عربية:Draw قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الأربعاء إن المواجهة العسكرية مع إيران تبدو "حتمية تقريبا" إذا لم تتمكن القوى العالمية من التوصل سريعا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل. أدلى بارو بهذه التصريحات، التي بدا أنه يصعد الضغط فيها على إيران، بعدما عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء اجتماعا نادرا وسريا مع وزراء وخبراء مهمين لمناقشة الملف الإيراني. وتسعى قوى أوروبية إلى إيجاد مسار دبلوماسي يتم من خلاله التوصل إلى اتفاق لكبح أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بحلول الصيف وقبل موعد انتهاء سريان الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في أكتوبر تشرين الأول 2025. وتقول القوى الغربية إن البرنامج النووي هو بمثابة قناع يخفي جهود تطوير قنبلة ذرية. وتنفي إيران باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقال الوزير في جلسة بالبرلمان "فرص التوصل إلى اتفاق جديد محدودة، لم يتبق سوى بضعة أشهر حتى انتهاء أمد هذا الاتفاق". وأضاف "في حال الفشل، ستبدو المواجهة العسكرية حتمية تقريبا". وأكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية عقد الاجتماع الذي يعد نادرا مما يسلط الضوء على زيادة مخاوف حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تشنان ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن برنامج طهران النووي عبر التفاوض. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعزز القدرات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط بمزيد من الطائرات الحربية وسط حملة قصف تشنها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء كبيرة من اليمن وتتحالف مع إيران. وذكر مسؤول أوروبي كبير أن خبراء استراتيجيين أوروبيين يتساءلون عما إذا كانت الحملة بمثابة تمهيد لضربة أمريكية على إيران في الأشهر المقبلة. ويوم الأحد، هدد ترامب، الذي حث الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على الدخول فورا في مفاوضات، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية تستهدفها ما لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وذكرت مصادر دبلوماسية أن وزراء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا يأملون في مناقشة الملف الإيراني مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماع وزاري في بروكسل هذا الأسبوع. المصدر: رويترز
عربية:Draw أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سفارات الولايات المتحدة في أنحاء العالم، بالتدقيق في محتوى منصات التواصل الاجتماعي لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى "منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول". وعرض روبيو هذه التعليمات في برقية مطولة، أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في 25 مارس الماضي. وجاءت الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة لترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأميركيين، أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأميركية" كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، التي تشمل ترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة. ونصت توجيهات روبيو على أنه "بدءا من الآن، يجب على موظفي السفارات إحالة بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لإجراء فحص إلزامي لمنصات التواصل الاجتماعي"، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون مطلعون على البرقية لـ"نيويورك تايمز". وتساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأميركية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات. ووصفت البرقية المعايير العامة التي يجب على الدبلوماسيين استخدامها للحكم على رفض التأشيرة، واستشهدت بتصريحات أدلى بها روبيو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في 16 مارس، عندما قال: "لا نريد أشخاصا في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة". وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة". وتحدد البرقية نوع المتقدمين الذين يجب التدقيق في منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهم، وفقا للإدارة الأميركية، شخص يشتبه في وجود صلات أو تعاطف مع الإرهاب، كانت لديه تأشيرة دراسة أو تأشيرة تبادل بين 7 أكتوبر 2023 و31 أغسطس 2024، أو من انتهت تأشيرته منذ ذلك التاريخ. وتشير التواريخ التي حددها روبيو إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات فحص منصات التواصل الاجتماعي، هو رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الدامية. كما تنص البرقية أيضا على أنه "يمكن رفض منح التأشيرة للمتقدمين إذا أظهر سلوكهم أو أفعالهم موقفا عدائيا تجاه المواطنين الأميركيين أو الثقافة الأميركية، بما في ذلك الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية".
عربية:Draw يتوق الأكراد في تركيا لمعرفة ما قد تسفر عنه عملية سلام هشة فيما يزداد شعورهم بعدم الثقة بسبب حملة قضائية استهدفت أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان والصمت بشأن الإصلاحات التي قد تحدث بعد انتهاء صراع استمر 40 عاما مع حزب العمال الكردستاني المحظور. والأمر هنا يتعلق بإمكانية تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا وهو ما قد يشجع التحركات نحو تهدئة التوترات في مناطق أخرى في الشرق الأوسط. وقد يؤدي الإخفاق في ذلك إلى زيادة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في جنوب شرق البلاد الأقل نموا ويزيد من عدد القتلى الذي تجاوز بالفعل 40 ألفا. وكانت دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان الشهر الماضي لحل الجماعة بعد مبادرة من حليف لأردوغان بمثابة هدية للحكومة بعد محاولات سابقة لم تنجح في وضع نهاية للصراع. ويطالب حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد، ثالث أكبر حزب في البرلمان، الآن باتخاذ خطوات نحو التحول الديمقراطي. واستجاب حزب العمال الكردستاني للدعوة، وأعلن وقف إطلاق النار فورا وكذلك رغبته في أن يدير أوجلان بنفسه عملية إلقاء السلاح وشدد على ضرورة تهيئة الظروف السياسية والديمقراطية لإنجاح السلام. وأظهرت مقابلات مع 20 من الأكراد والسياسيين أن الشكوك تفوق الآمال في تحقيق السلام بجنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية وسط حملة على أحزاب المعارضة والاعتقال المفاجئ لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي أثار حبسه على ذمة المحاكمة بتهم فساد أكبر احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد من الزمن. وقال النائب عن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب جنكيز جندار الذي ينخرط عن كثب في المسألة الكردية منذ أوائل التسعينيات حين فشلت جهود السلام الأولى “نحن ندخل حقل ألغام. قد يخرج الأمر عن مساره وينتهي بالفشل. هذا وارد". وعقد الحزب ثلاثة اجتماعات مع أوجلان في سجنه الواقع على جزيرة إمرالي في جنوبي إسطنبول حيث يحتجز منذ اعتقاله في عام 1999. لكنه يقول إن أنقرة لا تطلعهم على أي خارطة طريق بشأن الإصلاح. ولم ترد الرئاسة التركية على طلب للتعليق على القضايا المطروحة في هذا التقرير، ويقول مسؤولون من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان إن مسألة التحدث عن عملية السلام متروكة للرئيس. وقال أردوغان بعد دعوة أوجلان للسلام “المساحة الديمقراطية في السياسة ستزيد بشكل طبيعي بعد نزع السلاح”. المصدر: رويترز
عربية:Draw هدد قائد القوات البحرية في الإيراني، اللواء علي رضا تنغسيري، بإغلاق حال ترض بلاده لهجوم أمريكي، مشيرا إلى أن هذا القرار يعود إلى القيادة العليا في البلاد، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي. وقال اللواء علي رضا تنغسيري، اليوم السبت، إن إيران لن تتهاون مع أي هجوم يستهدفها، مضيفًا أنه "لا يستطيع أيّ كان أن يوجه لنا ضربة ويهرب، حتى لو أُجبرنا على ملاحقته في خليج المكسيك، فسنفعل ذلك". وأوضح القائد العسكري الإيراني أن بلاده "لن تدخل في أي مفاوضات حول برنامجها الصاروخي أو قدرات جبهة المقاومة"، مؤكدًا أن "هذه الملفات غير قابلة للنقاش". وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري، "نحن لسنا دعاة حرب ولا نسعى إليها، لكن على العدو أن يعلم أننا سنرد في حال أراد الإضرار بمصالحنا أو شعبنا أو قام بالهجوم علينا"، مشيرًا إلى أن "قرار إغلاق مضيق هرمز يتخذه القادة الكبار في البلاد، أما تنفيذ هذا القرار فهو مسؤوليتي". وعلق قائد القوات البحرية للحرس الثوري على الأنباء بشأن رسالة الرئيس الأمريكي قائلًا: "ليس لدي اطلاع على رسالة ترامب، والتحليلات حولها لا تعنينا". وقال القائد الإيراني: "أسمع تهديدات ترامب وأشاهد أعماله وأجهز نفسي لمواجهته"، في إشارة إلى استعداد بلاده لأي تصعيد محتمل. وشدد المسؤول الإيراني على أن بلاده "لن تسمح لا لترامب ولا لأي شخص أن يخاطبنا بلغة التهديد"، مشيرًا إلى أن إيران "تمد دائمًا يد الصداقة لدول المنطقة، والمسلمون لا يشكلون أي تهديد للدول الجارة"على حد تعبيره.
عربية:Draw مئات الآلاف تجمعوا في إسطنبول احتجاجا على سجن عمدتها أكرم إمام أوغلو، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات تشهدها تركيا منذ أكثر من عقد. واليوم السبت، استجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد. وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي شخص جرى اعتقالهم. ويقول حزب «الشعب الجمهوري»، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية إن القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان. فيما تنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم. وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري. وأجرى حزب الشعب الجمهوري، الأحد الماضي، انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2028، إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها. وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا، قبل يومين، إنه جرى اعتقال نحو 1900 شخص منذ بدء الاحتجاجات، مضيفا أن المحاكم سجنت 260 منهم على ذمة محاكمتهم. استفزاز وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات التي عمت البلاد بأنها "مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك. ومنذ اعتقال إمام أوغلو، انخفضت الأصول المالية التركية، مما دفع البنك المركزي إلى استخدام الاحتياطيات لدعم الليرة. وأحدثت الاضطرابات صدمة في القطاع الخاص. وأكدت الحكومة أن التأثير سيكون محدودا ومؤقتا، بينما قال البنك المركزي إن القوى المحركة الأساسية للاقتصاد لم تتضرر، لكنه سيتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر. المصدر: العين الاخبارية/ وكالات
عربية:Draw كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء الخميس، أن عمان أطلعت الولايات المتحدة على الرسائل التي تلقتها من إيران. وذكر مصدر مطلع لـ"أكسيوس" أن عُمان أبلغت الولايات المتحدة باستلامها الرد الإيراني، مضيفا أن العمانيين سيسلمون الرسالة الإيرانية إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة. وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي كشف، الخميس، أن بلاده أرسلت ردا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعا فيها طهران إلى مفاوضات حول برنامجها النووي. وقال عراقجي لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا": "لقد تم إرسال رد إيران الرسمي على رسالة ترامب أمس الأربعاء بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان". وأوضح أن "هذا الرد الرسمي يتضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وجرى نقلها إلى الطرف الآخر". وأضاف: "سياسة طهران لا تزال تتمثل في تجنب المفاوضات المباشرة تحت سياسة الضغوط القصوى". هذا وقال سفير إيران في العراق إن "رسالة ترامب لطهران تضمنت طلبا بحل الحشد أو دمجه وهو أمر غير مقبول لدينا". وتابع: "قرار حل الحشد هو قرار عراقي وأعتقد أن ذلك مستحيل.. كما أننا نرفض التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية". من جهته، جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأكيده أن بلاده لم تتسلم طلبا من الولايات المتحدة بحل الحشد الشعبي. وأكد، خلال لقاء متلفز، أنه "لا يمكن لأي جهة أن تجبر العراق على إنهاء مهام الحشد الشعبي".
عربية:Draw أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن النفوذ التركي في سوريا، وأنه يحاول تصوير المواجهة مع أنقرة على أنها حتمية. ووفقا لموقع (والا)، فقد أفادت مصادر أمنية بأن اتصالات سورية تركية تجري بشأن تسليم مناطق قرب تدمر (وسط سوريا وتعد منطقة أثرية) للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق ما أضاف الموقع أن التحركات التركية المحتملة في تدمر، وسط سوريا، تثير قلقا إسرائيليا كبيرا، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريبا من إسرائيل. كما ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو، من خلال مستشاريه، يحث وسائل الإعلام الإسرائيلية على تأكيد أن المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية أمر لا مفر منه. وتجدر الإشارة إلى أن تقريرا حديثا للجنة حكومية إسرائيلية أوصى نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ظل مخاوف تل أبيب المتزايدة من تحالف أنقرة مع حكومة دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة، المعروفة بـلجنة ناغل، على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت في تقريرها لنتنياهو في يناير الماضي، إلى خطر التحالف السوري - التركي، الذي ربما يخلق تهديدا جديدا كبيرا لأمن إسرائيل، وقد يتطور إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني. وخلصت اللجنة إلى أنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة، بسبب ما وصفتها بـطموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني. وأفاد تلفزيون سوريا بأن عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية، أصيبا إثر قصف إسرائيلي استهدف مطار تدمر العسكري، مساء الجمعة الماضية. وفي وقت لاحق، أفاد بأن طائرات هليكوبتر أميركية حلقت على ارتفاع منخفض في سماء مدينة دير الزور، دون ذكر تفاصيل أخرى وطالب نتنياهو، في فبراير، بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها. كذلك، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.
عربية:Draw أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن التهديدات الأميركية لبلاده "لن تجدي نفعا"، بعدما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تحرك عسكري محتمل ضد طهران. وقال خامنئي في خطاب متلفز بث على الهواء، إن "على الأميركيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعا في المواجهة مع إيران". وتابع: "يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفون أنهم سيتلقون صفعة قوية إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمة الإيرانية". ومؤخرا بعث ترامب رسالة إلى خامنئي، حذر فيها طهران من أن عليها أن تختار بين التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة أو مواجهة عمل عسكري. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن طهران ستدرس "الفرص" وأيضا التهديدات الواردة في رسالة ترامب. وقال مصدر مطلع، الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان محادثات عالية المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. وأعلن ترامب السبت، بدء ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، بسبب هجمات الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر، وحذر طهران من تحميلها المسؤولية إذا لم تكبح جماحهم. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغط القصوى" التي تستهدف عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية. وفي فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق مهم بين إيران وقوى دولية كبرى فرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، كسرت إيران هذه القيود وتجاوزتها بكثير، لكنها تنفي باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
عربية:Draw أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران مدة شهرين للتوصل لاتفاق نووي جديد، قبل أن ينفذ عملا عسكريا ضد منشآت إيران النووية بحسب رسالة بعث بها للمرشد الإيراني علي خامنئي. ونقل موقع أكسيوس، الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها إن "رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد". وبحسب الموقع "لم يتضح بعد ما إذا كان العد التنازلي للمهلة يبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من لحظة بدء المفاوضات، لكن رفض إيران لمبادرة ترامب وعدم الدخول في مفاوضات قد يزيد من احتمالية تنفيذ "عمل عسكري أمريكي أو إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية". كان ترامب قد قال قبل أسبوعين في مقابلة مع فوكس نيوز إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني مقترحا "مفاوضات مباشرة". وفي اليوم التالي قال إن الولايات المتحدة "في لحظاتها الأخيرة مع إيران"، مضيفا: "لا يمكن السماح لهم بامتلاك سلاح نووي، شيء ما سيحدث قريبًا". وأكد "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الخيار الآخر سيحل المشكلة". وقالت مصادر مطلعة إن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت "لهجة حادة"، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه "حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي". وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه "لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة"، وحدد مهلة "شهرين للتوصل إلى اتفاق".
عربية:Draw أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة ونصف حول عدد من القضايا الاستراتيجية. بيان البيت الأبيض قال البيت الأبيض إن ترامب وبوتين اتفقا على "ضرورة تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا"، مشددين على أن "هذا الصراع يجب أن ينتهي بسلام دائم". وأضاف أن الطرفين "أكدا على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا". وتابع: "الأموال والدماء التي أنفقتها كل من أوكرانيا وروسيا في هذه الحرب كان من الأفضل أن تُنفق على احتياجات شعوبهم.. كان يجب ألا يبدأ هذا الصراع، وكان من المفترض أن ينتهي منذ وقت طويل من خلال جهود صادقة ومخلصة للسلام". وأكد البيان: "اتفق الزعيمان على أن السلام في أوكرانيا سيبدأ بوقف إطلاق النار في مجال الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى المفاوضات التقنية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في البحر الأسود، ووقف إطلاق النار الكامل والسلام الدائم. ستبدأ هذه المفاوضات فورا في الشرق الأوسط". من جهة أخرى، "تحدث الزعيمان بشكل واسع عن منطقة الشرق الأوسط كمنطقة للتعاون المحتمل لمنع النزاعات المستقبلية"، حسب البيت الأبيض". وأبرز: "كما ناقشا الحاجة إلى وقف انتشار الأسلحة الاستراتيجية، وسيتعاونان مع الآخرين لضمان التطبيق الأوسع الممكن"، كما "أعرب الزعيمان عن رأيهما بأن إيران يجب ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير إسرائيل". وختم بالقول: "اتفق الزعيمان على أن المستقبل مع تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يحمل إمكانيات كبيرة، يشمل ذلك صفقات اقتصادية ضخمة واستقرارا جيوسياسيا عندما يتحقق السلام". الكرملين يعلّق نقلت وكالات عن الكرملين أن الرئيس الروسي دعم مبادرة نظيره الأميركي بشأن التوقف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا عن استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما، وأصدر تعليماته للجيش الروسي بالالتزام بذلك. وأشار بوتين إلى عدة نقاط هامة تتعلق بالهدنة، من بينها عدم قدرة كييف على التفاوض، ما قد يشكل تحديا أمام تنفيذ الاتفاق. كما أكد بوتين لنظيره الأميركي أن روسيا تضمن للجنود الأوكرانيين الحياة والمعاملة الكريمة في حال استسلامهم في منطقة كورسك. وفي سياق متصل، أبلغ بوتين ترامب أنه سيتم تنفيذ عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا في 19 مارس، تشمل 175 أسيرا من كل طرف. وكـ"بادرة حسن نية"، أعلنت موسكو عن نيتها تسليم كييف 23 جنديا أوكرانيا مصابا بجروح خطيرة. وبحسب الكرملين، فقد اتفقت روسيا والولايات المتحدة على تشكيل مجموعات خبراء مشتركة لمتابعة تسوية النزاع في أوكرانيا، كما أبدى الطرفان استعدادهما لبدء المفاوضات لوضع خطة متكاملة تتعلق بأمن الملاحة البحرية في البحر الأسود. وأبلغ بوتين ترامب باستعداد موسكو للعمل المشترك لإيجاد حلول دائمة للأزمة الأوكرانية. وفي إطار أوسع، شدد الرئيسان على أهمية تطبيع العلاقات الثنائية بين بلديهما، في ظل المسؤولية المشتركة عن ضمان استقرار العالم. كما ناقشا الملف الإيراني، حيث أعرب كلاهما عن معارضتهما لتهديد طهران بتدمير إسرائيل. وأخيرا، نقلت الوكالات عن الكرملين أن الرئيسين ناقشا مجموعة واسعة من المجالات التي يمكن التعاون فيها، بما في ذلك المجال الرياضي، حيث أيد ترامب مقترح بوتين بتنظيم مباريات بين دوري الهوكي الأميركي (NHL) والدوري الروسي (KHL)، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة. المصدر: سكاي نيوز
عربيةDraw: بينما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى نحو 356، جراء الغارات الإسرائيلية الموسعة على القطاع، اليوم الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة عن مقتل 5 من القيادات والمسؤولين في حماس أيضاً. فقد أفادت المصادر بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل، محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في غزة، فضلا عن العميد بهجت حسن أبو سلطان مسؤول العمليات الداخلية. كما أشارت إلى أن أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس لجنة الطوارئ في القطاع، لقي حتفه أيضا. وأكدت مقتل عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس، ورئيس لجنة العمل الحكومي التابعة للحركة في غزة. كذلك قتل المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها حماس. "التضحية بالأسرى" بالتزامن حملت حماس إسرائيل مسؤولية التصعيد. وأكدت في بيان أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قررت إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار. كما اعتبرت أن نتنياهو قرر التضحية ببقية الأسرى. وقالت "نتنياهو وحكومته المتطرفة أخذوا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف النار، وعرضوا الأسرى إلى مصير مجهول". بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الواسع الذي شنه فجراً، أتى عقب معلومات عن استعداد حماس لإعادة رص صفوفها، والتخطيط لتنفيذ هجمات جديدة. وأمر في بيان السكان بإخلاء شرق غزة. إغلاق معبر رفح كما أشار إلى إغلاق معبر رفح، الذي كان يمر عبره 50 مريضًا وجريحًا يوميًا من غزة إلى مصر، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستواصل القتال "طالما لم تتم إعادة الرهائن"، والقضاء على حركة حماس. من جهتها، حملت الولايات المتحدة الحركة الفلسطينية مسؤولية التصعيد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، إن "حماس كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب بدلا من ذلك" أتى هذا الهجوم الدامي بينما كانت المفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة بين الوسطاء من أجل تمديد الهدنة أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منها. يذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي متضمناً 3 مراحل، انتهت في الأول من مارس الحالي، بعدما أطلقت حماس سراح 33 أسيراً إسرائيلياً مقابل أكثر من 1400 فلسطيني. بينما لا يزال 59 إسرائيليا محتجزين في القطاع المدمر.
عربية:Draw أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن أي هجوم آخر أو عمل انتقامي من "الحوثيين" سيقابل بقوة كبيرة، وأنه لا ضمان أن تلك القوة ستتوقف عند حد معين. وأوضح ترامب، في تصريحات على حسابه على منصة تروث سوشال، أن كل طلقة يوجهها الحوثيون ستعتبر، من هذه اللحظة، "طلقة أُطلقت من أسلحة وقيادة إيرانية". وتابع: "إيران ستتحمل المسؤولية، وستعاني من العواقب، وهذه العواقب ستكون وخيمة". ترامب دعا كذلك إلى عدم السقوط فريسة للخداع، مشيرا إلى أن مئات الهجمات التي ينفذها الحوثيون، "العصابات الخبيثة والمجرمون المتمركزون في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، جميعها تنبع وتُصتع بواسطة إيران". وأشار إلى أن إيران تلعب دور "الضحية البريئة" لإرهابيين مارقين فقدوا السيطرة عليهم، ولكنهم في الواقع لم يفقدوا السيطرة مؤكدا أن طهران توجه كل خطوة، وتزود الحوثيين بالأسلحة، وتوفر لهم المال والمعدات العسكرية المتطورة. والسبت، وجهت الولايات المتحدة ضربات عسكرية مكثفة ضد منشآت استراتيجية للحوثيين في اليمن، في خطوة تأتي لوضع حد للتهديدات المستمرة من المتمردين المدعومين من إيران، للملاحة في ممر مائي حيوي يمر عبره نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية. والأحد أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستستمر في شن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن لحين وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأميركية وحركة الشحن العالمي. وقال هيغسيث، في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" إن هذه الحملة جاءت ردا على عشرات الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن منذ نوفمبر 2023. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، يهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن، السفن التجارية في البحر الأحمر. وتركزت عملياتهم قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي في جنوب البحر الأحمر، حيث يستهدفون السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مبررين تحركاتهم بـ"التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة". لكن في الواقع، فإن الكثير من السفن التي حاول الحوثيون استهدافها، لا علاقة لها بإسرائيل.
عربية:Draw توعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جماعة الحوثي في اليمن، باستخدام أعتى درجات القوة ضد قواعدها، ومحاسبة الجماعة على هجماتها في البحر الأحمر، مهددا باستخدام ما وصفها بالقوة المميتة الساحقة ضدها. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "اليوم، أمرت الجيش الأميركي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن. لقد شنوا حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأميركية وغيرها". وأضاف: "لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية. سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا. لقد خنق الحوثيون حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية في العالم، مما أدى إلى توقف قطاعات واسعة من التجارة العالمية، وهاجم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة الذي تعتمد عليه التجارة الدولية". ووجه ترامب رسالة إلى الحوثيين عبر منصته كتب فيها: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!". كما خاطب إيران في الوقت نفسه قائلا: "إلى إيران: يجب وقف دعم الإرهابيين الحوثيين فورا! لا تهددوا الشعب الأميركي، ولا رئيسه، الذي حاز على أحد أكبر المناصب في تاريخ الرئاسة، ولا ممرات الشحن العالمية. إن فعلتم ذلك، فاحذروا، لأن أميركا ستحاسبكم بالكامل، ولن نكون لطفاء في ذلك!". وأكمل الرئيس الأميركي: "ينفذ مقاتلونا الشجعان الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية لحماية الشحن الأميركي والأصول الجوية والبحرية، ولاستعادة حرية الملاحة. لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية في العالم". وتابع الرئيس الأميركي: "كان رد جو بايدن (الرئيس الأميركي السابق) ضعيفا بشكل مثير للشفقة، لذا استمر الحوثيون المستهترون في هجماتهم". وأردف: "لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وبتمويل من إيران، أطلق بلطجية الحوثيين صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا". وواصل ترامب: "كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحا بريئة للخطر". وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة. وكان الحوثيون قد أعلنوا، الثلاثاء، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية، وذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها لإسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. جاء ذلك في بيان مصور مساء الثلاثاء، للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، نشره على حسابه بمنصة إكس، قائلا إن قواتهم "تؤكد استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن". وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
عربية:Draw كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء أن دولة عربية من المفترض أن تسلّم طهران “قريبا”، رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التفاوض بخصوص ملف طهران النووي. وقال عراقجي للصحافيين في العاصمة الإيرانية “لم تصلنا الرسالة بعد لكن من المقرر أن يسلّمها مبعوث من دولة عربية قريبا في طهران”. ولم يقدم عراقجي معلومات إضافية بشأن هذه الدولة أو موعد تلقي الرسالة. وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة الى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل. وأكد مسؤولون إيرانيون خلال الأيام الماضية أنهم لم يتلقّوا رسالة، مكررين موقف طهران بأنها لن تفاوض تحت سياسة “الضغوط القصوى” التي أعاد الرئيس الأميركي العمل بها حيال إيران، منذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني الماضي. اعتمد ترامب هذه السياسة حيال طهران خلال ولايته الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز مظاهرها سحب بلاده أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على الجمهورية الإسلامية. وغداة إعلان ترامب عن الرسالة، انتقد خامنئي السياسة الأميركية. وقال خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين “بعض الحكومات المتغطرسة، لا أعرف حقا مصطلحا أكثر ملاءمة لبعض الشخصيات والقادة الأجانب من كلمة غطرسة، تصر على المحادثات”، من دون أن يذكر ترامب أو قضية الرسالة. وكان خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسيات العليا لإيران، قد حضّ الحكومة في شباط على عدم التفاوض مع الولايات المتحدة، محذّرا من أن ذلك سيكون “غير حكيم". والعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران مقطوعة منذ أكثر من أربعة عقود، عقب انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 وأزمة الرهائن الأميركيين في طهران.
عربية Draw: في خطوة غير مسبوقة تعيد رسم المشهد السياسي والعسكري في سوريا، أعلنت الرئاسة السورية اليوم الاثنين عن توقيع اتفاق رسمي لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية. توحيد المؤسسات العسكرية والمدنية تحت إدارة الدولة جاء الاتفاق بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، حيث تم الاتفاق على إدماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكوردية في إطار الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية، المطارات، وحقول النفط والغاز. أبرز بنود الاتفاق - وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، ووضع حد للحرب المستمرة. - ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية، وتأمين عودة المهجرين إلى مناطقهم. - دمج قسد في هيكل الجيش السوري، لتكون جزءًا من القوات الوطنية. - دعم جهود الدولة في القضاء على فلول الأسد، والتصدي لأي تهديدات أمنية. - رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية. تحولات استراتيجية في شمال شرق سوريا يأتي هذا الاتفاق بعد إعلان قسد في شباط الماضي عن دمج مؤسساتها العسكرية والأمنية مع هيكل الجيش السوري، وسط دعوات من قائدها مظلوم عبدي للرئيس أحمد الشرع لزيارة مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا. يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) عمودها الفقري، لعبت دورًا محوريًا في الحرب ضد داعش بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. لكنها دخلت في مواجهات متقطعة مع النظام السابق، لا سيما في الحسكة، القامشلي، وأحياء في حلب. حاليًا، تسيطر قسد بشكل كامل أو جزئي على أربع محافظات سورية رئيسية: حلب، الرقة، الحسكة، ودير الزور. ومع توقيع هذا الاتفاق، تتجه الأنظار إلى كيفية تنفيذ بنوده ومدى تأثيره على مستقبل سوريا السياسي والأمني.