هه‌واڵ / جیهان

 عربية:Draw على وقع تطورات متسارعة تنذر بانفجار إقليمي وشيك، شهدت محافظة كرمان الإيرانية أمس مجزرة نجا منها، مصادفةً، الرئيس إبراهيم رئيسي، وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 400 شخص في الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في 3 يناير 2020 بهجوم طائرة أميركية مسيّرة على مطار بغداد ومعه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس ورفاقهما. وكشف مصدر أمني مقرب من الرئيس الإيراني، لـ «الجريدة»، أن رئيسي وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني نجوا بأعجوبة من هجوم مزدوج استهدف الطريق المؤدي لمقبرة الشهداء في محافظة كرمان، موضحاً أنهما ركبا سيارة واحدة على غير المقرر خلال توجههما للمشاركة مع ألوف الإيرانيين في مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال سليماني، وتركا سيارة ثانية استهدفها أحد التفجيرين وكان من المقرر أن يستقلاها. وأفاد المصدر بأن ثلاثة من مرافقي رئيسي، الذين استقلوا السيارة الثانية قُتلوا في الهجوم، إضافة إلى مقتل أكثر من 200 وإصابة 171 آخرين إجمالاً في الحادثين، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية أمرت بالتكتم على الموضوع. وبينما اعتبر وزير الداخلية أحمد وحيدي أن «انفجارَي كرمان مؤامرة جديدة سيتم الرد عليها بشكل ساحق وعاجل»، قال رئيسي الذي كان مقرراً له أن يلقي كلمة في كرمان إن «الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي». وأعلن التلفزيون الرسمي في البداية وقوع انفجار على الطريق المؤدي إلى مسجد صاحب الزمان بمقبرة الشهداء في محافظة كرمان، ولاحقاً، أفاد بحدوث «انفجار ثانٍ» في المكان ذاته الذي دفن به سليماني. وتحدث مسؤولون، بينهم نائب محافظ كرمان عن عملية إرهابية مزدوجة تمت بواسطة تفجير حقيبتين بداخلهما قنابل عن بُعد، لا عبر هجمات انتحارية، في حين نقلت وكالة «دانشجو» التابعة لقوات الباسيج عن مصادر أمنية، أن التفجيرين سببهما «عامل انتحاري». وأكدت مديرية طوارئ كرمان أن الانفجارين وقعا على الطريق المؤدي إلى مقبرة الشهداء أثناء توجه جموع المواطنين نحو مرقد سليماني لإحياء مراسم الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاده، مشيرة إلى وصول عشرات الجرحى إلى مستشفيات المدينة. وفي وقت سابق، كشفت مصادر بمكتب الرئيس الإيراني، لـ «الجريدة»، عن تلقي رئيسي تحذيرات من إمكانية اغتياله، مبينة أن الأجهزة الأمنية طالبته بتوخي الحذر في تحركاته، بعد أن حصلت على معلومات تفيد بأن منظمة «مجاهدي خلق» المعارِضة تجهّز بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية خطة لقتله. وقبل العملية، التي تلت اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في معقل «حزب الله» اللبناني بالضاحية الجنوبية، اتهم وزير الدفاع الايراني محمد آشتياني الولايات المتحدة بالإخلال بالتوازن الاقليمي، مؤكداً أن تداعيات ذلك ستشملها. المصدر: الجريدة الكويتية    


عربية:Draw أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 8 جنود وضباط خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء قتلاه على موقعه الإلكتروني، وبمقتل هؤلاء الضباط والجنود الإسرائيليين، يرتفع العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 485 قتيلا، وإلى 154 قتيلا منذ بدء العمليات العسكرية البرية في القطاع. وكانت إسرائيل اعترفت أمس السبت بمقتل 5 جنود وضباط خلال المعارك في غزة، فيما قالت حركة حماس والفصائل الفلسطينية المقاتلة في القطاع إنها قتلت وجرحت الكثيرين من أفراد الجيش الإسرائيلي في كمائن هجمات نفذتها خلال المعارك في شمال ووسط وجنوب القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن 5 جنود قتلوا بينما أصيب 5 جنود آخرين من وحدة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي"، بجروح خطيرة في معارك غزة. وفي وقت سابق من السبت، أعلنت حركة حماس تنفيذ عدة هجمات على الجيش الإسرائيلي، أدت إحداها إلى مقتل 5 جنود بكمين داخل أحد الأنفاق في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وجاء في بيان لحماس: "تمكنا من استدراج 5 جنود من وحدة يهلوم داخل أحد الأنفاق القسامية شرقي مدينة خان يونس". وتابعت: "بمجرد دخولهم النفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر". كما قالت حركة حماس إن عناصر ها دمروا العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، بما فيها 5 دبابات على الأقل، بعد إعادة استخدام صاروخين بزنة طنين غير منفجرين أطلقتهما إسرائيل على القطاع في وقت سابق. وقالت إسرائيل أمس السبت إن 146 من جنودها قُتلوا منذ تنفيذ اجتياحها البري في 20 أكتوبر ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل. المصدر: سكاي نيوز عربية


عربية:Draw أيّدت المحكمة العليا في الهند، اليوم الاثنين، قراراً اتخذته حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عام 2019، بإلغاء الوضع الخاص لمنطقة جامو وكشمير، وحدّدت موعداً نهائياً في 30 سبتمبر (أيلول) من العام المقبل، لإجراء انتخابات في المنطقة. وظلّت جامو وكشمير؛ وهي المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند، محلّ نزاع لأكثر من 75 عاماً مع الجارة باكستان منذ انفصال البلدين في عام 1947 عند الاستقلال عن الحكم الاستعماري البريطاني. وصدر قرار المحكمة العليا بإجماع هيئة مؤلَّفة من خمسة قضاة، ردّاً على أكثر من عشرة التماسات تطالب بإلغاء قرار الحكومة بشأن الوضع الخاص للمنطقة، والقرار اللاحق عليه بتقسيمها إلى منطقتين تخضعان لإدارة اتحادية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. ويمهد قرار المحكمة العليا الطريق أمام إجراء انتخابات في المنطقة التي أصبحت أكثر اندماجاً مع الهند بعد الخطوة المثيرة للجدل التي اتخذتها الحكومة بما يتسق مع الوعد الرئيسي الذي قطعه حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الذي يتزعمه مودي منذ فترة طويلة. من جانبه، رأى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين، أن قرار المحكمة العليا المصادقة على قرار حكومته سحب وضع الحكم شبه الذاتي في كشمير، يشكل «بارقة أمل». وكتب الزعيم القومي الهندوسي، على موقع «إكس (تويتر سابقاً)»، أن هذا القرار «التاريخي» هو «بارقة أمل ووعد بمستقبل أفضل وشهادة على تصميمنا الجماعي على بناء هند أقوى وأكثر اتحاداً». ويُعدّ هذا القرار بمثابة دفعة قوية للحكومة قبل الانتخابات العامة المقرّر إجراؤها في مايو (أيار) المقبل. وقال مقدمو الالتماسات إن الجمعية التأسيسية لجامو وكشمير هي وحدها التي يمكنها اتخاذ قرار بشأن الوضع الخاص للمنطقة الجبلية ذات المناظر الخلابة، وطعنوا فيما إذا كان البرلمان يتمتع بسلطة إلغاء هذا الوضع. وقالت المحكمة إن الوضع الخاص هو بند دستوري مؤقت يمكن أن يلغيه البرلمان. كما قضت المحكمة بعودة الأراضي الاتحادية إلى كونها ولاية في أقرب فرصة. وتنقسم المنطقة بين الهند وباكستان والصين. وتحكم الهند وادي كشمير المكتظ بالسكان، ومنطقة جامو التي يهيمن عليها الهندوس، بينما تسيطر باكستان على جزء في الغرب، وتهيمن الصين على منطقة مرتفعة ذات كثافة سكانية منخفضة في الشمال. وتقاتل مجموعات متمردة منذ ثلاثة عقود الجنود الهنود المنتشرين في الشطر الذي تديره نيودلهي من كشمير، سعيا لدمج المنطقة مع باكستان أو الاستقلال. وأدى النزاع إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف غالبيتهم من المدنيين. المصدر: الشرق الاوسط - وكالات  


 عربية:Draw وزع الجيش الإسرائيلي على جنوده في قطاع غزة 10 آلاف مجموعة أوراق لعب، تحمل صور المطلوبين من حركة حماس، أسوة بما فعلته الولايات المتحدة في العراق بعد غزوه. وعلى رأس المطلوبين في أوراق اللعب، يوجد قائد حركة حماس يحيى السنوار، بينما على ورقة "الجوكر" المطلوب الأول قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف. كما تضم أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل، صورا لقيادات حركة حماس في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل. وتضم الأوراق أيضا صور 10 مسؤولين في حماس، تمت تصفيتهم من قبل الجيش الإسرائيلي. وترى مصادر أن أحد أهداف هذه الخطوة هو إيصال رسالة لقادة حماس، أن إسرائيل مصممة على مطاردتهم والوصول إليهم وتصفية الحركة. وأكدت إسرائيل مرارا أن حربها على قطاع غزة تهدف إلى القضاء على حركة حماس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح، أثناء وجود رئيس الموساد دافيد برنيع في الدوحة، أنه أصدر تعليماته للموساد بالعمل على تصفية قادة حماس في الخارج. وكانت أجهزة الاستخبارات العسكرية الأميركية فعلت الشيء ذاته، في أعقاب غزو العراق عام 2003. ووزعت على الجنود الأميركيين في العراق، أوراق لعب لمساعدتهم في التعرف على أعضاء حكومة الرئيس السابق صدام حسين. المصدر: سكاي نيوز عربية


عربية:Draw  (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية ضد نشطاء حركة حماس في مستشفى الشفاء بقطاع غزة يوم الأربعاء وطالب جميع أعضاء الحركة في المستشفى بالاستسلام. وقبل ذلك بأقل من ساعة، حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش)، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن إسرائيل أبلغت المسؤولين في القطاع بأنها ستقتحم مجمع مستشفى الشفاء "خلال دقائق". وأضاف "الاحتلال لم يحدد هل سيدخل المجمع هو قال إنه سيتم خلال الدقائق اقتحام مجمع الشفاء الطبي ولكن كيفية الاقتحام وآلية ونوايا الاقتحام لا نعلم". وتابع القدرة قائلا "أبلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وما طلبه الاحتلال حتى يكون لدى الجميع الحذر بعدم التواجد". وبعد مرور خمسة أسابيع منذ بدأت إسرائيل هجومها على غزة، أصبح مصير مستشفى الشفاء مثار قلق دولي بسبب تدهور الأوضاع فيه. وأثارت محنة المدنيين في غزة دعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء". وأضاف "تضم قوات الجيش الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين". وتقول إسرائيل إن حماس لديها مركز قيادة تحت مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، وتستخدم المستشفى والأنفاق الموجودة تحته في العمليات العسكرية واحتجاز الرهائن. وتنفي حماس ذلك. وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن لديها معلومات مخابراتية تدعم هذه الاستنتاجات. وشنت القوات الإسرائيلية معارك شرسة في الشوارع ضد مقاتلي حماس خلال الأيام العشرة الماضية قبل أن تتقدم إلى وسط مدينة غزة والمنطقة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي. وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس ردا على هجوم الحركة عبر الحدود عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1200 شخص في الهجوم واحتجزت أكثر من 240 رهينة. ظروف قاسية قال القدرة "نتحدث عن قرابة 650 من الجرحى والمرضى والأطفال، نتحدث عن قرابة هذا العدد أيضا من الطواقم الطبية، من خمسة إلى سبعة آلاف نازح داخل مجمع الشفاء الطبي من الأطفال والنساء والمسنين وعوائل بأكملها في كافة أرجاء مباني مجمع الشفاء الطبي والآن حالة من الذعر بين هؤلاء جميعا، الواقع صعب للغاية". وتقول حماس إن جميع هؤلاء محاصرون داخل المستشفى تحت نيران متواصلة من القناصة والطائرات المسيرة الإسرائيلية. وأضافت الحركة أن 40 مريضا لقوا حتفهم في الأيام القليلة الماضية في ظل نقص الوقود والمياه والإمدادات. وبقي 36 طفلا من جناح الأطفال حديثي الولادة بعد وفاة ثلاثة منهم. وبدون وقود للمولدات اللازمة لتشغيل الحضانات، تُبذل أقصى الجهود الممكنة للحفاظ على أجساد الأطفال دافئة مع وضع كل ثمانية معا على سرير. وقال القدرة إن المحاصرين في المستشفى حفروا مقبرة جماعية يوم الثلاثاء لدفن المرضى الذين توفوا وإنه لا توجد خطة لإجلاء أطفال خدج (ناقصي النمو) رغم إعلان إسرائيل عرضا لإرسال حضانات متنقلة. وقال القدرة إن هناك نحو 100 جثة متحللة بالداخل ولا توجد وسيلة لإخراجها. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه منزعج للغاية من "الخسائر الفادحة في الأرواح" في المستشفيات. وأضاف المتحدث للصحفيين "باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية". ويقول مسؤولون طبيون في غزة إنه تأكد مقتل أكثر من 11 ألفا في الضربات الإسرائيلية، حوالي 40 بالمئة منهم أطفال، وحصار عدد هائل آخر تحت الأنقاض. وأصبح حوالي ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وغير قادرين على الفرار من المنطقة التي ينفد فيها الغذاء والوقود والمياه الصالحة للشرب والإمدادات الطبية.  


عربية:Draw كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لـ «الجريدة»، أن طهران وافقت على اقتراح أميركي، وصل إليها عبر دول عربية مجاورة، لإجراء مفاوضات على المستوى الأمني بين الجانبين، لتجنب التصادم بسبب الحرب في غزة، وذلك مع ارتفاع منسوب التوتر خصوصاً في سورية، حيث ردت واشنطن أمس الأول على الهجمات التي تشنها ميليشيات موالية لإيران في العراق وسورية، بقتل عدد من عناصر تلك الميليشيات في موقع بشرق سورية بعد أن استهدفت منذ 7 أكتوبر في مرتين سابقتين مخازن أسلحة. وأفاد المصدر بأنه قد تم بالفعل عقد أول اجتماع بين الجانبين في جنيف، وأكد الأميركيون خلاله، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تريد توسيع الحرب في المنطقة، وأنها تعمل بالفعل للجم إسرائيل، وعلى طهران القيام بالمثل والإيعاز لحلفائها بوقف عملياتهم ضد القوات الأميركية وكذلك ضد إسرائيل، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه، يحمل مخاطر عالية، وسيقود حتمياً إلى تصادم قد يجر الجانبين إلى حرب لا تُحمَد عقباها. وبحسب المصدر، طالب الأميركيون طهران بوقف دعمها لحركة حماس والميليشيات في العراق ولبنان واليمن وسورية، ووقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، مؤكدين في المقابل، أن إيران يمكنها أن تلعب دوراً إيحابياً جداً في المنطقة، وأن الولايات المتحدة ستكون منفتحة على مباركة هذا الدور في حال قامت طهران بما يجب عليها القيام به لتجنيب المنطقة الأسوأ. أضاف أن الأميركيين اقترحوا على طهران أن تستخدم علاقاتها مع «حماس» للإفراج عن الرهائن مزدوجي الجنسية، خصوصاً الأميركيين الذين تحتفظ بهم الحركة وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة. في المقابل، كشف المصدر أن الجانب الإيراني، لفت إلى أن الجمهورية الإٍسلامية لا يمكنها أن تقف ضد شعوب المنطقة ومطالبها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأنه الأجدر بواشنطن وقف دعمها لتل أبيب حتى تتخلى عن سياسات الاحتلال المتهورة. وأوضح أن الوفد الإيراني كرر ما سبق أن ردده مسؤولون إيرانيون بأنه يجب على واشنطن عدم تحميل إيران مسؤولية أي هجوم تتعرض له في المنطقة، وأن الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية في العراق وسورية ما هي إلا رد فعل من شعوب وقوى المنطقة على ما يجري في غزة والدعم الأميركي الكبير لإسرائيل، وأن إيران لا يمكنها بأي حال أن تقدم أي ضمانات بعدم تعرض القوات أو المصالح الأميركية لأي هجوم، وأن أقصى ما يمكنها القيام به في هذا السياق هو الإعلان، كما فعلت في كل المنظمات والهيئات والمنابر الدولية، أنه لا علاقة لها بتلك الهجمات، وكذلك بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر. وأكد أن الوفد الإيراني حذر واشنطن من أن الإسرائيليين يريدون جر الأميركيين لحرب مع إيران و«محور المقاومة» في المنطقة، وأن طهران و«حزب الله» في لبنان بذلا جهوداً كبيرة لضبط النفس، وعدم الوقوع في الفخ الإسرائيلي، لكن استمرار الإسرائيليين في التصعيد والاستفزاز سيقود الحزب إلى رد موجع قد يؤدي إلى حرب. وذكر أن الجانب الإيراني لفت إلى أن عرقلة واشنطن لمحاولات وقف إطلاق النار في غزة يخاطر بفقدان السيطرة وفتح جبهات ضد إسرائيل، وأنه الأجدر بإدارة بايدن الضغط على تل أبيب لوقف عدوانها والدخول في مفاوضات سلام لحل القضية الفلسطينية بشكل يرضي الجانب الفلسطيني. وقال المصدر إن اجتماع جنيف خُصص فقط للاستماع إلى وجهات النظر بين الجانبين، وتقرر أن يجري بعده فتح خط اتصال أمني مباشر بينهما، لتجنب أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى تصادم يجر إلى حرب، على أن يجري الاتفاق لاحقاً على موعد الجولة الثانية من المفاوضات. وجاء الاجتماع بعدما نجحت اتصالات أميركية ــ إيرانية في تجنب تصعيد كبير بين «حزب الله» وإسرائيل تبع كلمة الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 3 الجاري. فبعد الخطاب منخفض السقف لنصرالله، والذي لم يتضمن أي إعلان بالتصعيد، كثفت إسرائيل هجماتها فقتلت 4 مدنيين لبنانيين في غارة على سيارة، كما شنّت أعمق قصف في لبنان وصل إلى مدى 40 كيلومتراً، مما دفع «حزب االله» إلى التحضير لرد كبير وإبلاغ طهران بذلك. وعلمت «الجريدة» من مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني، أنه يوم الجمعة الماضي، عشية موعد الكلمة الثانية لنصرالله منذ بداية الحرب، زار قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني بيروت لإقناع نصرالله بالتريث وعدم القيام بتصعيد يؤدي إلى حرب شاملة، وطلب منه في المقابل تحديد أهداف إسرائيلية بعناية، واعداً الحزب بإمداده بأسلحة متطورة ستساعده على توجيه ضربات موجعة ورادعة لإسرائيل. وبعدها بيوم أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصالاً بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وحذره، حسب موقع اكسيوس، من المضي في استفزاز «حزب الله» وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولاً أخرى إلى المزيد من الصراع. وفي بيروت، أكدت مصادر لـ «الجريدة»، أن كلمة نصرالله الثانية التي ألقاها السبت جاءت ضمن الضوابط الأميركية والإقليمية بعدم توسيع المواجهة، خصوصاً أن الحزب سمع كلاماً مقنعاً من كبير مستشاري الرئيس بايدن، أموس هوكشتاين لدى زيارته لبيروت، حيث نقل رسالة مزدوجة لـ «حزب الله» عبر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الرسالة الأولى تحذر «حزب الله» من التصعيد، في حين مفاد الرسالة الأخرى أن واشنطن جادة في لجم إسرائيل وتسعى بجهد لإنهاء هذه الحرب بطريقة تقلل الخسائر على المنطقة، وتفتح الطريق أمام استعادة الأمن، وتهيئ لمفاوضات إقليمية حول كل الملفات، بما في ذلك إيجاد حل جدي للقضية الفلسطينية. وبعد هذه الاتصالات زاد «حزب الله» عملياته الأحد كماً ونوعاً لتشهد الحدود في جنوب لبنان أعنف تصعيد منذ بدء الحرب. وأدى قصف الحزب إلى سقوط عدد كبير من الجرحى الإسرائيليين، بينهم مدنيون، في رد من الحزب على التصعيد الإسرائيلي السابق. وبينما هدد الجيش الإسرائيلي برد قاس بادرت السلطة السياسية إلى ضبط الوضع وفق سقف اتصالات غالانت ــ أوستن.      


عربية:Draw رد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على نفي الخارجية الأميركية نقلَ الوزير أنتوني بلينكن رسالة إلى إيران، مؤكّداً أنّ "الولايات المتحدة تسعى لهدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي".ردّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على نفي وزارة الخارجية الأميركية نقلَ الوزير أنتوني بلينكن رسالةً إلى إيران، عبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مؤكداً أن هناك رسالة وصلت. وقال أمير عبد اللهيان، رداً على الخارجية الأميركية، إنّ "الولايات المتحدة تسعى لهدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي". وتعليقاً على ذلك، أوضح أن الأميركيين "يكذبون ويديرون لعبة الوقت في الحرب ضد غزة والضفة"، متوجّهاً إليهم: "أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة".وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ الأميركيين "أرسلوا رسالة إلى إيران في الأيام الثلاثة الماضية، مفادها أنّهم يسعون للهدنة"، بينما زعمت وزارة الخارجية الأميركية أنّ "الوزير بلينكن لم ينقل رسالة إلى إيران عبر رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته بغداد". أتى ذلك بعد لقاءٍ جمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران، بحيث اتفق الجانبان على مواصلة الضغط على الدول المؤثرة لإيقاف العدوان على غزة، وأكّدا ضرورة وقف إطلاق النار والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني فوراً. وجاءت زيارة السوداني لإيران بعد أن التقى أمس وزير الخارجية الأميركي في بغداد، بحيث بحثا في تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، وضرورة احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها. ضغط أميركي على "إسرائيل" في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تزايد الضغط الأميركي على "إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في القطاع. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ واشنطن تشدّد ضعوطها من أجل "تخفيف القصف"، حتى من دون إعادة الأسرى، على الرغم من قول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنّ إطلاق النار "لن يتحقق، في حال عدم حدوث ذلك". وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" إنّ "الحملة الدبلوماسية تتطلّب، بالنسبة إلى واشنطن، توازناً دقيقاً بين دعم إسرائيل وتخفيف الأزمة الإنسانية، التي تهدّد (في حال استمرارها) بزعزعة استقرار الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة". ووفقاً لها، يقول المسؤولون الأميركيون إنّ "التحدي الإسرائيلي بشأن الهدنة كان مصدر خلاف مع واشنطن، بما في ذلك مع بايدن، الذي أصبح محبَطاً بصورة متزايدة بسبب رفض إسرائيل". وأضافت أنّ بعض المسؤولين الأميركيين "يشعر بأنّ نتنياهو يضغط على واشنطن كي تطالبه علناً وتضغط عليه لقبول هدنة إنسانية، على نحجو يجنّبه رد فعل سياسي عنيفاً من حكومته، إذا بدا ضعيفاً في مواجهة الضغوط لوقف القتال".خشية أميركية من توسيع الصراع ويأتي الضغط الأميركي بينما نقل مسؤول في وزراة الدفاع الأميركية إنّ الولايات المتحدة تخشى توسع رقعة الحرب. وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، بدورها، أنّ واشنطن قلقة بالفعل من احتمال التصعيد، ومن "أن يخرج هذا الأمر عن السيطرة يأتي ذلك بينما تتعرض القواعد الأميركية في دول الشرق الأوسط للاستهداف بصورة متواصلة، من العراق واليمن، وأيضاً بعد أن حذّر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من أنّ "كل الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة، ويمكن الذهاب إليها في أي وقت من الأوقات، إذ يجب أن نكون جميعاً جاهزين لكل الفرضيات المقبلة". وفي السياق، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ "هدف واشنطن الرئيس هو منع اتساع نطاق الصرا". وأضافت "بلومبرغ"، عن مسؤولين أميركيين، إنّه "في مرحلة ما، قد يتطلب تحقيق هدفنا قطيعة أكبر مع نتنياهو في الأيام المقبلة للحصول على هدنة إنسانية".


عربية:Draw نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي وثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأن الموافقة على هدنة إنسانية ستساعد على مواجهة ضغوط متزايدة بسبب دعم واشنطن للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال المسؤولون الأربعة إن بلينكن أكد للإسرائيليين أيضاً أن الهدنة الإنسانية ستساعدهم على كسب المزيد من الوقت للهجوم البري، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف المسؤولون أن رسالة بلينكن للإسرائيليين كانت «لا نريد إيقافكم، لكن ساعدونا لمساعدتكم على كسب مزيد من الوقت».وبحسب الموقع، فقد ذكر مسؤولون إسرائيليون أن مسؤولين من إسرائيل بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغوا بلينكن بأنه لن تكون هناك هدنة ما لم يُطلق سراح المحتجزين لدى حركة حماس. لكن مسؤولاً إسرائيلياً أبلغ «أكسيوس» أيضاً بأن مناقشة مسألة الهدنة الإنسانية مستمرة مع الولايات المتحدة، وإن كان قال إنه لا يعتقد أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة. ويسعى بلينكن خلال زيارته الثانية للشرق الأوسط في أقل من شهر إلى الموازنة بين الدعم الأميركي لإسرائيل بعد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبين القلق من تصاعد عدد القتلى في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.


عربية:Draw تكاثفت شظايا التداعيات الإقليمية للحرب المشتعلة في قطاع غزة، في أجواء دول الجوار، وأظهرت عمليات قصف متكررة نفذتها إسرائيل وأميركا، وكذلك فصائل موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، اتجاهاً متصاعداً لإعادة تسخين التحركات العسكرية بالمنطقة بعد هدوء نسبي مؤقت في عدد العمليات المشابهة خلال الشهور القليلة السابقة على اشتعال الجبهة الفلسطينية. وجاء «معبر القائم» على الحدود السورية - العراقية الذي تسيطر عليه إيران، ليكون أحدث الساحات المنضمة إلى سباق «إعادة التسخين»، إلى جانب مطاري حلب ودمشق الدوليين. ووفق ما أفاد مسؤول عراقي (الاثنين) فإن"طائرة مجهولة استهدفت قافلة شاحنات كانت متوقفة على الجانب السوري من الحدود مع بلاده مساء (الأحد)". وأوضح المسؤول في حرس الحدود أن «ضربات جوية عدة دمرت جزءاً من قافلة من 10 شاحنات استخدمت (معبر القائم) يوم (السبت)». ويقع المعبر الحدودي بالقرب من بلدة البوكمال السورية القريبة من الموقع الذي نفذ فيه الجيش الأميركي غارات جوية يوم (الجمعة) على منشأتين قال إن «الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها تستخدمهما».كما ذكرت مصادر أمنية أن 4 صواريخ «كاتيوشا» أُطلقت (الاثنين) على قاعدة «عين الأسد» الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق. وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة. بينما أشار مصدران أمنيان إلى أن «الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال القاعدة». ضربات إسرائيلية ومنذ بدء الحرب في غزة، تعرض مطارا حلب ودمشق لعدد من الضربات الجوية الإسرائيلية لمنع هبوط طائرات قادمة من طهران، وما أن يتم إزالة آثار الضربة ويعلن عن إعادتهما إلى الخدمة حتى يتلقيا ضربة تُخرجهما من الخدمة مجدداً، في تحركات تقول إسرائيل إنها تستهدف «خط الإمداد الإيراني» بعد نشر للميليشيات التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني» و«حزب الله» اللبناني على الجبهة الجنوبية بمحاذاة الجولان على الحدود مع إسرائيل منذ بدء التصعيد في غزة. ونفذت إسرائيل (فجر الاثنين) ضربة جوية ضد موقعين عسكريين بريف درعا (جنوب سوريا). وقال مصدر عسكري سوري إن "العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا»، لافتاً إلى أن «العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية". ويذهب مراقبون سوريون، إلى أن "رسالة إسرائيل هي قطع طرق الإمداد وضرب مخازن السلاح والمقرات والمواقع العسكرية التي تتبع إيران، لكي لا تتدخل في حرب غزة". 23هجوماً ووفق إفادة رسمية، (الاثنين) فإن القوات الأميركية، وقوات «التحالف الدولي» في العراق وسوريا تعرضت لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ 23 مرة خلال الشهر الحالي، حسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية وألقت واشنطن باللوم في زيادة الهجمات على «التنظيمات المدعومة من إيران»، وقال المسؤول الأميركي للصحافيين إنه خلال الفترة من 17 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 30 من الشهر نفسه، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل بشكل منفصل في العراق، و9 مرات بشكل منفصل في سوريا. وأوضح أن الهجمات نُفِّذت «بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ»، لكن "معظمها فشل في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة". ووقعت 3 هجمات في سوريا منذ الجمعة، تزامناً مع تقارير عن استهداف قوات أميركية في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع في هجمات تبناها فصيل يطلق على نفسه اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» سبق أن أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات الأخيرة. وكان البنتاغون قال في وقت سابق إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصراً أميركياً بجروح طفيفة، بينما توفي متعهد عسكري بنوبة قلبية خلال إنذار كاذب. تحذيرات أممية ودفع التسخين العسكري، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى دق «ناقوس الخطر» من انتقال عدوى الحرب في غزة إلى سوريا، معترفاً بـ«الحقيقة الصعبة» المتمثلة في "غياب المشاركة الحقيقية والتقدم نحو الحل السياسي المنشود في هذا البلد على رغم سنوات الحرب الطاحنة فيها". واستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من المبعوث الأممي الذي لاحظ أنه منذ مارس (آذار) 2020 «دخل الصراع السوري في حالة من الجمود الاستراتيجي» بالتزامن مع وجود 5 جيوش أجنبية تنشط على الأراضي السورية، مذكراً بأنه حذر منذ سنوات من أن «هذا الوضع الراهن يعرض سوريا لخطر الانجراف إلى حالة أعمق وأطول أمداً من التفتت، وأن ذلك ينطوي على مخاطر تصعيد أكثر خطورة»، لا سيما «بسبب غياب عملية سياسية ذات صدقية». ودق ناقوس الخطر مجدداً بأن «الوضع أصبح الأكثر خطورة منذ فترة طويلة».ورأى بيدرسن الذي تسلم منصبه مبعوثاً أممياً إلى سوريا منذ 5 سنوات تماماً من دون أن يحرز أي تقدم، أن «الشعب السوري يواجه الآن احتمالاً مرعباً بتصعيد محتمل وأوسع نطاقاً، نظراً للتطورات المثيرة للقلق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة»، منبهاً إلى أن "انتقال العدوى إلى سوريا ليس مجرد خطر، بل هو أمر بدأ بالفعل". وإذ لفت كذلك إلى إعلان الولايات المتحدة أن قواتها تعرضت لهجمات متعددة من مجموعات تزعم أنها مدعومة من إيران، بما في ذلك على الأراضي السورية، أشار إلى تصاعد الهجمات المتبادلة بين القوات النظامية السورية والقوى المناوئة لها في العديد من المناطق. وعدَّ كذلك أن سوريا والشعب السوري والمنطقة ككل "ليست في وضع يسمح لها بتحمل انفجارات جديدة للصراع العنيف". وقال بيدرسن إن لديه «أربع رسائل فورية» لمجلس الأمن أولها «وقف التصعيد داخل سوريا بشكل عاجل»، ثم أن «تمارس كافة الأطراف الفاعلة – السورية وغير السورية – أقصى درجات ضبط النفس» لأنه "من غير المقبول أن يتم التعامل مع سوريا باعتبارها ساحة مفتوحة للجميع تقوم الجهات الفاعلة المختلفة بتصفية حساباتها مع بعضها البعض فيها". وطلب بيدرسن ثالثاً أن تعمل الجهات الفاعلة «في إطار الامتثال الكامل لأحكام القانون الدولي الإنساني»، وأخيراً أن «تبقي قنوات التواصل والتعاون مفتوحة بين جميع الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية». وعبّر عن خشيته أنه في حال عدم تلبية هذه المطالب، فإن «الوضع المتوتر الراهن قد ينهار بالكامل». الشرق الاوسط


عربية:Draw كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف خطط اجتياح بري لقطاع غزة واستبدلها بتوغلات برية محدودة، وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنَّ وقف تل أبيب خطط الغزو البري الواسع "يتماشى مع اقتراح وزير الدفاع الأمريكي". فيما قالت الصحيفة، إن مسؤولين من إدارة بايدن حذروا من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل في نهاية المطاف، لأن الغارات الجوية المتزايدة والتوغلات البرية الموسعة في الأيام الثلاثة الماضية تشير إلى موقف أكثر عدوانية. حيث زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قطاع غزة يوم الجمعة لبدء "المرحلة الثانية من الحرب"، رغم أنه لم يصف هذه الخطوة بأنها غزو. فيما قال مسؤولون أمريكيون، السبت، إن التوغلات التي تقوم بها القوات البرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة حتى الآن "أصغر حجماً وأكثر تركيزاً" مما وصفه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون في البداية لوزير الدفاع الأمريكي وغيره من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين. صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إنه في الواقع فإن خطط الغزو الإسرائيلي الأولية أثارت انزعاج المسؤولين الأمريكيين، الذين أعربوا عن قلقهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعداً بعد لشن غزو بري. بينما قال مسؤول أمريكي، السبت، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف التخطيط للحرب بين الحلفاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بتحسين خططه بعد جهود منسقة بذلها أوستن ومسؤولون آخرون. مع ذلك، أصر مسؤولو إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بما يجب عليها فعله وما زالت تدعم الغزو البري. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن العوامل الأخرى التي أثرت، على الأرجح، على تخطيط إسرائيل للحرب هي التأثير المحتمل على مفاوضات الرهائن وحقيقة أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وحتى ما إذا كان سيتم الغزو أم لا. لكن مسؤولين حاليين وسابقين في البنتاغون، إضافة إلى قادة أمريكيين سابقين نفذوا عمليات عسكرية في المناطق الحضرية، قالوا أمس السبت إن إسرائيل تنفذ على ما يبدو، عملية على مراحل، حيث تتقدم وحدات استطلاع أصغر إلى داخل غزة "لتحديد مواقع المقاومة الفلسطينية والاشتباك معها والتعرف على نقاط ضعفها".  


عربية:Draw  الخبير الاقتصادي، الدكتور نبيل المرسومي الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين ربما تتطور إذا حاولت واشنطن خنق الاقتصاد الإيراني مما قد تضطر إيران الى إغلاق مضيق هرمز الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان، والذي يربط بين الخليج العربي شمالاً وخليج عمان وبحر العرب جنوباً، والذي تمر من خلاله نحو 20 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات والمنتجات النفطية.  ويمرعبر المضيق معظم صادرات الخام من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق غير ان السعودية والإمارات فقط لديهما خطوط أنابيب لشحن النفط الخام خارج الخليج، من دون المرور عبر مضيق هرمز. ويمر عبر مضيق هرمز أيضاً كل إنتاج قطر تقريباً من الغاز الطبيعي المسال. وذكرت شركة "فورتكسا" أن نحو 80 مليون طن أو 20% من تدفقات الغاز الطبيعي المسال في العالم تمر عبر المضيق كل عام. واذا ذا اتسع نطاق الصراع ليشمل إغلاق مضيق هرمز، أكثر قنوات شحن النفط ازدحاماً في العالم، فسيؤدي ذلك إلى وقف تجارة النفط في المنطقة، مما يتسبب بارتفاع أسعار النفط الذي قد يصل الى اكثر من 150 دولار للبرميل. إعلاق المضيق سيؤدي الى نتائج كارثية على الدول المنتجة للنفط لأنه سيؤدي الى تصفير الصادرات النفطية وخاصة بالنسبة للعراق الذي يصدر بعد اغلاق الخط العراقي - التركي نحو 98% من نفطه بحرا عبر مضيق هرمز . وفيما يتعلق بالغاز فإن الحرب واغلاق المضيق تهدد بصورة خطرة سوق الغاز الطبيعي الإقليمي ويمكن أن يكون لها تأثير في إمدادات الغاز الطبيعي المسال".خاصة بعد ان أوقفت شركة "شيفرون" الأميركية العملاقة أنشطتها في منصة "تمار" قبالة الساحل الإسرائيلي، بناء على تعليمات من سلطات البلاد.ويمثل هذا الحقل "نحو 1.5% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم"، ويمد السوق الداخلية بصورة أساسية، ثم مصر والأردن.وستكون العواقب أكثر إثارة للقلق في حال تم إغلاق حقل "ليفياثان" أكبر حقل للغاز في إسرائيل.


عربية:Draw قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن نحو 900 من القوات الأمريكية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران. ومع تزايد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون في إفادة صحفية إن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق وأربع مرات في سوريا خلال الأسبوع المنصرم. وأضاف أن القوات الأمريكية استُهدفت في وقت سابق يوم الخميس في العراق لكن الهجوم باء بالفشل. (رويترز)  


عربية:Draw أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة نزوح قسري في جميع أنحاء العالم قد تجاوز 114 مليون شخص، وهو رقم قياسي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «يرجح أن يكون عدد الأشخاص النازحين بسبب الحرب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم تجاوز 114 مليون شخص في نهاية سبتمبر (أيلول)»، في حين أكد متحدث باسمها للوكالة الفرنسية أن هذا الرقم يُعدّ قياسياً منذ بدء المفوضية بجمع البيانات عام 1975. وأفادت المفوضية بأن من أبرز أسباب النزوح في النصف الأول من 2023 النزاعات في أوكرانيا والسودان وبورما وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن أزمة إنسانية متواصلة منذ مدة طويلة في أفغانستان ومجموعة عوامل تشمل الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال. وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن “تركيز العالم حالياً، وبشكل محق، هو على الكارثة الإنسانية في غزة. لكن على مستوى العالم ينتشر عدد كبير جداً من النزاعات أو يتصاعد محطمة حياة أبرياء ودافعة الناس للنزوح". وتابع في بيان أن "عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع اندلاع أخرى يُعدّ محركاً للنزوح والبؤس. علينا النظر في الداخل والعمل معاً لإنهاء النزاعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة أو بدء حياتهم من جديد". وفي تقريرها بشأن الاتجاهات في منتصف العام الذي يحلل حالات النزوح القسري خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، قالت المفوضية إنه بحلول يونيو (حزيران)، سيكون 110 ملايين شخص نزحوا قسراً حول العالم. ويُعدّ هذا الرقم أعلى بـ1.6 مليون عن ذاك المسجل أواخر 2022. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بأنه منذ بدأت إسرائيل قصف غزة رداً على هجمات غير مسبوقة شنتها «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بات عدد النازحين داخل غزة يُقدَّر بنحو 1.4 مليون شخص. وذكرت المفوضية أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يُجبَرون على الفرار لا يعبرون الحدود الدولية. وذكر تقريرها المعد للأشهر الستة الأولى من العام أنه على صعيد العالم، تحدر نحو ثلث النازحين قسراً من ثلاثة بلدان فقط، هي أفغانستان وسوريا وأوكرانيا. وقال غراندي: "بينما نراقب الأحداث في غزة والسودان وغيرها، قد يبدو احتمال تحقيق السلام والتوصل إلى حلول للاجئين وغيرهم من السكان النازحين بعيداً". وتابع: «لكن لا يمكننا الاستسلام. نواصل مع شركائنا الضغط لإيجاد حلول للاجئين». الشرق الاوسط


عربية:Draw قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة وأضاف أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأمريكية في المنطقة وتساهم في الدفاع عن إسرائيل".  مشيراً إلى أنه،" سيواصل تقييم حاجات الجهاز العسكري الأمريكي في المنطقة ويدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة". وأشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد محادثات مع الرئيس جو بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي سيتم نشرها. وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، ردت عليه الأخيرة بقصف مركّز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده استعداداً لعملية برية. وقُتل 4385 شخصاً منهم 1756 طفلاً و967 امرأة في قطاع غزة جراء القصف بحسب وزارة الصحة، فيما قتل أكثر من 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي معظمهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية. وأفاد تقرير إخباري، أمس (السبت)، بتعرض قاعدة «حرير» في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، التي تستضيف قوات أميركية لهجوم بطائرتين مسيرتين. وكان الجيش الأميركي قد أحبط (الأربعاء) هجوماً بطائرتين مسيرتين حاول استهداف قاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار في العراق.  رويترز  


عربيةDraw بحسب صحيفة «الجريدة» الكويتية،  أن الاجتماع الذي جرى في تل أبيب أمس الأول بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه، مع أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية المصغرة، انتهى بمجموعة من التوافقات والترتيبات التي سترسم شكل وحدود الحرب الإسرائيلية على غزة، والنتائج التي ترغب واشنطن وتل أبيب في تحقيقها. وبحسب المصدر، فقد أعطى بايدن ضوءاً أخضر لإسرائيل للقيام بعمليتها البرية الجزئية التي يتمسك بها الجيش الإسرائيلي، والتي تقوم مرحلتها الأولى على طرد سكان شمال غزة من منازلهم وشن حملة تدمير قاسية للمنطقة، قبل دخول القوات الإسرائيلية البرية إليها. وأشارت الصحيفة، إلى أن واشنطن أعطت تل أبيب مهلة لا تزيد على ثلاثة أشهر لإسقاط حكم حركة حماس في غزة وتدمير بنيتها العسكرية والإدارية والسياسية، وتنصيب حكومة «سلمية» فلسطينية مدعومة بقوات دولية يحدد شكلها لاحقاً، والدخول بعد ذلك في عملية إعادة إعمار دولية للقطاع المهدم بطريقة تمنع تحوله مرة أخرى إلى بيئة ملائمة لعمل الفصائل المسلحة، خصوصاً «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، وتحقيق الهدف الذي تحدث عنه مسؤولون إسرائيليون لتغيير وجه وواقع القطاع لنصف قرن مقبل. أما النقطة الثالثة التي تم التوافق عليها، فذكرت الصحيفة، أنها ضرورة تحييد وعزل إيران ومنعها من تحقيق أي مكاسب سياسية من الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر، وذلك من خلال الضغط عسكرياً على «حزب الله» والرئيس السوري بشار الأسد، مهما تطلب الأمر، حتى لو استدعى ذلك استخدام أسلحة تكتيكية «غير تقليدية» لقمع «حزب الله» أو العمل على إسقاط الأسد في دمشق. ولفتت إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي اتفقا كذلك على ضرورة فتح ممر إنساني إلى غزة بأسرع وقت، ومنح الضمانات المطلوبة لطمأنة مصر والأردن فيما يخص أي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية إلى أراضيهما.  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand