تفاصيل ما جرى. تفاصيل مثيرة وقالت مصادر مطلعة على ملابسات العقد، إن “وزارة الاتصالات تعاقدت مع شركة فودافون البريطانية بموجب عقد استشاري حصري لمدة ستة أشهر، بلغت كلفته 900 ألف دولار شهريا، وانتهى بنهاية حزيران يونيو الماضي، ما دفع الوزيرة هيام الياسري إلى رفع طلب لمجلس الوزراء بتجديد العقد، مع الشروط التي وضعتها شركة فودافون، حيث ووافق المجلس عليها بالكامل، وتم تجديد العقد بدءا من مطلع تموز يوليو الماضي”. وأضافت المصادر، لـ”العالم الجديد”، أنه “بموجب هذه الشروط، فإنه لا يحق للوزارة التفاوض مع أي شركة منافسة، وهي مخالفة صريحة للقوانين العراقية”، مبينة أن “الشركة الوطنية الجديدة التي ستحمل اسم: الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات والهاتف النقال، ستحصل على رخصة تشغيل لمدة 20 عاما، وأنها سوف تُموَّل من ثلاثة مساهمين هي: صندوق التقاعد، والمصرف العراقي للتجارة، وشركة السلام العامة (التابعة لوزارة الاتصالات)”. وتابعت أن “الشركة التي تأتي لمنافسة الشركات الثلاثة العاملة في البلاد (زين، آسيا سيل، وكورك)، وطال انتظارها طويلا، ستوفر خدمات الجيل الثاني والرابع والخامس، ليكون الجيل الخامس حصريا لها لثلاث سنوات بدءا من تاريخ التشغيل التجاري في النصف الأول من عام 2026″، لافتة إلى أن “الشركة تُخطط لإجراء المكالمة الأولى في تشرين الثاني نوفمبر 2025، بالتزامن مع الحملات الانتخابية”. وأكدت أنه “بحسب العقد، فإن فودافون فرضت التزامات مالية كبيرة على الجانب العراقي، منها، ضمان تمويل لمدة خمس سنوات، وتقاضي 10 ملايين يورو أو ثلاثة بالمائة من الإيرادات السنوية (أيهما أكبر) مقابل استخدام اسم فودافون التجاري بدءا من تموز يوليو 2025، بالإضافة إلى 30.3 مليون يورو مقابل خدمات إدارية على مدى 18 شهرا، رغم أن الشركة لم تبدأ نشاطها بعد”. ولفتت إلى أن “العقد تضمن تمويل سبعة ملايين يورو لإنشاء منصات وتطبيقات، و2.5 مليوني يورو تدفع كل ستة أشهر مقابل سفر وحماية الخبراء، ويُقدر عددهم بـ40 خبيرا، حيث يقيمون في مدينة أربيل وبعض دول الجوار، على أن يزوروا بغداد عند الحاجة، إلى جانب نسبة 3.5 بالمائة من قيمة أوامر الشراء التي تُمنح لشركة VPC التابعة لفودافون، تدفع مقدما عند توقيع العقود”. 900 ألف دولار شهريا لـ«فودافون» بموجب عقد استشاري حصري، مع 5 ملايين يورو سنويا لحماية وسفر 40 خبيرا يقيمون في أربيل وعواصم الجوار وبشأن الشروط الجزائية، فإن المصادر، أكدت أن لـ”فودافون الحق بإنهاء العقد إذا شعرت بخطر على سمعتها أو أمنها، وهي صياغة فضفاضة، في ظل تصنيف العراق من قبل عدة جهات دولية، بينها وزارة الخارجية الأمريكية والبنك الدولي، كبيئة عالية المخاطر للأعمال والاستثمار، يُضاف إلى ذلك أن شرط التنصت القانوني، وفق العقد، يخضع لمعايير حقوق الإنسان الأوروبية، وهو ما قد يقيّد السلطات العراقية في حال الضرورات الأمنية أو القضائية”. ويعد ملف شركات الهواتف النقالة، من الملفات الشائكة والمثيرة للجدل، إذ أقدم رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، على تجديد رخص شركات الهاتف النقال في 8 تموز يوليو 2020، وسط شبهات فساد، حيث جرى التجديد لمدة خمس سنوات من دون أن توفي الشركات ما بذمتها من أموال لخزينة الدولة. وقد سلطت “العالم الجديد” الضوء على تفاصيل هذا التجديد عبر سلسلة تقارير عديدة، ومن أبرز سلبيات قرار التجديد لهذه الشركات هو تمكينها (الشركات الرئيسية الثلاث) من السيطرة على كافة حزم الاتصال، أي احتكرتها بالكامل، وحصولها على حزم إضافية كان من المفترض أن تكون مخصصة لشركة اتصال رابعة، والتي كان من المفترض أن تذهب لشركة وطنية. يشار إلى أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، -حيث كان نائبا في البرلمان-، أقام دعوى قضائية ضد تجديد عقود شركات الاتصال، وتمكن من كسبها، وإصدار أمر ولائي من المحكمة الاتحادية ببطلان عقود التجديد آنذاك، قبل أن تعاد المحاولة مرة أخرى، ويتم التجديد، ولكن مع توليه منصب رئيس الحكومة في 2022، ضمّن السوداني برنامجه الحكومي تأسيس شركة اتصالات وطنية. مخالفة قانونية و«إذعان» وبشأن قانونية العقود، يوضح الخبير القانوني جعفر إسماعيل، خلال حديث لـ”العالم الجديد”، أن “بنود العقد الموقع تتعارض مع عدة نصوص صريحة في قانون تنفيذ العقود الحكومية رقم 2 لسنة 2014، أبرزها المادة (3/أولا)، التي تشترط الالتزام بمبدأ المنافسة العادلة وتكافؤ الفرص، وهو ما يتنافى مع منح العقد بصيغة حصرية ومنع التفاوض مع أي منافس، فضلا عن مخالفته للمادة (6/ثانيا) التي تنص على أن تكون الالتزامات المالية مرتبطة ببدء النشاط وتقديم الخدمة، بينما فرض العقد التزامات مالية ضخمة تبلغ 10 ملايين يورو، و30.3 مليون يورو مصاريف إدارية، قبل التشغيل الفعلي”. ويتابع إسماعيل، أن “المادة (10/أولا) تلزم بالصرف وفق الضوابط المالية والرقابية الرسمية، في حين تضمّن العقد بنود إنفاق مثل 2.5 مليون يورو للسفر والحماية كل ستة أشهر، دون مسوغ قانوني أو رقابة”، مشيرا إلى أن “المخالفة تكمن أيضا في المادة 15 التي تحظر تضارب المصالح والإحالة المباشرة لشركات مرتبطة بالمتعاقد، وهو ما يخالفه بند تخصيص 3.5 بالمائة من أوامر الشراء لشركة تابعة لفودافون”. خبير: العقد مخالف لقانون تنفيذ العقود الحكومية رقم 2 لسنة 2014، ويفرض التزامات مالية ضخمة على العراق ويلفت إلى أن “العقد يعد من عقود الإذعان، وهو العقد الذي يقوم فيه الطرف القوي المحتكر أو المهيمن على خدمة أساسية، بفرض شروطه، على الطرف الأضعف الذي لا يملك إلا القبول أو الرفض، من دون مجال حقيقي للتفاوض، لكن القانون المدني العراقي (المادة 167) يعالج هذا النوع من العقود ويعطي للقضاء الحق بتعديل أو إلغاء الشروط المجحفة”. وتعد خدمات الاتصالات والإنترنت في العراق من الأسوأ في بلدان المنطقة والأعلى تكلفة أيضا، فبطاقات التعبئة أسعارها مرتفعة مقارنة بالخدمات المقدمة، إذ أن البطاقة الواحدة تستخدم لإجراء المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وتبلغ أقل قيمة لها خمسة دولارات، وتحتسب المكالمة فيها بالدقائق وليس بالثواني. كما يعاني المواطن من ضعف جودة الاتصالات داخل المدن، بالإضافة إلى عدم وصول أغلب الرسائل النصية، ما يحتم عليه تكرار إرسالها ودفع أجرة جديدة لقاء ذلك. خطورة التحكيم الدولي بدوره، يكشف مستشار في مجلس النواب، رفض الكشف عن اسمه، خلال حديث لـ”العالم الجديد”، أن “العقود اعتمدت التحكيم الدولي، وهو مسار لا يمكن للعراق مواجهته بشكل كامل في حال حصول خلاف، خاصة وأن وزارة الاتصالات خسرت سابقا دعاوى قضائية بـ250 مليون دولارا، بسبب التحكيم الدولي”. ولم تكشف الحكومة العراقية حتى الآن عن أي تفاصيل تتعلق بالعقد المبرم مع “فودافون”، سواء أمام الرأي العام أو عبر إحاطة أعضاء مجلس النواب بالوثائق الرسمية. وتُعد تقنية الجيل الخامس (5G) أحدث مراحل تطور شبكات الاتصالات، إذ لا تقتصر أهميتها على زيادة سرعة الإنترنت فقط، بل توفر أيضا استقرارا أعلى في الاتصال وزمن استجابة منخفض جدا، ما يجعلها أساسا لتشغيل تطبيقات معقدة. نقد نيابي إلى ذلك، يؤكد عضو لجنة الإعلام والاتصالات النيابية كاروان علي ياروس، خلال حديث لـ”العالم الجديد”، أن “ما جرى بشأن توقيع عقد جديد في قطاع الاتصالات يمثل مخالفة واضحة للإجراءات الدستورية والرقابية، إذ أن هيئة الإعلام والاتصالات (المعنية بمنح الرخص) مستقلة لكنها خاضعة لرقابة البرلمان”. لجنة الاتصالات النيابية: العقد تم بشكل مفاجئ، ولم يعرض على اللجنة، ومخالف للإجراءات الدستورية ويوضح ياروس: “نحن كجهة رقابية وفق النظام الداخلي والدستور نراقب عمل وزارة الاتصالات، لكن للأسف لم تصلنا أي تفاصيل حول العقد الجديد، رغم أنه ملف وطني مهم”، مشيرا إلى أن “مخالفات عدة سجلت على العقد، الذي تم بشكل مفاجئ، وهو إجراء يثير تساؤلات حول شفافية العملية، ويطرح مخاوف من أن تذهب موارد العراق إلى خارج البلد، بدلا من أن تستثمر داخليا”. ويستطرد أن “الحكومة تتحمل مسؤولية هذا العقد الذي لم يسبق بمعلومات أو توضيحات رسمية، ومشكلتنا ليست إذا كانت الشركة جيدة أو غير جيدة، بل مشكلتنا أن الأمر يخص مؤسسات عراقية، وكان يجب أن يتم عبر منافسة علنية تتيح لشركات أخرى التقدم، وربما تقديم خدمات أفضل وبأسعار أقل”. وعلى مستوى العالم، دخلت تقنية الجيل الخامس حيز الاستخدام الفعلي في العديد من الدول المتقدمة، حيث كانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين من أوائل من أطلق الخدمة على نطاق واسع منذ عام 2019، كما توسعت دول أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا في تشغيلها، فيما اعتمدتها دول خليجية مثل الإمارات والسعودية ضمن خطط التحول الرقمي والاقتصاد الذكي. ولم يتسن لـ”العالم الجديد” الحصول على رد من قبل وزارة الاتصالات أو مجلس الوزراء، لكنها تمنح الجهات والشخصيات الواردة في التقرير، حق الرد والتعليق.
عربية:Draw معادلة دراماتيكية في العراق : النفط = الرواتب 45 ترليون نفط = 45 ترليون رواتب وفقا للحسابات المالية التي نشرتها وزارة المالية على موقعها الالكتروني للنصف الأول من عام 2025 : تعويضات الموظفين = 30.025 ترليون دينار المنح والأجور والرواتب = 2.467 ترليون دينار الرواتب التقاعدية = 9.304 ترليون دينار رواتب المعينين المتفرغين = 367 مليار دينار شبكة الحماية الاجتماعية = 2.783 ترليون دينار اجمالي الرواتب المدفوعة = 44.946 ترليون دينار إيرادات تصدير النفط الخام = 45.283 ترليون دينار نسبة تغطية صادرات النفط الخام الى اجمالي الرواتب = 99.2% يعني كل إيرادات صادرات النفط الخام تقريبا (بعد خصم نفقات شركات التراخيص ونفقات الاتفاقية الصينية ) ذهبت لتغطية الرواتب فقط . ولمعالجة تداعيات هذا الوضع الخطير الذي يقوض إمكانات التطورالاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للسكان ليس هناك سوى حلين احلاهما مر: - اما العمل على زيادة الإيرادات العامة بشقيها الإيرادات النفطية وغير النفطية أو إصلاح نظام الرواتب وإعادة هيكلته من خلال معالجة موضوعة الرواتب الخاصة والمزدوجة ومواجهة الفساد وضيط المالية العامة وترشيد النفقات وبخلافهما ستجد الحكومة القادمة أمام خيارات مريرة أخرى منها تخفيض سعر صرف الدينار مقابل الدولار. -أوإعادة النظر بالدعم الحكومي وكلها قرارات سيدفع كلفتها الاقتصادية والاجتماعية أصحاب الدخول الثابتة وجمهور الفقراء
عربية: Draw وزعت حكومة إقليم كوردستان خلال 100يوما الماضية راتب واحد فقط، أي انها طوال موسم الصيف الذي يقترب من نهايته قد وزعت راتبا واحدا فقط، ومن المتوقع أن يمر الموسم براتب واحد لاغير، حيث لم يتلق موظفو إقليم كوردستان سوى راتب واحد في آخر 100 يوم، حيث تم توزيع راتب شهر نيسان في 14 آيار 2025 ، ومنذ ذلك الحين لم يتم توزيع سوى راتب واحد فقط وهو راتب شهر آيار، الذي بدأ توزيعه في 25 تموز 2025. بناءً عليه، خلال موسم الصيف لعام 2025، قامت حكومة الإقليم بتوزيع راتب واحد فقط، وهو راتب موسم الربيع الذي يتضمن شهر آيار، مما يعني أنه لم يتم توزيع رواتب موسم الصيف لحد الآن وهي الأشهر (حزيران، تموز وآب) مصادر إيرادات حكومة إقليم كوردستان: الأموال التي ترسل من بغداد(958) مليار دينار" لم ترسل بعد" الإيرادات المحلية التي تقدر شهريا بـ(320) مليار دينار الدعم المالي المقدم من قبل قوات التحالف الدولي (20) مليار دينار عائدات النفط: صفر
عربية:Draw بعد مفاوضات طويلة وتوقف دام لأكثر من سنتين لتصدير نفط حقول كردستان العراق، أعلنت حكومة الإقليم التوصل إلى اتفاق مع بغداد بشأن آلية تصدير النفط عبر أنبوب كركوك الممتد إلى ميناء جيهان التركي الذي كان أحد أكبر مسارات تصدير الخام في العراق. وأفرزت الأحداث السياسية عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وكتابة الدستور الجديد للبلاد، عدة تغييرات جذرية، بعد إقرار المحافظات الشمالية ذات الغالبية الكردية إقليماً إدارياً مع صلاحيات واسعة في الثروات وإدارة الموارد دون العودة إلى العاصمة بغداد حيث الحكومة المركزية، ما خلق أزمات متكررة على مدى العشرين عاماً الماضية. ويمتد هذا الخط النفطي على مسافة تُقدّر بنحو 986 كيلومتراً وبطاقة تصميمية تبلغ نحو 1.4 مليون برميل يومياً رغم انخفاض الأداء خلال الفترة الأخيرة إلى مستويات أدنى بفعل تضرر الشبكة. وبموجب الاتفاق، الذي جاء تتويجاً لمشاورات بدأت في 17 يوليو/ تموز 2025، سيُخصص 50 ألف برميل يومياً للاستهلاك المحلي في كردستان، فيما تُسلم الكمية المتبقية إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو). ويتوقع مختصون أن يبدأ التصدير بكميات أولية تقارب 100 ألف برميل يومياً، قبل أن يزداد تدريجياً إلى 300 ألف برميل يومياً، مع استكمال تقييم الجاهزية الفنية اللوجستية، والاتفاق بين الجانبين العراقي والتركي، بما يعيد هذا الخط الحيوي تدريجياً إلى طاقته التشغيلية. وأعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، الأربعاء الماضي، عن التوصّل إلى اتفاق مع وزارة النفط الاتحادية في حكومة بغداد بشأن آلية تصدير النفط الخام، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية التي شملت جميع حقول النفط في الإقليم. آلية تسليم النفط وأفاد عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، باسم الغريباوي، بأن التوصل إلى اتفاق بين بغداد وأربيل لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان بعد توقف دام أكثر من سنتين، يمثل خطوة محورية لإنهاء أزمة كبّدت العراق خسائر بمليارات الدولارات. وأوضح الغريباوي أن الاتفاق النهائي تضمّن محضر تفاهم يُحدّد آليةً واضحةً لتسليم النفط المنتج في الإقليم إلى وزارة النفط الاتحادية، على أن تتولى شركة نفط الشمال في كركوك مهمة استلامه وتخزينه بشكل مركزي قبل ضخه عبر أنبوب التصدير إلى ميناء جيهان التركي بعد إكمال الاتفاق النهائي مع الجانب التركي. وبيّن، أن هذه الآلية تتيح استئناف التصدير تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إجراء الاستعدادات الفنية واللوجستية اللازمة، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الإيرادات العامة ويعزّز موارد الخزينة الاتحادية. وأشار الغريباوي إلى أن إعادة تشغيل خط التصدير عبر ميناء جيهان ستُسهم في استقرار الإمدادات النفطية العراقية في الأسواق العالمية، فضلاً عن كونه خطوةً عمليةً نحو حلحلة ملفات عالقة أخرى بين الطرفين، وفي مقدّمتها ملف رواتب موظفي الإقليم وضمان حقوقهم المالية. أثر توقف التصدير في السياق، قال الخبير في مجال الطاقة، كوفند شيرواني، إنّ توقف تصدير نفط إقليم كردستان لأكثر من عامين ألحق أضراراً بمليارات الدولارات بالاقتصاد العراقي، قبل أن تتوّج المفاوضات التي بدأت في 17 يوليو/ تموز الماضي بتوقيع اتفاقية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي في 11 أغسطس/ آب الجاري. وأضاف، شيرواني، لـ"العربي الجديد"، أن الاتفاقية جاءت بعد تقييم فني شامل شمل الحقول والآبار النفطية وشبكة الأنابيب، لتحديد جاهزيتها لنقل النفط إلى الأراضي التركية، وبموجب الاتفاق، يخصص 50 ألف برميل يومياً لتغطية احتياجات الإقليم المحلية، فيما تُسلم الكمية المتبقية لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) للتصدير، من دون تحديد سقف ثابت، ما يمنح مرونة في الإمدادات تبعاً للظروف الفنية والهندسية. وأوضح أن هناك رغبة تركية في زيادة الكميات المصدرة عبر الأنبوب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان. وختم شيرواني بالتأكيد أنّ نجاح هذا الاتفاق قد يعزز الثقة بين حكومتي بغداد وأربيل، ويمهّد لمعالجة ملفات عالقة، من بينها ملف رواتب موظفي الإقليم، بما ينعكس إيجاباً على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كهرباء العراق، محطة خورمالا للطاقة، جنوب أربيل في 15 يونيو 2025 (فرانس برس) إيرادات رسمية وتعليقا على هذا التطور النفطي والاقتصادي المهم، قال الخبير الاقتصادي، همام الشماع، إن الاتفاق يمثل خطوة ذات بعد اقتصادي مهم، ليس فقط لزيادة تدفق النفط، وإنما لإدخال إيرادات الإقليم إلى الخزينة الاتحادية بشكل رسمي. وأوضح أن العراق، رغم التزامه بسقف الإنتاج والتصدير الذي تحدده أوبك+، سيستفيد من إعادة توزيع هذه الحصة بين الجنوب والإقليم، بحيث تُحتسب صادرات الإقليم ضمن الكمية المسموحة، لكن بعوائد تدخل مباشرة في الموازنة العامة. وأشار الشماع، إلى أن هذه الخطوة ستساعد على تقليص العجز الفعلي في الموازنة من خلال أربعة محاور، تتمثل في تحويل إيرادات الإقليم من السوق غير الرسمي إلى القنوات الحكومية، ما يعزّز الإيرادات العامة. وأضاف أنها ستُسهم في خفض النفقات الطارئة التي كانت تتحملها بغداد لتغطية احتياجات الإقليم، وتحسين أسعار البيع عبر عقود "سومو" مقارنة بأسعار البيع المستقلة، فضلاً عن رفع كفاءة التسويق بما يحقق عوائد أعلى ضمن نفس الحصة الإنتاجية. وأفاد الشماع بأن الاتفاق يشكّل أرضيةً لتسويات اقتصادية أوسع بين الجانبين، وقد يكون مدخلاً لحل ملفات أخرى عالقة. المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw مع اقتراب انتخابات مجلس النواب المقبلة، يثار الجدل مجددًا حول مستقبل البيت السياسي الشيعي الذي يواجه تفككًا داخليًا وصراعات على النفوذ، في وقت تتسم علاقته مع القوى الكردية والسنية بالهشاشة والتقارب المرحلي عند تشكيل الحكومات. ويرى مراقبون أن الاستحقاق الانتخابي المقبل قد لا يكون “الفرصة الذهبية” لإصلاح هذا الواقع، بقدر ما يعكس استمرار التوافقية السياسية التي تبقي الجميع بحاجة إلى بعضهم البعض. أستاذ العلوم السياسية طارق الزبيدي، علق على طبيعة التحديات التي يواجهها البيت السياسي الشيعي قبيل انتخابات مجلس النواب المقبلة، وإمكانية أن تشكل هذه الانتخابات مدخلًا لإصلاح أزماته الداخلية. وقال الزبيدي إن "البيت الشيعي يعاني من تفكك داخلي واضح نتيجة صراع مكوناته على النفوذ والهيمنة، وهو ما يجعله أكثر البيوت السياسية عرضة للخلافات، نظرًا لكونه الكتلة الأكبر والمسؤولة عن إنتاج رئيس الوزراء وتشكيل الحكومات". وأضاف أن "علاقة القوى الشيعية مع المكونات الأخرى، وخصوصًا الكرد والسنة، تتسم بالهشاشة والمرونة المرحلية، إذ تتحسن فقط عند مشاورات تشكيل الحكومات، حيث تحتاج القوى الشيعية إلى دعم المكونات الأخرى لضمان تمرير التشكيلة الحكومية". توازن بين النقد والاعتراف بفرص التفاهم لكن الزبيدي أوضح أن "السنوات الأخيرة شهدت تحولات في هذا المسار، إذ لجأت بعض القوى الشيعية إلى التعامل مع كتل سياسية ناشئة أو ضعيفة التمثيل لتقليل كلفة التفاوض مع القوى التقليدية الكبرى". وبشأن الرهانات على الانتخابات المقبلة، شدد الزبيدي على أن وصفها بـ "الفرصة الأخيرة" أو "الفرصة الذهبية" أمر غير دقيق، مبينًا أن "النظام السياسي التوافقي القائم يجعل من كل استحقاق انتخابي مجرد إعادة إنتاج للتوازنات، لا تجاوزًا لها. وأكد أن "طبيعة النظام القائم تفرض استمرار الحاجة المتبادلة بين المكونات، وأن توزيع مغانم السلطة يظل الضامن لبقاء العلاقات رغم الخلافات البنيوية". التجارب الانتخابية السابقة بعد 2003 ومنذ أول انتخابات بعد عام 2003، تكررت إشكالية التفكك الداخلي للبيت الشيعي مقرونةً بهشاشة العلاقات مع المكونات الأخرى. ففي انتخابات 2005، ورغم تشكل “الائتلاف العراقي الموحد” كقوة شيعية جامعة، إلا أن الخلافات سرعان ما ظهرت في مرحلة اختيار رئيس الوزراء. أما في انتخابات 2010، فقد عمّق قرار المحكمة الاتحادية باعتبار “الكتلة الأكبر بعد الانتخابات” الأزمة داخل البيت الشيعي، وأدى إلى صراع طويل مع الكتل السنية والكردية حول أحقية تشكيل الحكومة. انسداد أفق الإصلاح وتكررت الأزمة نفسها في انتخابات 2014 و2018، حيث قادت الانقسامات الشيعية إلى مفاوضات معقدة مع الكرد والسنة، جعلت تشكيل الحكومة يستغرق أشهراً طويلة. أما انتخابات 2021، فقد أظهرت بوضوح الانقسام بين قوى الإطار التنسيقي والتيار الصدري، وهو ما انعكس في صراع دموي بلغ حد الاشتباكات المسلحة داخل بغداد. ويرى مراقبون أن انتخابات تشرين المقبلة لا تختلف من حيث البنية عن هذه التجارب السابقة، إذ أن التوافقية السياسية وثقافة اقتسام السلطة ما تزال الإطار الناظم للمشهد، ما يجعل الانتخابات أداة لإعادة إنتاج التوازن الهش أكثر من كونها فرصة للإصلاح الجذري. المصدر: موقع بغداد اليوم
عربية:Draw كشفت مصادر لصحيفة (ذا ناشونال)؛ أن الجيش السوري وضع خطة لشن هجوم واسع النطاق في شرق البلاد، بحلول تشرين أول/أكتوبر المقبل، يستهدف انتزاع السيّطرة على محافظتي “الرقة ودير الزور” من قبضة “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، في حال فشل الأخيرة في التوصل إلى تفاهم مع “دمشق". وبحسّب المصادر؛ يُجري حاليًا حشد قوة عسكرية قوامها نحو: (50) ألف عنصر بالقرب من مدينة “تدمر”، استعدادًا للتقدم شمالًا نحو المناطق الخاضعة لسيّطرة (قسد)، بدعم من عشائر عربية محلية في المحافظتين. لكن تنفيذّ الهجوم؛ وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مصدر أمني سوري، رفيع طلب عدم الكشف عن هويته: “مرهون بالحصول على موافقة ضمنية من الولايات المتحدة". وأشار المصدر إلى أن من العوامل المؤثرة في القرار أيضًا ضرورة ضمان عدم تدخل “إسرائيل”، التي كانت قد شنّت غارات على “دمشق”؛ الشهر الماضي، لعرقلة هجوم على محافظة “السويداء". وأضاف المصدر؛ أن محادثات الوسّاطة التي تقودها “واشنطن” بين الطرفين لم تُحقق تقدَّمًا ملموسًا، وسط تزايد النظرة الأميركية لقوات (قسد) بوصفها جهة متَّمردة على سيّادة الدولة السورية، بسبب رفضها تسليم صلاحيات حقيقية للحكومة المركزية في “دمشق". وهي نظرة تتقاطع وفق المصدر مع الموقف التركي، الذي يسّعى إلى إنهاء نفوذ (قسد) في شمال “سورية”.
عربية:Draw وفقًا لمتابعات Draw يترقب موظفو شركة نفط الشمال في زاخو استئناف صادرات النفط من إقليم كوردستان، ووفقًا لتصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الشمس المقربة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، "تم التوصل إلى اتفاق مؤقت لتسليم نفط إقليم كوردستان إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو)". بعد الاتفاق، تنتظر وزارة النفط العراقية الآن تسليم نفط من قبل حكومة الإقليم، ومن المقرر ضخ نفط الإقليم عبرالأنبوب الممتد من حقل خورملة إلى زاخو حيث توجد محطة قياس (MS) تشرفعليها شركة نفط الشمال العراقية للنفط. من هذه المحطة، سيتم إرسال النفط إلى تركيا، حيث سيتلقى محطة PS 1، ومن هناك إلى ميناء جيهان، حيث سيتم تسليم النفط إلى سومو(شركة تسويق النفط العراقية). وأعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان في 13 آب الحالي أنها توصلت مع وزارة النفط العراقية إلى اتفاق بشأن آلية تصدير نفط الإقليم، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم من قِبل 23 شخصية من وفدي الطرفين، بينهم 17 عضواً من وفد وزارة النفط العراقية. وقالت وزارة الثروات الطبيعية في كوردستان في بيان، إن "الاجتماعات انطلقت في 17 تموز، وشهدت هذه الفترة زيارات ميدانية لجميع حقول النفط في الإقليم". وأشارالبيان إلى أنه "بعد تقييم شامل للمسائل الفنية وإجراء مناقشات مكثفة، تم التوصل في 11 آب إلى اتفاق يقضي بأن يتم تصدير النفط وفقاً للإنتاج اليومي لحقول الإقليم، مع احتجاز 50 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات الداخلية، فيما يتم تسليم الكمية المتبقية إلى شركة (سومو) للتصدير". وشددت الوزارة على أن "استئناف عملية التصدير يبقى مرهوناً بإجراء مباحثات بين الحكومة الاتحادية والحكومة التركية، وتنفيذ الإجراءات اللازمة لبدء العملية". ومن جانبه قال الخبيرالنفطي والاقتصادي، نبيل المرسومي، أن عقبتان اساسيتان تواجهان عملية أستئناف تصدير نفط كوردستان، بحسب المرسومي: العقبة الأولى تتمثل بموافقة الشركات النفطية الاجنبية اذ مازالت الشركات مصرة على رفع كلفة انتاج النفط وغير مستعدة لتصدير النفط بكلفة 16 دولار للبرميل وإضافة كلف أخرى بما فيها كلفة نقل النفط بالصهاريج من الحقول النفطية ولمسافة تتراوح ما بين 200 الى 300 كم الى مسار خط الانبوب وتطالب شركات النفط العالمية ايضا باعتراف بغداد بعقودها التجارية وحصولها على ضمان الدفع مقابل صادرات النفط السابقة والمستقبلية وتحويل مدفوعات بيع النفط المتوقعة للشركات الاعضاء في الرابطة مباشرة إلى تلك الشركات والتوصل الى اتفاق مكتوب مع بغداد العقبة الثانية هي الموافقة التركية على استئناف ضخ النفط عبر خط جيهان على الرغم من ان تركيا قد وافقت سابقا على استلام النفط إلا انها تحتاج الى اصدار تبليغ رسمي للعراق تؤكد فيها استعدادها لبدء العملية وحينها ستوضع كميات النفط في خزانات ميناء جيهان وستبدأ سومو ببيع النفط
عربية:Draw تتجه القوات الأميركية في العراق إلى إعادة تموضع جديدة للتكيف مع تهديدات متزايدة بين إيران وإسرائيل، في حين لم يسمع الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، «أجوبة مريحة» من بغداد عن طلب مساعدة لـ"ضبط الحدود في حالة الحرب". وحسب مصادر موثوقة، فإن إعادة التموضع لا تعكس تغييرات طارئة على اتفاق مبرم بين واشنطن وبغداد لسحب مئات الجنود في سبتمبر (أيلول) 2025، والبقية بحلول نهاية العام التالي، فيما يُرجح أن تضمن العلاقة الاستشارية الجديدة، بعد الانسحاب، بقاء قوات أميركية في العراق. إعادة تموضع قال مسؤول أميركي، طلب التحفظ على اسمه، لأنه غير مخول بالتصريح، إن واشنطن لا تجري تغييرات جوهرية على وجودها في العراق، وإن الحوادث المتوقعة خلال الأشهر المقبلة ستكون في إطار الاتفاق الأمني الموقع مع حكومة محمد شياع السوداني في سبتمبر 2024. إلا أن المسؤول الأميركي كشف عن إعادة تموضع جديدة للقوات الأميركية بين قواعدها في المنطقة. وقال إن "العملية ليست على نطاق واسع، لكنها تستجيب بدقة لخريطة مخاطر أمنية في جغرافية جديدة في العراق ومحيطه". ورفض المسؤول التحدث عن طبيعة المخاطر الأمنية الجديدة ومواقعها المحتملة، إلا أن مصادر سياسية تحدّثت عن تلقي أطراف عراقية إشارات من طهران خلال الأسابيع الماضية بخصوص احتمالية اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها مترددة في التفاعل مع الجموح الإيراني. ويبدو أن خطط إعادة التموضع التي بلغت مرحلة متقدمة، وفق المسؤول الأميركي، تتكيف مع التحركات الإيرانية الأخيرة على المستويين السياسي والميداني، لا سيما محاولات «إعادة تشكيل القدرات العسكرية»، وبالتزامن، كانت «كتائب حزب الله» تجري تحضيرات «قبل تصعيد أمني وعسكري داخلي أو خارجي»، وفق وثيقة داخلية مسربة في 27 يوليو (تموز). ماذا حدث في «عين الأسد»؟ خلال الأسابيع الماضية، شهدت قاعدة «عين الأسد»، غرب بغداد، عمليات نقل وخزن لمعدات عسكرية أميركية. وقالت مصادر إن «معدات لوجيستية ثقيلة تم رزمها وخزنها في القاعدة، في حين جرى نقل تقنيات عسكرية دقيقة، مثل أجهزة كشف مبكر ورادارات، إلى مواقع أخرى»، يعتقد أنها قواعد في المنطقة. من الصعب التحقق من الوجهة التي نُقلت إليها المعدات، إلا أن مصادر تحدثت عن نقلها مع قوات أميركية إلى قواعد في المنطقة، في إطار تحركات منظمة للجيش الأميركي. ومن المرجح أن تكون هذه العمليات جزءاً من خطط إعادة التموضع التي تحدّث عنها المسؤول الأميركي، لا سيما مع نقل معدات حيوية في المواجهات التي تعتمد على الدفاعات الجوية. في المقابل، أكد مسؤول عراقي رفيع، أن «جدول الانسحاب الأميركي، وفق الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية، لم يتغير كما لم يَجرِ الاتفاق على تسريعه في ضوء الاضطرابات الحاصلة في المنطقة». وقال المسؤول: "حتى حرب الـ12 يوماً لم تُغير بنود الاتفاق وتوقيتاته". وحسب المسؤول، الذي طلب التحفظ على اسمه، لأنه غير مخول بالتصريح، فإن "الجانب العراقي لم يتسلّم إدارة قاعدة (عين الأسد)، وما جرى فيها خلال الأسابيع الماضية، مجرد عمليات فنية لا تتضمن تسريعاً للانسحاب". واستبعد مستشار سياسي عراقي، مُطّلع على نقاشات تتعلّق بالانسحاب قوات «التحالف الدولي»، أن يصل الأميركيون في هذه اللحظة المضطربة إلى قناعة راسخة بمغادرة نهائية للبلاد. وقال إن «العراق لم يعد يُمثل للأميركيين فرصة استراتيجية مغرية، لكنهم يرونه منطقة تأثر جيوسياسي في النزاع الإقليمي مع إيران، وهو ضروري بهذا المعنى». لاريجاني لم يكن سعيداً وبينما يبدو الأميركيون يضغطون سياسياً على بغداد لمنع تشريع قانون «الحشد الشعبي» ومراقبة تفاصيل العلاقة مع طهران من كثب، يواجه الإيرانيون صعوبات في استنهاض الحليف «الرسمي» في مكاتب الحكومة العراقية. في لحظة اختلال الموازين بين واشنطن وطهران في ملعب النفوذ العراقي. لم يسمع الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني «أجوبة مريحة» من المسؤولين الحكوميين الذين التقاهم في بغداد أخيراً، بعدما اقترح المساعدة في ضبط الحدود المشتركة. وأساس الطلب الإيراني، وفق مصادر موثوقة، هو معطيات قدمتها طهران بشأن الحرب الأخيرة مع إسرائيل أفادت بأنها تحققت من حالات تسلل لأشخاص ومعدات وتقنيات عبر الحدود إلى الداخل الإيراني قبل حرب الـ12 يوماً وخلالها. وحسب المصادر، فإن لاريجاني لم يكن سعيداً بما سمعه في بغداد عن أن «العراق الرسمي غير قادر على القيام بمهمة فشلت فيها إيران نفسها، بما تملك من قدرات عسكرية واستخبارية». ونقلت أيضاً أن "بغداد لا تمتلك القدرات التي تنتظرها طهران". وكان لاريجاني ومستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قد وقّعا، يوم 11 أغسطس، مذكرة تفاهم لـ«ضبط الحدود ومنع التهريب والتسلل»، ما أثار تحفظات أميركية. ودافع الأعرجي عن المذكرة حين التقى، السبت، القائم بالأعمال الأميركي في العراق، السفير ستيفن فاجن، قائلاً إن العراق ينطلق في سياساته من مصالحه الوطنية العليا، ويتصرف بوصفه دولة مستقلة ذات سيادة. وتُحاول بغداد اكتشاف نفسها وقدراتها، إذ تواجه ضغطَين هائلَين من واشنطن وطهران، لكن كفة «واشنطن راجحة هذه المرة»، خصوصاً أن لاريجاني لم يحصل على وعود من العراق الرسمي بشأن ما سيفعله في الحرب المرتقبة، ما يُعزز فرضية مقلقة تتعلق بمشاركة صريحة وجماعية من فصائل موالية. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط