هه‌واڵ / كوردستان

عربية:Draw نسف تعثّر مسار إعادة تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق آمال سلطات الإقليم في الخروج من الأزمة المالية الحادّة التي عاش على وقعها طوال السنة الحالية التي تشارف على نهايتها وامتدت تأثيراتها إلى الوضع الاجتماعي للسكان الذين عانت شرائح واسعة منهم عدم الانتظام في تسلّم رواتبها الأمر الذي انعكس بدوره على الدورة الاقتصادية والحركة التجارية للإقليم ككلّ. ويتجّه الإقليم نحو دخول سنة جديدة لا تقلّ صعوبة وتعقيدا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، في وقت يواجه فيه ضغوطا تسلطها عليه القوى الشيعية المتحكمة بزمام السلطة الاتحادية العراقية بهدف تحجيم تجربته في الحكم الذاتي وتضييق هامش التحرّك أمام سلطاته واستدامة ارتهانها ماليا لحكومة بغداد. وتزيد من تكريس هشاشة الوضع في الإقليم الصعوبات التي يواجهها في تشكيل حكومة جديدة له بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر أكتوبر الماضي وأسفرت عن نتائج لا تتيح لأيّ من الأحزاب المتنافسة تشكيل الحكومة بمفرده فيما الاتفاق بين الحزبين الكبيرين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، ما يزال غير متاح إلى حدّ الآن بسبب خلافاتهما الحادّة بشأن المناصب القيادية وتقاسم الحقائب الوزارية. وخسر الإقليم بتوقّف صادرات النفط المنتج في حقوله عبر خطّ كركوك – ميناء جيهان التركي منذ مارس 2023 إثر صدور الحكم في دعوى قضائية أقامتها الحكومة الاتّحادية أمام المحكمة الدولية في باريس الملايين من الدولارات يوميا ما أثّر بشكل واضح على قدرة حكومته على الإيفاء بالتزاماتها تجاه السكان بما في ذلك صرف رواتب الموظفين في مواعيدها، في وقت ضغطت فيه الأحزاب والفصائل الشيعية المشاركة في تشكيل حكومة رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني باتجاه التشدّد في تمكين الإقليم من حصته من الموازنة الاتحادية وتحويل المبالغ المخصصة لصرف الرواتب مثيرة شبهات وجود مخالفات في تصريح الإقليم بموارده وتلاعب سلطاته بقوائم الموظفين وبطريقة صرف رواتبهم. وأنعشت الأمَلَ في تجاوز الأزمة مع نهاية السنة الجارية ومطلع السنة الجديدة بوادرُ اتفاق ظهرت قبل أكثر من شهرين حول استئناف تصدير نفط الإقليم يقوم على مراجعة كافة عقود الإقليم النفطية المبرمة مع الشركات الدولية وتحديد كلفة إنتاج البرميل الواحد بستة عشر دولارا وهو ما لم يتمّ إلى حدّ الآن، فيما بدأت تعقيدات جديدة تظهر في طريق استئناف التصدير وتعصف بتلك الآمال. وتحدّثت مصادر عراقية مطلّعة على الملف عن بدء ما لا يقل عن تسع شركات نفطية دولية مساعي للحصول على تعويضات كبيرة عن خسائرها الناتجة عن توقّف تصدير نفط إقليم كردستان ما سيجعل استئناف التصدير أمرا في غاية الصعوبة والتعقيد قبل حلّ هذه القضية التي توقّعت المصادر ذاتها أن تصبح منشورة أمام القضاء الدولي قبل أن تكون السلطات العراقية قد أزالت العوائق السياسية والقانونية والتقنية من أمام إعادة التصدير. وقال كفاح محمود خبير الشؤون الكردية والعراقية إنّ “حكومة كردستان كانت تؤكد دائما على ضرورة الإسراع بإعادة ضخ النفط عبر الأنبوب الذي ينقل نفط الإقليم إلى ميناء جيهان التركي، وقد تم توقيع أكثر من اتفاقية مع الحكومة الاتحادية في بغداد، لكن بكل أسف كان هناك على الدوام تراجع من قبل بغداد عن تلك العهود والوعود.” وأضاف في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية “منذ قرار المحكمة الدولية في باريس بإيقاف ضخ النفط تعاملت حكومة الإقليم مع الحكومة الاتحادية بشكل مرن للبحث عن مخرج لتصدير النفط بالتعاون مع شركة سومو العراقية، وعلى هذا الأساس كانت هناك تفاهمات ووُقعت اتفاقيات، وعيّن ممثل عن حكومة الإقليم نائبا للمدير العام لسومو.” وأشار محمود إلى وجود دور سلبي للقوى الشيعية الممسكة بزمام القرار في الحكومة العراقية قائلا “يبدو أن هناك قوى متنفذة ربما ليس من مصلحتها جريان هذا النفط إلى ميناء جيهان، رغم أن الاتفاق الذي أُبرم ما بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية ينص على أن النفط يسلم إلى شركة سومو مقابل التزامات معينة من الحكومة الاتحادية، لكن للأسف الشديد فإن النكوص عن تلك الاتفاقيات والوعود أدى إلى تأخر تدفق النفط لأسباب واهية مختلقة من هذه القوى المتنفذة، مما أدى إلى تراكم تعويضات هائلة لشركات عالمية رصينة.” وأوضح أنّ “التعويضات التي تطالب بها الشركات الدولية سوف تتحمّلها الجهة التي كانت تقف ضد تصدير نفط كردستان، وهذه الجهات بالتأكيد ستتخلى عن مسؤوليتها، وستضع حكومة كردستان والحكومة الاتحادية في زاوية ضيقة، أو ربما ستعمل على اختلاق إشكاليات جديدة بين بغداد وأربيل، خاصة وأن العام المقبل 2025 من المؤمل أن تجري في نهايته انتخابات عامة في العراق، وهناك صراعات داخلية منذ الآن للتحضير لتلك الانتخابات.” وترى دوائر سياسية أن التطورات العاصفة التي جرت مؤخرا في لبنان وسوريا وعصفت بحليفين كبيرين للقوى الشيعية العراقية هما نظام آل الأسد وحزب الله اللبناني ليست من دون تأثير في علاقة السلطات الاتحادية العراقية بسلطات إقليم كردستان. وتتوقّع تلك الدوائر أن تزيد الأحزاب والفصائل الشيعية العراقية الحليفة لإيران من ضغوطها على حكومة الإقليم التي يقودها بشكل رئيسي الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تنظر إليه طهران باعتباره حليفا لعدوّتها الولايات المتحدة ومنافستها على النفوذ في العراق تركيا. ومن هذا المنطلق لا يتوقّع أن يكون حلفاء إيران في العراق في وارد تسهيل مهمة سلطات الإقليم ومساعدتها على حلّ مشاكلها المالية وتجاوز أزمتها الاقتصادية والاجتماعية. ولمّح محمود إلى الدور السلبي الذي تقوم به إيران عبر وكلائها المحليين في ملف إعادة التصدير قائلا إنّ “القوى المتنفذة تخضع لتأثيرات إقليمية ولعوامل تتعلق بسرقة النفط.” من جهته توقّع الباحث الاقتصادي العراقي عمر الحلبوسي أن تلقي قضية الشركات المطالبة بالتعويضات بظلالها على مسار إعادة تصدير نفط كردستان العراق. وقال إنّ “الشركات النفطية الموقعة مع حكومة الإقليم قد لا تتنازل عن مطالبها ما لم يتم الإسراع بإيجاد حلول مرضية للأزمة، لذا يجب على الحكومة الاتحادية ووزارة النفط العراقية أن تحلا الأمر، وتستأنفا تصدير نفط كردستان لتجنّب خسائر توقف التصدير وكذلك لتجنب احتمالية فرض غرامات على النفط العراقي.” ويزيد تعثّر استئناف تصدير نفط الإقليم الأزمة التي يواجهها الأخير وباتت ملموسة في مشهده العام ومعيش سكانه. وتجلّى ذلك في فترة أعياد الميلاد التي دأب الإقليم على مدى سنوات ماضية على أن يشهد خلالها حركة تجارية وسياحية نشطة لكنها بدت بطيئة إلى حدّ بعيد خلال الفترة الحالية بسبب التراجع الحادّ في المقدرة الشرائية للسكان الذين يفضّلون توجيه مقدراتهم المالية المحدودة نحو توفير الضروريات من مأكل وملبس وغيره، بدل البحث عن الكماليات من سياحة واحتفالات وما شابه. كما أصبحت الأزمة ملموسة في مزاج الشارع المتحفّز للاحتجاج على سوء المعيشة وهو ما تجلّى في حركة الإضرابات التي يشنّها منذ مدّة عمّال وموظفو العديد من القطاعات. المصدر: صحيفة العرب


عربية:Draw حسب بيانات موقع الشفافية، فإن إيرادات محافظتي السليمانية وحلبجة والإدارات المستقلة التابعة لها(كرميان ورابرين) حتى الآن نحو(897 مليارا و403 مليون) دينار، وأشار الموقع إلى أن الإيرادات كانت بنسبة (84%) أموال نقدية و (11%) منها كانت على شكل صكوك و( 5%) منها كانت على شكل(مقاصة) ووفقا لبيانات موقع الشفافية، فقد بلغ إيرادات محافظتي السليمانية وحلبجة والإدارات المستقلة التابعة لها (كرميان ورابرين) في عام 2023 نحو(تريليون و173 مليار و990 مليون) دينار، وهذا يعني أن إيرادات السليمانية في عام 2024 قد انخفضت بنحو (300 مليار) دينارأي بنسبة (24%) مقارنة مع العام الماضي وهذا الانخفاض يرتبط بعدم عودة جزء من الإيرادات الجمركية والمنافذ الحدودية إلى خزينة الحكومة، وزيادة استيراد البضائع عن طريق التهريب. مقارنة بالعام 2021، انخفضت الإيرادات المحلية لمحافظة السليمانية من (161 مليار دنيار) شهريا إلى (53 مليار) في عام 2024، بينما بلغت إيرادات منفذ باشماخ الحدودي فقط لشهر واحد في عام 2021 نحو (23 مليار) دينار. وفقا لبيانات موقع الشفافية، كانت الإيرادات المحلية للسليمانية على النحو التالي: شهر كانون الأول 2024: (53 مليار و 166 مليون دينار) شهر تشرين الثاني 2024: (61 مليار 50 مليون دينار) شهر كانون الثاني 2024: (70 مليار و318 مليون دينار) شهر شباط 2024: (95 مليار و 316 مليون دينار) إذا قارناها بالسنوات السابقة: •  كانون الأول 2024: بلغت إيرادات السليمانية (53 مليار) دينار. • شباط 2021: بلغت إيرادات السليمانية (161 مليار) دينار.  


عربية:Draw يعقد الاتحاد الإسلامي الكوردستاني مؤتمره التاسع غدا، بحضورأكثر من (800)عضو، منذ تأسيسه في 1994 وحتى 2024، عقد الاتحاد الأسلامي الكوردستاني(8) مؤتمرات، وهوالحزب الكوردي الوحيد الذي عقد مؤتمراته في موعدها، وخلال العقود الثلاثة الماضية من عمر الحزب، ترأس (صلاح الدين بهاء الدين) الحزب لـ (26 ) عاما، وترأس (محمد فرج) خلال هذه العقود الثلاثة الحزب لأربع سنوات فقط.تأسس الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في 6 شباط 1994. ارتفع عدد أصوات ومقاعد الاتحاد الأسلامي الكوردستاني في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية الأخيرة في عام 2024 مقارنة بالانتخابات الأخيرة في 2018. في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية عام 2018، فاز الاتحاد الأسلامي الكوردستاني بـ (67 الف و712 ) صوتا وحصل على( 5) مقاعد لكن في انتخابات 20 تشرين الأول 2024 فاز الاتحاد الأسلامي الكوردستاني بـ(117 الف 444) صوتا وحصل على ( 7 ) مقاعد.  الاتحاد الأسلامي يعتبر نفسه من الفائزين في انتخابات برلمان إقليم كوردستان وهو الأن يأتي في المرتبة الرابعة بعد كل من (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وحراك الجيل الجديد) يعد الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الحزب السياسي الأكثر نشاطا في إقليم كوردستان ويعقد مؤتمره التاسع خلال 30 عاما من تأسيسه، وقد تم نشر تفاصيل المؤتمرات السبعة الأخيرة للاتحاد الإسلامي الكوردستاني على الموقع الرسمي للحزب  


عربية:Draw قال المستشار السابق للتحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، كاظم وائلي، إن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن "على الأكراد السوريين تسليم سلاحهم أو يدفنوا معها في الأراضي سورية". ليس أكثر من خطاب موجه إلى مناصريه وأنصار القيادة السورية الجديدة. في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X، كتب وائلي:"يرتبط وجود قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بوجود القوات الأمريكية على الأراضي السورية، ولدى قوات سوريا الديمقراطية شراكة أمنية عسكرية مع الأمريكيين، حيث تحمي السجون والمخيمات المزدحمة التي تضم آلاف إرهابيي داعش". وبين الوائلي،"قوات سوريا الديمقراطية هي الطرف الوحيد في سوريا الذي ليس له أي انتماء ديني أو مذهبي أوعرقي مع داعش، مما يجعلها مصدرا موثوقا لواشنطن للسيطرة على هذه المناطق المهمة بالنسبة للولايات المتحدة، وفي المستقبل لإسرائيل، لاختصار المسافة بين شرق الفرات وإيران، إذا أرادت إسرائيل استهداف مواقع حرجة في عمق إيران". ويشير مستشار التحالف السابق إلى أن،" المشروع الأمريكي هو أن يكون لها منطقة خارج سيطرة دمشق لأنها لا تثق بالقيادة الجديدة وما سيحدث في المستقبل، في الفوضى والحرب بين الجماعات التي أطاحت بالنظام السوري". حسب الوائلي،"سيكون لمستقبل الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وضع خاص، مثل منطقة مستقلة، حيث ستكون العلاقات مع سوريا مشتركة جغرافيا فقط". مؤكدا،"لا يمكن لتركيا أن تهاجم علنا الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا واقتصاديا، حتى لو تولت الإدارة الجديدة بقيادة ترامب السلطة، إلا في حالة واحدة: إذا قرر ترامب الانسحاب وتسليم سوريا بالكامل لأنقرة، فهذا احتمال بعيد المنال في هذا الوقت".


 عربية:Draw 🔻 حسب تقارير وزارة المالية العراقية منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول 2024، أرسلت الوزارة أكثر من (10 تريليونات و901 مليار) دينار لحكومة إقليم كوردستان، وعلى الشكل التالي: 🔹  إرسال ما يقرب من(7 تريليون و 688 مليار دينار) لتمويل رواتب الموظفين، بنسبة (71%) 🔹 إرسال (251 مليار و699 مليون دينار) لتمويل قطاع الخدمات، بنسبة (2%) 🔹 إرسال (285 مليار و 143 مليون دينار) لتمويل السلع (المستلزمات السلعية) بنسبة (3٪) 🔹 إرسال (130مليار و825 مليون دينار)، لتمويل صيانة الموجودات، بنسبة (1%) 🔹 إرسال(485 مليار دينار و831 مليار دينار) لتمويل (المنح والإعانات والفوائد والنفقات الأخرى)  بنسبة(4%) 🔹 إرسال (تريليون 973 مليار و246 مليون دينار) لتمويل الرعاية الاجتماعية، بنسبة(18%)   🔹 إرسال( 86 مليار و 648 مليون دنيار) لتمويل النفقات الرأسمالية، بنسبة(1%)          


عربية:Draw حَسَبَ التقرير السنوي العاشر لمنظمة (كوردستان للجميع)، والمعد بالتعاون مع منظمة NED الأمريكية، والمخصص لإحصاء النشاطات والتقييم السنوي لممثلي محافظة السليمانية في مجلس النواب، فإن أعضاء كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني (د. نرمين معروف في الدائرة الأولى، ود. بريار رشيد في الدائرة الثانية  وكاروان يارويس في الدائرة الخامسة) حصلوا على المراكز الأولى ، من حيث القيام بالنشاطات البرلمانية المختلفة، مثل المداخلات، توجيه الكتب الرسمية، الزيارات، المتابعات، الاجتماعات واستضافة اللجان الدائمة في المركز، والزيارات والمتابعات في إقليم كوردستان وخارج البلد. وعلى مستوى المحافظة ككل، فإن من بين النواب العشرة الأوائل 6 منهم من كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني ، وجاء استناداً إلى التقرير النائب سوران عمر عن كتلة جماعة العدل الكوردستانية في المركز الأول، ود. بريار رشيد ود. نرمين معروف من كتلة الاتحاد الوطني في المركزين الثاني والثالث      


تقرير تحليلي - عربية Draw 🔹خلال عام 2024، لم يتم إيداع أي إيرادات من بيع نفط إقليم كوردستان في حسابات وزارة المالية، مع أنّ النفط يعدّ مورد وطني وقومي مهم. 🔹مواطنوا إقليم كوردستان لم يستفيدوا خلال عام 2024 من هذا المورد الوطني بشكل مباشر وغير مباشر، لأنه حكومة الإقليم لم تكن مستعدة لدعم قطاع (المحروقات) كما تفعل الحكومة العراقية، لذلك لم يتمكن مواطنوا إقليم كوردستان من الحصول على المنتجات النفطية مثل (النفط والغاز والبنزين وغيرها) بإسعار مدعومة. 🔹 يتم إنتاج أكثر من ( 300 ألف) برميل من النفط يوميا في الإقليم، منها ( 200 ألف ) برميل يتم نقلها إلى إيران وتركيا عبر الصهاريج والباقي يتم بيعه داخل الإقليم، وتقدر العائدات النفطية بنحو ( 340 مليون دولار) شهريا وأكثر من( 4 مليارات دولار) في عام 2024. إذا قمنا بتحليل متوسط إيرادات وإنتاج الحقول النفطية في إقليم كوردستان وفقا للمعلومات الصحفية والرسمية، ففي المتوسط تم إنتاج  أكثر من ( 300 ألف) برميل نفط يوميا من الحقول النفطية بإقليم كوردستان بإجمالي ( 110 ملايين) برميل نفط سنويا، المعلومات تشير أن برميل نفط في الإقليم يباع بأقل من نصف سعر خام برنت حيث يباع البرميل الواحد بسعر(35-40 دولارا). 🔹 تقدر الإيرادات اليومية وفق هذه الأسعار بنحو (11 مليون دولار) أمريكي، أي نحو( 399 مليون دولار) شهريا، ويقدر إجمالي الإيرادات المتأتية من بيع النفط  خلال عام 2024 بنحو(4 مليارات دولار) أمريكي بحلول نهاية عام 2024، وأعلن وزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان وكالة، كمال محمد، أن الإقليم خفّض إنتاجه من النفط إلى النصف، بناءً على طلب بغداد وفي إطار الالتزام باتفاق أوبك+.  كمال محمد، أوضح خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في مدينة إسطنبول، إن إقليم كوردستان ينتج 140 ألف برميل من النفط يومياً منذ (2 أيلول 2024). كمال محمد لفت إلى أن إقليم كوردستان خسر إيرادات بمليارات الدولارات بسبب توقّف صادرات النفط، فيما خسر العراق نفسه أكثر من 16 مليار دولار وعلّقت تركيا استقبال شحنات نفط كوردستان في 25 آذار (2023)، بعد فوز الحكومة الفيدرالية في بغداد بقرار محكمة دولية في هذا الشأن. وأخطرت أنقرة، من خلال شركة أنابيب النفط المملوكة للدولة (بوتاش)، حكومة بغداد أنها أوقفت ضخ نفط الإقليم إلى ميناء جيهان التركي، وفق مصدر قريب من المسألة، لمنصة "آرغوس ميديا" المتخصصة في شؤون الطاقة. وبدأ نفط كوردستان التدفق إلى ميناء جيهان التركي، في كانون الثاني من عام (2014)، وبلغت الكميات (300 ألف) برميل من الخام الثقيل وفي كانون الثاني من 2021، فعّلت الحكومة الفيدرالية دعوى ضد تركيا، كانت قد رفعتها في وقت سابق لدى محكمة تجارية تابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، بشأن مبيعات نفط كوردستان حكمت المحكمة التجارية التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، لصالح بغداد ضد أنقرة، في دعوى تتهم الأخيرة بانتهاك اتفاقية خط أنابيب العراق-تركيا الموقّعة بين البلدين في عام 1973. وجاء هذا الاتهام بسبب سماح تركيا باستقبال نفط كوردستان على أراضيها، وتكرر احتجاج بغداد على بيع نفط الإقليم وكثّفت بغداد حملتها ضد الإقليم، خلال العام (2022)، عقب حكم محكمة عراقية في شباط (2022) يقضي بإشراف وزارة النفط على إنتاج النفط في كوردستان. وأرسلت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، التي تديرها الدولة، في آب (2022)، تحذيرًا إلى التجار باتخاذ إجراءات قانونية في حالة شراء النفط من إقليم كوردستان دون موافقة بغداد. وتتفاوض حكومة الإقليم -حاليًا- مع حكومة بغداد حول الإطار القانوني الموثوق لقطاع النفط وعلى الرغم من بقاء صادرات نفط إقليم كوردستان معلقة خلال عام 2024، إلا أن هذا لا يعني أن الإنتاج في حقول نفط إقليم كوردستان قد توقف بل استمرت الحقول النفطية في الإنتاج، ونشرت شركات النفط الأجنبية تقارير نشاطها وإنتاجها بشكل ربع سنوي.


عربية:Draw تدين الحكومتان الثامنة والتاسعة في حكومة إقليم كوردستان بأكثرمن ( 23 تريليون) دينار لموظفي إقليم كوردستان من جراء عدم صرف الرواتب وتطبيق عملية الادخار الإجباري والاستقطاعات بنسب مئوية متفاوتة. لم تصرف حكومة الإقليم خلال العام الماضي (2023) رواتب الأشهر الثلاثة الاخيرة (10 و 11 و 12)، نحن الأن على أعتاب نهاية العام الحالي ( 2024) ولم تصرف الحكومة سوى راتب واحد فقط وهو راتب (شهر تشرين الأول) الماضي . خلال السنوات العشر الماضية (2015-2024) رغم عدم دفع الرواتب الشهرية بموعدها المحدد، تدين الحكومة الإقليم بجزء كبير من رواتب الموظفين: خلال(120) شهرا ( 2015- 2024):  لم تصرف حكومة الإقليم (17) راتبا بالكامل، وقامت بإدخار(34) راتبا بشكل إجباري وأقدمت على استقطاع نسبة(21%) من (10) رواتب. حكومة كوردستان لم تصرف رواتب (61 شهرا) وأدخرت واستقطعت قسم منها وشكلت هذه الرواتب نسبة (51%) من إجمالي رواتب متقاضي الرواتب خلال هذه المدة * بلغ مجموع الرواتب التي صرفت بالكامل  (59 شهرا) وشكلت نسبة (41%)    *وصل إجمالي المبالغ المالية للرواتب التي لم يتم صرفها خلال عهد الحكومتين إلى أكثر من( 23 تريليون) دينار              *بلغ حجم المبالغ المترتبة من جراء تعليق الترفيعات الوظيفية للموظفين العاملين في القطاع العام نحو(6 تريليون) دينار. *بلغ إجمالي الديون المستحقة لمتقاضي الرواتب على حكومة كوردستان بنحو( 29 تريليون)  دينار.                


عربية:Draw مقارنة بالعام 2021، انخفضت الإيرادات المحلية لمحافظة السليمانية من (161 مليار دنيار) شهريا إلى (26 مليار) بينما بلغت إيرادات منفذ باشماخ الحدودي لشهر واحد فقط  خلال عام 2021 نحو (23 مليار) دينار. وفقا لبيانات موقع الشفافية، كانت الإيرادات المحلية للسليمانية على النحو التالي: شهر كانون الأول 2024: (26 مليار و 27 مليون دينار) شهر تشرين الثاني 2024: (61 مليار 50 مليون دينار) - شهر كانون الثاني 2024: (70 مليار و318 مليون دينار) شهر شباط 2024: (95 مليار و 316 مليون دينار) هذا يعني أنه بين شهري (تشرين الثاني وكانون الأول)، انخفضت الإيرادات بنسبة ( 57 %) • الإيرادات لعام 2024: (869 مليار و755 مليون دينار) (حتى الآن) • الإيرادات لعام 2023: (1 تريليون و173 مليار و990 مليون دينار) هذا يعني أن هناك فرق بين الإيرادات، أي إن إيرادات العام الحالي أقل من إيرادات العام الماضي بحوالي ( 300 مليار دينار)  كيف يتم توزيع الإيرادات؟ • يبلغ إجمالي المبلغ المالي المخصص للرواتب في حدود إدارة السليمانية (محافظتي السليمانية وحلبجة والإدارات المستقلة رابرين وكرميان) حوالي ( 360 مليار دينار) شهريا. • يتم بواسطة هذه الإيردات تمويل رواتب (وكالة الأمن – تربية كركوك الدراسة الكوردية - مجلس القضاء) تصل المبالغ اللازمة لتمويل رواتب موظفي ومتقاضي الرواتب في السليمانية وحلبجة  الإدارات المستقلة التابعة لها نحو ( 360 مليار دينار) شهريا مقسمة على النحو التالي:  (345 مليار  دينار) لتمويل مرتبات الموظفين ومتقاضي الرواتب في السليمانية وحلبجة والإدارات المستقلة التابعة لها   • ما يقرب من ( 6 مليارات دينار) لتمويل رواتب تربية كركوك الدراسة الكوردية • ما يقرب من( 6 مليارات دينار) لتمويل رواتب وكالة الأمن   • ما يقارب ( 1.5 مليار دينار) لتمويل رواتب مجلس القضاء   ( 15 مليار دينار) من الإيرادات الداخلية للسليمانية تذهب إلى النفقات السيادية (رئاسة الإقليم، رئاسة البرلمان، رئاسة الحكومة) إيرادات وزارة الداخلية: • بلغ معدل إيرادات وزارة الداخلية في السليمانية ( 5 مليارات و887 مليون دينار (وهي تشكل (19 %) من مجمل الإيرادات في وزارة الداخلية بحكومة الإقليم كوردستان إيرادات وزارة البلديات: • بلغ معدل إيرادات وزارة البلديات في السليمانية ( 2 مليار و449 مليون دينار)، وهي تشكل (21%) من إجمالي إيرادات وزارة البلديات في حكومة الإقليم إيرادات المديرية العامة للتسجيل العقاري: • بلغ معدل إيرادات الدوائر العقارية في السليمانية خلال شهر نحو ( 2 مليار و918 مليون دينار) • يشكل إيرادات الدوائر العقارية في السليمانية خلال شهر واحد (30٪) من إجمالي إيرادات الدوائر العقارية في الإقليم إيرادات وزارة الكهرباء: بلغ إجمالي إيرادات وزارة الكهرباء في السليمانية لمدة شهر واحد ( 18 مليار و647 مليون  دينار) بنسبة (45٪). • تشكل إيرادات وزارة الكهرباء في السليمانية خلال شهر واحد نسبة(45٪ ) من إجمالي إيرادات وزارة الكهرباء في الإقليم إيرادات منفذ باشماخ الحدودي في عام 2021: شهر كانون الثاني:( 22 مليار و 855 مليون دينار) شهر شباط:( 23 مليار و707 مليون دينار) شهر اذار:( 22  مليار و47 مليون دينار)   شهر نيسان:( 20 مليار و977 مليون دينار) شهر ايار:(17 مليار و307 مليون دينار)      


عربية:Draw فيما يتعلق بالمحادثات بين الاتحاد الوطني  والحزب الديمقراطي الكوردستاني لتشكيل الكابينة الوزارية العاشرة لحكومة إقليم كوردستان، والتي من المقرر أن تستأنف بعد عطلة رأس السنة الجديدة، قال مصدر رفيع في الاتحاد الوطني الكوردستانيDraw: "بالنسبة للجولة المقبلة من المفاوضات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، سنطالب بمنصب رئيس الوزراء". وأشار المصدر، " أننا قمنا بالتحضير الكامل للجولة القادمة من المحادثات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ونعتبر أنه من حقنا تولي منصب رئيس الوزراء، لأنه خلال السنوات العشرين الماضية، 18 عاما منها كان المنصب لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهذه المرة وفقا لكل المعايير، يجب أن يكون هذا المنصب للاتحاد الوطني الكوردستاني، ونحن نرفض منصب رئيس البرلمان بأي شكل من الأشكال ولا نريد ذلك. يذكر أنه في 17 من الشهر الجاري، اجتمع الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني في منتجع بيرمام، ووفقا لبيان مشترك بينهما، اتفق الجانبان على العمل على إعداد برنامج مشترك لتشكيل الحكومة العاشرة في أقرب وقت ممكن، وتقرر لهذا الغرض تشكيل لجنة مشتركة لإعداد مسودة البرنامج للاجتماع القادم.


عربية:Draw عام 2024 یقترب من نهايته، ولم يتم خلاله توزيع الرواتب بموعده المحدد حتى ولو لشهر واحد، فعلى سبيل المثال، تم الشروع بتوزيع رواتب شهر كانون الثاني في 20 شباط 2024، وتم صرف رواتب شهر شباط في 30 اذار،وتم صرف رواتب شهر تموز في شهر أيلول، وتجاوز مدد توزيع الرواتب 40 يوميا ولم يتم لحد الأن صرف رواتب الأشهر (11 و 12) من هذا العام بدأت حكومة إقليم كوردستان صرف رواتب شهر تشرين الأول الماضي من العام الحالي 2024  في 17 كانون الأول الحالي ولا يزال مصير رواتب شهري تشرين الثاني وكانون الأول مجهولا.   تم توزيع الرواتب خلال عام 2024 بهذه الطريقة: • توزيع رواتب شهر كانون الأول 2024 في 20 شباط 2024. • توزيع رواتب شهر شباط 2024 في 30 ادار 2024. • توزيع رواتب شهر اذار 2024 في 6 نيسان 2024. • توزيع رواتب شهر نيسان 2024 في 15 ايار 2024. • توزيع رواتب شهر ايار  2024 في 11 حزيران 2024. • توزيع راتب شهر حزيران 2024 في 10 تموز2024. • توزيع رواتب شهر تموز 2024 في 3 أيلول 2024. • توزيع رواتب آب 2024 في 4 تشرين الأول 2024. • توزيع رواتب شهر  أيلول 2024 بتاريخ 18/10/2024. •  مصير رواتب شهر تشرين الثاني 2024 مجهول • مصير رواتب شهر كانون الأول 2024  مجهول


عربية:Draw تشير تصريحات أميركية وألمانية إلى تغيير في التوجهات الغربية حيال الأكراد، ويرتبط هذا التغيير بالنفوذ الذي باتت تمتلكه تركيا في سوريا بعد سيطرة حلفائها الإسلاميين على دمشق. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف للصحافيين على هامش زيارة وفد أميركي رسمي إلى دمشق “إن تركيا لديها نفوذ كبير في سوريا ولها مصالح أمنية وطنية ومصالح أخرى كثيرة،” مشيرة إلى أن الظروف التي دفعت الأكراد في شمال شرق سوريا إلى التنظّم والدفاع عن أنفسهم تغيرت بشكل كبير جدا. ورغم أن كلام المسؤولة الأميركية عام، ولم يتضمن أي تفاصيل بشأن تغيير في موقف واشنطن من الحلفاء الأكراد، فإنه يوحي بوجود تغيير هادف إلى استرضاء أنقرة، في ظل مخاوف كردية من إمكانية أن تمهد تصريحات ليف لتغيير في السياسة الأميركية. وليس معروفا ما إذا كان كلام ليف مرتبطا بإدارة جو بايدن، التي تتأهب لترك مكانها بعد أسابيع قليلة لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أم أنه يعبر عن توجه رسمي، خاصة أن ترامب نفسه يدعم الانسحاب الأميركي كليا من سوريا. وفي موقف أكثر وضوحا قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة، بعد المحادثات بينها وبين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة، “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.” وأضافت بيربوك في مؤتمر صحفي أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن تتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار.” وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأميركية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وتوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة أن تسحب الدول الأجنبية دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا، قائلا “لم يعد هناك أي سبب يدعو القوى الأجنبية إلى دعم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية". المصدر: صحيفة العرب  


عربية:Draw حدّدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الجمعة، موعد وصول جداول موازنة 2025 الى مجلس النواب، مشيرة الى أن جداول الموازنة ستصل مطلع العام المقبل. وقال رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني إن "مسألة تعديل بند النفط الخاص بإقليم كردستان من المؤمل أن تتم إحالته الى جداول موازنة 2025، إذ من المؤمل إرسال الجداول إلى مجلس النواب في بداية العام المقبل، وفقاً لما صرّح به رئيس مجلس الوزراء". وأكد أن"هناك حاجة لإيجاد حلول جذرية للمشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم"، مشيراً إلى أن "الهدف ليس فقط إضافة بنود جديدة ضمن الموازنة، بل تقديم بنود قابلة للتطبيق والتنفيذ". وتابع، أن"التعديلات عُرضت على رئيس ديوان الرقابة المالية الذي أبدى بعض الملاحظات بشأن النقاط الخلافية القديمة المتعلقة بتسوية مستحقات النفط"، مؤكداً أن "اللجنة المالية ستتابع هذا الملف بجدية خلال الفترة المقبلة". ويتناول تعديل المادة 12/2/ج من قانون الموازنة الثلاثية الاتحادي تكلفة إنتاج ونقل نفط الإقليم، حيث تم تحديد مبلغ (16 دولار) بدلا من (6 دولارات) لإنتاج ونقل كل برميل من نفط الإقليم، إلى أن تقوم شركة دولية خبيرة بعمل تقدير حقيقي وعادل لتكلفة الإنتاج في حقول نفط المنطقة خلال 60 يوما، ويتم فرض سعر جديد على هذا الأساس. بعد تعليق صادرات نفط الإقليم في 25 آذار/مارس 2023، كان أحد الخلافات الرئيسية بين أربيل وبغداد هو سعر إنتاج النفط ونقله والذي تم تحديده ب 6 دولارات للبرميل في قانون الموازنة العراقية، لكن حكومة إقليم كوردستان والشركات الأجنبية لم توافق على هذا السعر. وبناء على هذا الاتفاق وتعديل قانون الموازنة، قال القائم بأعمال وزير الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان، كمال محمد، من المتوقع أن تستأنف صادرات الإقليم النفطية عن طريق خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي مطلع العام المقبل.


عربية:Draw أرسلت وزارة المالية الاتحادیة حتى الآن (761 مليار دینار و631 مليار دينار) لتمویل رواتب شهری تشرین الأول وتشرين الثاني الماضيين، ومن المقرر أن ترسل أيضا مبلغ أخر يقدر بـ ( 430 مليار) دينار، لسد العجز الحاصل في المبالغ المخصصة لتمويل هذين الشهرين وبدأت وزارة المالية في إقليم كوردستان بتوزيع رواتب شهر تشرين الأول للموظفين ومتقاضي الرواتب من الأموال التي أرسلتها الحكومة الاتحادية وهي (761 مليار) دينار، دون أن تخصص أي أموال من الإيرادات النفط والإيرادات المحلية للرواتب. وأرسلت وزارة المالية الاتحادية يوم أمس (631 مليار دينار) لتمويل رواتب شهر تشرين الثاني ومن المتوقع أن ترسل مبلغ أخر يقدر بنحو( 128مليار) دينار، ليصل المبلغ المخصص لتمويل رواتب شهر تشرين الثاني إلى (759 مليار) دينار، أما بمبلغ (430 مليار) دينار الذي سيتم إرساله من قبل بغداد هو لسد العجز الحاصل في رواتب شهري تشرين الأول والثاني، التوقعات تشير مع وصول المبلغ، ستقوم حكومة الإقليم بدفع رواتب شهر تشرين الثاني ايضا، أما رواتب شهر كانون الأول فمصيرها غير معلوم حتى الأن.   الإيرادات الشهرية لحكومة إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول:  761•   مليار دينار، المبالغ التي أرسلت من قبل بغداد  320•  مليار دينار من الإيرادات المحلية (غير النفطية)  •20 مليار دينار، المبلغ المقدم من قبل قوات التحالف لدعم قوات البيشمركة •  المبلغ الإجمالي (تريليون و 101 مليون) دينار. 540 مليار دينار من عائدات النفط معظمها إيرادات للشركات. الإيرادات الشهرية لحكومة إقليم كوردستان لشهر تشرين الثاني:  631•  مليار دينار المبالغ التي أرسلت من قبل بغداد. • 320 مليار دينار من الإيرادات المحلية (غيرالنفطية)  • 20مليار دينار، المبلغ المقدم من قبل قوات التحالف لدعم قوات البيشمركة •  المبلغ الإجمالي: ( تريليون و101 مليون) دينار 540 مليار دينار من عائدات النفط معظمها إيرادات للشركات  


عربية:Draw أعلن مقرر تيار الموقف الوطني،علي حمه صالح، اليوم في مؤتمر صحافي: • تم بيع (110 مليون و88 الف) برميل من النفط طوال عام 2024، ولم تدخل إيرادات هذه الكمية المصدرة خزينة حكومة إقليم كوردستان وتقول الحكومة أن الإيرادات النفطية (صفر) • لو فرضنا أن الحكومة قد باعت البرميل الواحد بـ(5) دولارات، لكانت الأن تستطيع تمويل رواتب شهر كانون الاول الحالي •إذا قسمنا هذا المعدل على المواطن في إقليم كوردستان، سيكون حصة كل مواطن في الإقليم (22) برميلا من النفط •هناك مصافي تكرير حصلت على أرباح تقدر بـ (390) مليون دولار هذا العام، لكن الحكومة ليست لديها إيرادات وهناك مصافي وشركات أخرى تابعة لهم حققت أرباح تقدر بـ( 350) مليون دولار. •النفط المنتح من حقول كوردستان يباع بسعر( 250-260 ) دولارا للطن في أسواق أربيل و إيراداتها تدخل في حسابات خاصة بمصرف أهلي  •هل من المعقول أن تربح شركة تنتج النفط (17-18) دولارا في البرميل ولكن شعب كوردستان يحصل على (صفر) دولار، فما الحكمة من إستخراج النفط؟ • 75% من إنتاج الإقليم النفطي يذهب إلى تركيا، وإلى شركات (كارو لاناس) التابعة لهم. •أبرم بعضهم صفقات مع بعض الجماعات والفصائل، حيث يتم نقل هذه الكميات المنتجة من نفط كوردستان إلى البصرة ويتم بيعه هناك.


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand