عربية:Draw أوجزت شبكة شمس لمراقبة الانتخابات اليوم الاثنين، خارطة عدد المقاعد وتشكيل الحكومات المحلية في المحافظات العراقية بناء على قانون سانت ليغو، واعتمادا على عدد الأصوات التي حصلت عليها كل كتلة وتحالف وحزب. وبحسب تقرير الشبكة، فأنه في محافظة البصرة ستكون الكتلة الأكبر لتحالف تصميم، بـ13 مقعدا من اصل 23 مقعدا لمجلس محافظة البصرة. بالمقابل سيكون الاطار التنسيقي هو الكتلة الأكبر والذي من المؤمل ان يشكل الحكومة المحلية في بغداد بعدد مقاعد يبلغ 23 مقعدا في بغداد من اصل 52 مقعدا لمجلس محافظة بغداد، فضلا عن ميسان والمثنى وذي قار وبابل والنجف والديوانية. وفي كربلاء سيكون تحالف ابداع كربلاء التابع للمحافظ الحالي، الكتلة الأكبر بعدد مقاعد يبلغ 7 مقاعد من اصل 13 مقعدا في مجلس محافظة كربلاء. اما في واسط حاز تحالف واسط اجمل التابع للمحافظ الحالي على اكبر عدد من المقاعد بواقع 7 مقاعد من اصل 15 مقعدا، وسيكون هو الكتلة الأكبر. وفي الانبار يكون تحالف تقدم هو الكتلة الأكبر بـ6 مقاعد بالإضافة الى مقعدي تحالف قمم بقيادة خالد بتال حيث من المؤمل ان يتحالف الطرفان، وذلك من اصل 16 مقعدا. وفي صلاح الدين ستكون الكتلة الأكبر هي الجماهير الوطنية بالتحالف مع العزم والحسم، بعدد مقاعد اجمالي يبلغ 9 مقاعد من اصل 15 مقعدا. وفي كركوك ستكون الكتلة الأكبر مشكلة من تحالف كركوك قوتنا المشكل من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض الأحزاب الكردية، بالإضافة الى الديمقراطي الكردستاني وجبهة التركمان والقيادة بعدد مقاعد يبلغ 11 مقعدا من اصل 16 مقعدا، ومن المتوقع ان يشكلون هم الحكومة المحلية. وفي نينوى، ستكون الكتلة الأكبر المشكلة للحكومة المحلية هي نينوى لاهلها التابعة للمحافظ السابق نجم الجبوري، والديمقراطي الكردستاني والسيادة وتقدم والحسم، بعدد مقاعد يبلغ 15 مقعدا من اصل 29 مقعدا، اما باقي الكتل ستكون في المعارضة.
عربية:Draw أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 8 جنود وضباط خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء قتلاه على موقعه الإلكتروني، وبمقتل هؤلاء الضباط والجنود الإسرائيليين، يرتفع العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 485 قتيلا، وإلى 154 قتيلا منذ بدء العمليات العسكرية البرية في القطاع. وكانت إسرائيل اعترفت أمس السبت بمقتل 5 جنود وضباط خلال المعارك في غزة، فيما قالت حركة حماس والفصائل الفلسطينية المقاتلة في القطاع إنها قتلت وجرحت الكثيرين من أفراد الجيش الإسرائيلي في كمائن هجمات نفذتها خلال المعارك في شمال ووسط وجنوب القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن 5 جنود قتلوا بينما أصيب 5 جنود آخرين من وحدة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي"، بجروح خطيرة في معارك غزة. وفي وقت سابق من السبت، أعلنت حركة حماس تنفيذ عدة هجمات على الجيش الإسرائيلي، أدت إحداها إلى مقتل 5 جنود بكمين داخل أحد الأنفاق في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وجاء في بيان لحماس: "تمكنا من استدراج 5 جنود من وحدة يهلوم داخل أحد الأنفاق القسامية شرقي مدينة خان يونس". وتابعت: "بمجرد دخولهم النفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر". كما قالت حركة حماس إن عناصر ها دمروا العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، بما فيها 5 دبابات على الأقل، بعد إعادة استخدام صاروخين بزنة طنين غير منفجرين أطلقتهما إسرائيل على القطاع في وقت سابق. وقالت إسرائيل أمس السبت إن 146 من جنودها قُتلوا منذ تنفيذ اجتياحها البري في 20 أكتوبر ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل. المصدر: سكاي نيوز عربية
عربية:Draw عموما،هناك ثلاثة سيناريوهات و(7) احتمالات أمام تشكيل الحكومة المحلية في كركوك،( المكون التركماني) هو الطرف الوحيد الموجود في جميع السيناريوهات، وبدونه لا يمكن تشكيل حكومة كركوك المحلية، الاحتمالات ستكون قوية أمام الحزبين الكورديين(البارتي واليكيتي) في التمكن من تشكيل الحكومة المحلية في كركوك لو أتحدوا، لكن من دون بعضها البعض فإن الاحتمالات أمام الحزب الديمقراطي الكوردستاني ستكون ضعيفة جدا، بداية المباحثات ستكون حول توزيع المناصب الرئيسية في الحكومة المحلية وهي (المحافظ، النائبان- رئيس المجلس ونائب واحد)، تفاصيل السيناريوهات المحتملة في هذا التقرير. الخارطة السياسية في كركوك بعد الانتخابات المحلية النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات في كركوك ( 15 مقعد + مقعد كوتا المسحيين) تمخضت بالنحو التالي: الاتحاد الوطني الكوردستاني:5 مقاعد التحالف العربي:3 مقاعد الجبهة التركمانية:2 مقعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني:2 مقعد تحالف القيادة: 2 مقعد تحالف العروبة: 1 مقعد بابليون: 1 مقعد (ريان الكلداني في إطار اتفاق وبدعم من الاتحاد الوطني الكوردستاني تمكن من الحصول على مقعد كوتا المسحيين) كيف يتم انتخاب رئيس مجلس المحافظة؟ في غضون 15 يوما، سيدعو المحافظ إلى اجتماع لمجلس المحافظة، وإذا لم يدع المحافظ إلى اجتماع المجلس الجديد، فسيجتمع مجلس المحافظة تلقائيا في اليوم السادس عشر.وهذا يعني أن الشخص الذي سيكون رئيس مجلس محافظة كركوك يجيب أن يحصل( 9) اصوات من أعضاء المجلس المكون من 16 عضوا، الاكبر سنا من بين أعضاء المجلس المنتخبين هو من سيرأس الجلسة الاولى للمجلس، لذلك سترأس الجلسة الاولى(بروين فتاح) من قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني. كيف يتم انتخاب المحافظ؟ وفقا لقانون المحافظات غير المنتظمة داخل الإقليم ينتخب المحافظ ونائباه بتصويت الأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس المحافظة خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من أول جلسة للمجلس أي يصوت المحافظ له بنفس طريقة تصويت رئيس المجلس، ويجب أن يحصل المحافظ على اصوات( 9) اعضاء في المجلس المنتخب المكون من ( 16) عضوا، أما إذا لم يحصل أي من المرشحين لمنصب المحافظ على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، يجرى تصويت آخر في نفس الجلسة، وفي التصويت الثاني، يفوز كل مرشح بأغلبية الأصوات، ويصبح محافظا. لمن سيكون منصب المحافظ؟ الفائز الأول في انتخابات مجالس المحافظات في كركوك هوالاتحاد الوطني الكوردستاني، وكان هذا الحزب يدير منصب المحافظ قبل أحداث 16 تشرين الاول 2017، وخسر المنصب بعد هذه الاحداث، وأدار المنصب بالوكالة(راكان الجبوري ) وهو من المكون العربي ثلاث سيناريوهات و 7 أحتمالات بشكل عام، هناك ثلاثة سيناريوهات و(7) احتمالات أمام تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، فإن( الجبهة التركمانية) هو الطرف الوحيد الموجود في جميع السيناريوهات، وبدونها لا يمكن تشكيل حكومة كركوك المحلية، الاحتمالات ستكون قوية أمام الحزبين الكورديين ( البارتي واليكيتي) في التمكن من تشكيل الحكومة المحلية في كركوك لوأتحدوا، لكن من دون بعضها البعض، فإن الاحتمالات أمام الحزب الديمقراطي الكوردستاني ضعيفة جدا السيناريو الاول: لو وضع الحزبين(البارتي واليكيتي) خلافتهما جانبا وتوصلوا إلى اتفاق، سيصل عدد مقاعدهما في المجلس مع مقعد الكوتا إلى 8 مقاعد، في هذه الحالة سيكونان بحاجة إلى مقعد واحد فقط لتشكيل الاغلبية داخل المجلس، ليتمكنوا من تسنم منصب المحافظ، ويوجد أمام هذا السيناريو عدد من الاحتمالات: الاحتمال الاول: ان يتفق الكورد مع تحالف(العروبة) الذي حصل على مقعد واحد في المجلس، وهذا التحالف يرأسه ( وصفي العاصي) رئيس عشيرة العبيد ومثنى السامرائي، رئيس تحالف عزم، وهناك تقارب بين السامرائي والاتحاد الوطني الكوردستاني، في هذا السيناريو الاتحاد الوطني الكوردستاني بإعتباره الفائز الاول وسيحصل على منصب المحافظ وستحصل الجبهة التركمانية على منصب رئيس المجلس، وسيكون منصب النائب الاول للمحافظ من حصة تحالف العروبة وامنصب النائب الثاني سيكون من حصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وسيتم منح منصب نائب رئيس المجلس إلى كوتا المسحيين بقيادة ريان الكلداني. الاحتمال الثاني: ان يتفق الكورد مع (التحالف العربي) الذي يملك(3) مقاعد،وهذا التحالف برئاسة (راكان الجبوري) ويضم هذا التحالف المشروع العربي والكرامة وأتحاد القوى الوطنية، في هذا السيناريو، سيحصل اليكيتي على منصب المحافظ، والتحالف العربي بإعتبارة الفائز الثاني سيحصل على منصب رئيس المجلس، وسيحصل الحزب الديمقراطي على منصب النائب الاول للمحافظ والجبهة التركمانية ستحصل على منصب النائب الثاني للمحافظ، وسيحصل كوتا المسحيين بقيادة ريان الكلداني على منصب نائب رئيس المجلس الاحتمال الثالث: ان يتفق الكورد مع ( تحالف القيادة ) الذي يملك(2) مقعد، وهذا التحالف برئاسة (محمد تميم ) ويضم حزبي التقدم برئاسة محمد الحلبوسي و السيادة بقيادة خميس الخنجر وفي هذا السيناريو، سيحصل اليكيتي على منصب المحافظ، وتحالف القيادة سيحصل على منصب رئيس المجلس، وسيحصل الحزب الديمقراطي على منصب النائب الثاني للمحافظ والجبهة التركمانية ستحصل على منصب النائب الاول للمحافظ، وسيحصل كوتا المسحيين بقيادة ريان الكلداني على منصب نائب رئيس المجلس السيناريو الثاني: الاحتمال الاول : ان يتفق الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يملك ( 6) مقاعد ( 5 مقاعد+ مقعد واحد كوتا المسحين) مع الجبهة التركمانية( 2) مقعد، وتحالف العروبة( 1) مقعد، وبذلك سيتمكن من تشكيل الأغلبية في المجلس أي ( 9) مقاعد، وسيحصل الاتحاد الوطني بإعتباره الفائز الاول في هذا السيناريو على منصب المحافظ، والجبهة التركمانية ستحصل على منصب رئيس مجلس المحافظة، وسيحصل تحالف العروبة على منصب النائب الاول للمحافظ و ومنصب النائب الثاني سيكون للجبهة التركمانية ايضا،و سيحصل كوتا المسحيين بقيادة ريان الكلداني على منصب نائب رئيس المجلس الاحتمال الثاني: ان يتفق الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يملك ( 6) مقاعد ( 5 مقاعد+ مقعد واحد كوتا المسحين) مع الجبهة التركمانية( 2) مقعد، وتحالف العربي ( 3) مقاعد،وبذلك سيتمكن من تشكيل الأغلبية في المجلس وسيحصل الاتحاد الوطني بإعتباره الفائز الاول في هذا السيناريو على منصب المحافظ، وسيحصل المكون العربي على منصب رئيس مجلس المحافظة وستحصل الجبهة التركمانية على منصب النائب الاول للمحافظ ومنصب النائب الثاني سيكون من نصيب كوتا المسحيين ، وستحصل الجبهة التركمانية أيضا على منصب نائب رئيس المجلس الاحتمال الثالث: الاتحاد الوطني ( 6) مقاعد مع الجبهة التركمانية( 2) مقعد وتحالف القيادة( 2) مقعد، الاتحاد الوطني سيحصل على منصب المحافظ و تحالف القيادة يحصل على منصب رئيس مجلس المحافظة، والجبهة التركمانية تحصل منصب النائب الاول للمحافظ ومنصب نائب رئيس المجلس وسيحصل كوتا المسحيين بقيادة ريان الكلداني على منصب النائب الثاني للمحافظ. الاحتمال الرابع : ان يستبق الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاتحاد الوطني الكوردستاني، ويتحالف بمقعدية مع المكون العربي و التركماني، وبذلك سيشكلون ( 10) مقاعد في المجلس، في هذا السيناريو سيكون الايد االعليا للمكون العربي،وسيتم استبعاد الاتحاد الوطني الكوردستاني من المعادلة، لكن هذا الاحتمال ضعيف. السيناريو الثالث: ان يشكل المكون العربي الذي يملك( 6) مقاعد، تحالف مع الجبهة التركمانية التي تملك ( 2) وبذلك يصل عدد مقاعدهم داخل المجلس إلى ( 8) مقاعد، وفي هذه الحالة سيكونون بحاجة إلى مقعد واحد، ليشكلوا الاغلبية داخل المجلس، ويمكن أن يتفقو مع البارتي أو اليكيتي،ولكن في هذه الحالة لن يحصل المكون الكوردي على منصب المحافظ، وهذا السيناريو ضعيف
عربية:Draw ما تم الإعلان عنه بشكل غير رسمي حتى الآن في محافظة كركوك،هو ارتفاع أصوات الحزب الديمقراطي بنسبة 5٪ مقارنة بالانتخابات السابقة، ولكن مع ذلك لم يطرأ تغييرعلى مقاعده، في المقابل ارتفع عدد اصوات الاتحاد الوطني الكوردستاني بنسبة 88٪ ونتيجة لذلك حصل ( اليكيتي)على مقعدين أكثر من الانتخابات السابقة، وحصل حراك الجيل الجديد على نفس الأصوات تقريبا، لكنه لم يفز بأي مقعد. وفقا لآخر إحصائية غير رسمية للتصويت العام والخاص، كانت أصوات الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني و حراك الجيل الجديد خلال الاقتراع الخاص و العام بالشكل التالي: الاتحاد الوطني الكوردستاني فی انتخابات 2023 عدد الاصوات: (155,048) صوت عدد المقاعد: 5 مقاعد الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجلس النواب في 2021 عدد الاصوات: (82,286) صوت عدد المقاعد:3 مقاعد الفرق في عدد الاصوات:72,762 صوت، ارتفعت بنسبة 88% الفرق في عدد المقاعد: 2 مقعد، ارتفعت بنسبة 40% الحزب الديمقراطي الكوردستاني: عدد الاصوات وعدد المقاعد، في انتخابات مجالس المحافظات في كركوك وانتخابات مجلس النواب 2021 – 2023 الحزب الديمقراطي في عام 2023: عدد الاصوات : (52,065) صوت عدد المقاعد : 2 مقعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في 2021: عدد الاصوات: (49,538) صوت عدد المقاعد: 2 مقعد الفرق في عدد الاصوات: 2,527 صوت، ارتفعت بنسبة 5% الفرق في عدد المقاعد: بقي عدد المقاعد كما هو حراك الجيل الجديد: عدد الاصوات وعدد المقاعد، في انتخابات مجالس المحافظات في كركوك وانتخابات مجلس النواب 2021 – 2023 حراك الجيل الجديد في 2023 عدد الاصوات: (25,556) صوت عدد المقاعد : 0 مقعد حراك الجيل الجديد في 2021 عدد الاصوات: (25,391) صوت عدد المقاعد: 1مقعد الفرق في عدد الاصوات: 165 صوت، ارتفعت بنسبة 0.6% الفرق في عدد المقاعد: فقد مقعد واحد النتيجة: الاتحاد الوطني الكوردستاني، ارتفع عدد اصواته ومقاعده خلال انتخابات مجالس المحافظات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ارتفع عدد اصواته، لكن بقيت مقاعده كما هي حراك الجيل الجديد، ارتفع عدد اصواته، ولم يحصل على مقعد
عربية:Draw الخبير الاقتصادي العراقي، الدكتور نبيل المرسومي على الرغم من الإشارات الإيجابية التي تضمنها تقرير خبراء صندوق النقد الدولي بعد زيارتهم للعراق في 19 ديسمبر 2023 التي تضمن تعافي النشاط الاقتصادي في العراق وتراجع معدلات التضخم إلا ان التقرير أشار الى بعض المخاطر المحدقة بالاقتصاد العراقي واهمها : أولا : التَّوسُّع الكبير في المالية العامة في إطار قانون موازنة الثلاث سنوات النافذ يفرض مخاطر كبيرة ومهمّة على استدامة أوضاع المالية العامة والقطاع الخارجي على المدى المتوسط . ثانيا : أنّ هبوطَ الإنتاج النفطي بعد إغلاق خط أنابيب النفط الواصل بين العراق وتركيا، وخفضَ الإنتاج بناء على طلب مجموعة أوبك+ سوف يعملان معًا على خفض نمو الناتج المحلي الكلي في العامين 2023 و 2024. ثالثا : يُتوقَّع لرصيد المالية العامة أن يتحوَّل من فائض كبير تحقّق في العام 2022 إلى عجز في الموازنة للعام 2023. ويتوقَّعُ الخبراء أن يتوسَّع حجم العجز المالي لدى الحكومة بدرجة أكبر في العام 2024 بما يعكس الأثر السنوي الكامل لإجراءات الموازنة رابعا : أنّ التوسع الكبير في المالية العامة، بما في ذلك حدوث زيادة جوهرية في أعداد المنتسبين للقطاع العام والتقاعد، يخلق متطلبات دائمة من الإنفاق العام الذي سوف يشكّل ضغطًا على الأموال العامة على المدى المتوسط . خامسا : ضرورة تعبئة المزيد من الإيرادات غير النفطية، واحتواء فاتورة أجور موظفي الحكومة، وإصلاح نظام التقاعد الحكومي. ويجب دعم هذه التدابير بالانتقال إلى العمل على وجود شبكة أمان اجتماعي أكثر استهدافًا، وتعمل على توفير حماية أفضل للفئات الهشة . سادسا : ضرورة إيجاد فرص متكافئة للقطاع الخاص من خلال إجراء إصلاحات في العمل المصرفي وفي قطاع الكهرباء، وتقليص التّشوُّهات في سوق العمل، والاستمرار في بذل الجهود الرامية إلى تعزيز الحوكمة والحد من انتشار الفساد
عربية:Draw كانت لانتخابات مجالس المحافظات في )كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين( أهمية كبيرة للكورد كونهم يقولون إن كركوك وأجزاء من هذه المحافظات كوردستانية الهوية في هذه المحافظات الأربع فاز الكورد بـ15 مقعداً من مجموع مقاعد مجالس المحافظات البالغ 75 مقعداً. حصل الحزبين الكورديين )البارتي واليكيتي( في هذه المناطق على (400) الف صوت، الاتحاد الوطني حصل) 217( ألف صوت، والحزب الديمقراطي الكوردستاني حصل على) 182 (الف صوت، وفاز(اليكيتي) بـ( 9) مقاعد و والحزب الديمقراطي الكوردستاني فازبـ (6) مقاعد. حيث فازوا في كركوك بسبعة مقاعد، خمسة للاتحاد الوطني الكوردستاني واثنان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفازوا في نينوى بستة مقاعد، أربعة للديمقراطي الكوردستاني واثنان للاتحاد الوطني، وفازوا بمقعد وحيد في كل من ديالى وصلاح الدين ذهبا لمرشحي الاتحاد الوطني. 🔹الاتحاد الوطني الكوردستاني: في كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين، حصل على( 217,475 ) صوت كركوك: 139373 صوت و(5) مقاعد نينوى: 45939 صوت(2) مقعد ديالى: 23715 صوت (1) مقعد صلاح الدين: 8448 صوت(1) مقعد إجمالي الاصوات التي حصل عليها الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجالس المحافظات في( كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين) (217,475 ) صوت و(9) مقاعد 🔹الحزب الديمقراطي الكوردستاني: في كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين، حصل على(182,662) كركوك: 46749 صوت (2) مقعد نينوى: 127938 صوت (4) مقاعد ديالى : 6804 صوت (0) مقعد صلاح الدين: 1171 صوت (0) مقعد إجمالي الاصوات التي حصل عليها الحزب الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات مجالس المحافظات في( كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين) (182,662) صوت (6)مقاعد
عربية:Draw سلط تقرير لـ(بول إيدون) في مجلة فوربس الاميركية بعنوان، "في النهایة كوردستان العراق قد تحصل على نظام دفاع جوي بعد سنوات من الضربات الصاروخية والهجمات التي شنت من قبل الطائرات بدون طيارغير المبررة" الضوء على الامور التالية: 🔹قانون تفويض الدفاع الوطني العام (2024) الصادر عن الكونغرس، والذي يحتوي على فقرة خاصة تتعلق بتسليح قوات البيشمركة في كوردستان العراق بنظام دفاع جوي. 🔹ستكون مثل هذه الخطوة موضع ترحيب في منطقة الحكم الذاتي لأنها واجهت هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات بدون طيار من إيران المجاورة والميليشيات التابعة لها. 🔹ينص مشروع القانون على أنه "ينبغي وضع خطط عمل لتوفير وتدريب قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة الكوردية، لمواجهة الهجمات الصاروخية وأسلحة أخرى. 🔹 سيدخل القرار في فبراير/شباط 2024، حيز التنفيذ وسيتم الاعداد لها في غضون 90 يوما. 🔹منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، واجهت القوات الأميركية العديد من الهجمات الصاروخية في العراق وسوريا، مستهدفة القاعدة العسكرية الأميركية في مطار أربيل الدولي. 🔹وتهدف العديد من هذه الهجمات إلى إظهار قدرة الميليشيات على الوصول إلى أهدافها، حتى داخل حدود إقليم كوردستان، وهي منطقة آمنة نسبيا، مما يعرض القوات الأميركية لخطر مباشر. 🔹على عكس الأحياء المحيطة بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، تضم الأحياء المحيطة بمطار أربيل العديد من المباني الشاهقة، وكثير منها قيد الإنشاء 🔹وكان الجنود الأميركيون قد امتنعوا سابقا عن استخدام صواريخ "سي رام" المضادة للصواريخ وقذائف الهاون خلال هجوم 15 شباط/فبراير 2021 على مطار أربيل، خوفا من تعرضالمباني الشاهقة القريبة من المطار للنيران عن طريق الخطـأ. 🔹 وقد أبرزت الهجمات التي شنتها إيران وغيرها بوضوح نقاط الضعف في إقليم كوردستان. 🔹ستواصل القوات الأميركية في مطار أربيل، حماية قاعدتها باستخدام نظام "سي رام"، وسيحتاج الكورد إلى دفاعات جوية وبشكل ملح 🔹من غير المرجح أن يكون نظام الدفاع الجوي الأميركي الذي تم الموافقة عليه لتزويد «إقليم كوردستان» كنظام "باتريوت" MMA-104 المعروف البعيد المدى 🔹يمتلك الجيش العراقي حاليا نظام دفاع جوي الأكثر تقدما في العالم وهو نظام (بانتسير-S1 الروسي) القصير المدى، ومن المرجح أن تعارض بغداد حصول إقليم كوردستان على نظام دفاع جوي أكثر تقدما. 🔹ومن المرجح أن تمنح الولايات المتحدة إقليم كوردستان منظومة متوسطة المدى أو قصيرة المدى قادرة على ردع صواريخ الميليشيات والطائرات المسيرة، والتي ستستخدمها كوردستان لأغراض دفاعية فقط. 🔹بالطبع إيران ستحتج على هذا الاجراء، وهي حول هذا الشأن مرارا وبشكل فعلي، إيران ستعتبر منح هذا السلاح لإقليم كوردستان تهديدا استراتيجيا لها . 🔹 لو حصلت البيشمركة على هذا النظام، مع بعض صواريخ( أرض-جو)، التي تطلق من على الكتف ضد الطائرات المسيرة، بالطبع سيكون أفضل بكثير من عدمه.
عربية:Draw أُعلنت مساء الثلاثاء نتائج الانتخابات المحلية في العراق (مجالس المحافظات)، التي أجريت أمس الاثنين. وهذه الانتخابات الثالثة من نوعها في العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003. وأظهرت بيانات أولية قدمها رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، عمر أحمد، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، في الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، أن القوى والأحزاب الرئيسية في البلاد حصلت على الغالبية في مقاعد مجالس المحافظات، بفارق عدد المقاعد التي حققها كل حزب وائتلاف سياسي. وأعلن رئيس مجلس المفوضين، عمر أحمد، في المؤتمر الصحافي، أن "النتائج المعلنة تشكل 94.4% من النتائج الكلية"، مؤكداً أن المفوضية نجحت في تنفيذ الاستحقاق الدستوري بإجراء انتخابات مجالس المحافظات. واستفادت القوى والأحزاب العربية الشيعية من غياب التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، إضافة إلى انقطاع بعض القوى المدنية عن المشاركة في الانتخابات المحلية في العراق، ما سمح للقوى الشيعية بتحقيق تقدم في مناطق جنوب العراق ووسطه، بما في ذلك بغداد. وتتولى المجالس المحلية المنتخبة في العراق مسؤوليات تتمثل باختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، وتمتلك صلاحيات الإقالة والتعيين، بالإضافة إلى إقرار خطة المشاريع وفقاً للموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً لأحكام الدستور العراقي. تجسد هذه الانتخابات المحلية الأخيرة الفرصة الأولى من نوعها في العراق منذ إبريل/نيسان 2013، وتُعَدّ الثالثة من نوعها بعد الغزو الأميركي عام 2003. حقق حزب "تقدم" بقيادة رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، المرتبة الأولى في بغداد، يتبعه ائتلاف "نبني" بزعامة هادي العامري، ومن ثم حزب "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، تلتها قوى بارزة مثل "السيادة"، و"عزم"، و"نبني." في مدينة كركوك، شهدت الأحزاب العربية والتركمانية تقدماً واضحاً على القوى الكردية، ما يجعل عملية اختيار محافظ لهذه المدينة الغنية بالنفط أمراً معقداً للغاية، خصوصاً إذا لم يجرِ التوصل إلى تحالف كبير داخل مجلس المحافظة لتحديد المناصب الرئيسية. وفي محافظة البصرة جنوبيّ العراق، حقق تحالف "تصميم"، الذي يتزعمه المحافظ الحالي أسعد العيداني، المرتبة الأولى. وفي محافظة ذي قار، حقق تحالف "نبني" المرتبة الأولى، وفي محافظة ميسان حقق التحالف نفسه المرتبة الأولى. بينما حقق تحالف "دولة القانون"، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، المرتبة الأولى في محافظة المثنى. في الجهة الشمالية من العراق، حقق حزب "الجماهير" المرتبة الأولى في محافظة صلاح الدين، تلاه حزب "تقدم". في محافظة نينوى، حقق تحالف "نينوى لأهلها" المرتبة الأولى، تلاه الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمرتبة الثانية. أبرز الخاسرين في الانتخابات المحلية في العراق ضمنت قائمة الخاسرين تحالف "الأساس" الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، وتحالف "قيم" الذي يضم الشيوعيين ومجموعة من المدنيين والشباب الجدد الذين نشأوا عن ساحات الاحتجاجات، بالإضافة إلى تحالف "بابليون" برئاسة ريان الكلداني، وتحالف "الرئاسة" بقيادة السياسي والباحث ليث شبر. وبعد إعلان النتائج، هنأ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، التحالفات والأحزاب والمرشحين الفائزين في الانتخابات المحلية، داعياً إياهم إلى التفاعل مع خطط حكومته من خلال مجالس المحافظات. فيما أكد عضو الإطار التنسيقي عائد الهلالي أن نجاح الانتخابات يعني نجاحاً لحكومة السوداني، مشيراً إلى أهمية مشاركة الشعب وتأثير المقاطعة الشعبية في نتائج الانتخابات. المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) في العراق نحو 41% من مجموع الناخبين الذين يحق لهم التصويت، ما يعادل 6 ملايين عراقي، لكن هذه النسبة قوبلت بالتشكيك، كونها لا تتناسب مع حجم العزوف الكبير عن الانتخابات. وأصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، جدولاً تبين فيه أعداد المشاركين بالتصويت العام في انتخابات مجالس المحافظات. وبحسب الجدول، فإنّ عدد المصوتين الكلي بلغ 6 ملايين و599 ألفاً و668 ناخباً، فيما بلغت نسبة التصويت 41%. وأغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة 6:00 من مساء أمس الاثنين، في جميع المراكز الانتخابية الموزعة على 15 محافظة، باستثناء إقليم كردستان، شمالي العراق، واحتفى أغلبية زعماء الأحزاب المشاركة في الانتخابات، في حين نشر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على منصة "إكس": "شكراً للمقاطعين". من جانبه، هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإنجاز انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، معتبراً أنّ الإنجاز الأهم تمثل في تنظيم الانتخابات بمحافظة كركوك. كما رأى، في بيان رسمي، أنّ "انتخابات مجالس المحافظات إيفاء من الحكومة بالتزامها الوارد في منهاجها الوزاري، وخطوة أخرى نحو اللامركزية الإدارية، وتدعيم للسلم الأهلي والاستقرار، وتحقيق لإرادة متأخرة تعثرت منذ عام 2013". لانتخابات المحلية "فشلت" الناشط السياسي العراقي أيهم رشاد قال إنّ "الانتخابات المحلية التي جرت قد فشلت وهي امتداد للفشل في منظومة العملية السياسية الحالية، لأنها لم تؤثر في العراقيين، حتى أن النسبة التي أعلنتها مفوضية الانتخابات للمشاركين (41%) ليست حقيقية". وأضاف رشاد، أنّ "هذه النسبة مأخوذة من نسبة الناخبين الذين قاموا بتحديث بطاقاتهم وسجلاتهم الانتخابية، وهم لا يتجاوزون 15 مليون عراقي من أصل 27 مليوناً يحق لهم التصويت، بالتالي فإنّ صحت مشاركة 6 ملايين عراقي فإنّ نسبتهم لا بد أن تؤخذ من الذين يحق لهم المشاركة وهم 27 مليون شخص". وأفاد بأنّ "نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية لا تتجاوز 20%، وقد سجلت المنظمات والمؤسسات والمراصد التي راقبت الانتخابات مئات حالات الخروقات في الأجهزة وآلية التعامل مع الناخبين، بالإضافة إلى محاولات التحايل على موظفي مراكز الاقتراع". في غضون ذلك، أصدر تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات تقريراً عن مجريات عملية الاقتراع في التصويت العام، مؤكداً أنّ الحوادث التي رصدها مراقبو التحالف في المحطات الانتخابية بلغت 929 حادثاً، بالإضافة إلى حالات توقف للأجهزة وطرد لمندوبي المرشحين أو وكلاء ومراقبي الكيانات السياسية في مراكز الاقتراع. وذكر التحالف، في بيان، أنّ "726 تقريراً وصلت إلى غرفة عمليات التحالف حتى ساعة إعداد التقرير الأولي، الذي شمل مشاركة 168.062 ناخباً من أصل 363.067 ناخباً مسجلاً في المحطات التي تمت مراقبتها من قبل مراقبي التحالف، وأنّ المجموع بلغ 929 حادثاً". وتنافس في الانتخابات المحلية 296 حزباً سياسياً، انتظمت في 50 تحالفاً، على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات بشكل عام، وقد جرى تخصيص 75 منها ضمن كوتا للنساء و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية في العراق. الباحث بالشأن السياسي مهند سلوم علّق على النسب المعلنة بالقول إنها "متدنية جداً"، مضيفاً في تدوينة له على منصة "إكس": "نسب مشاركة متدنية جداً في انتخابات مجالس المحافظات في العراق. رأي الشعب واضح بديمقراطية المنطقة الخضراء التي أُفرغت من محتواها بالفساد والطائفية/العرقية السياسية". المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw طلب البرلمان العراقي ضمانات من مفوضية الانتخابات لتلافي الأخطاء التنظيمية والفنية التي شهدتها عملية التصويت الخاص في الانتخابات المحلية بالعراق، المقررة يوم غد الاثنين، وسط تصاعد الشكاوى حيال إجراءات تنظيمية وأخرى تتعلق بتعطل أجهزة الاقتراع. وحتى الآن، لم تعلن المفوضية عن أي نتائج أولية لعملية العد والفرز لتصويت قوات الأمن الذي جرى أمس السبت، إذ كان من المفترض أن تعلن بعد 6 ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع الذي تم في السادسة من مساء أمس، فيما جرى الحديث عن تعطل الأجهزة بنسبة تصل إلى 75%. وعبّرت رئاسة البرلمان العراقي، في بيان، عن قلقها من "المشاكل الفنية التي حدثت أثناء عملية التصويت الخاص في انتخابات مجالس المحافظات، وبالتحديد عدم إرسال النتائج عبر الوسط الناقل لأعداد كبيرة من صناديق الاقتراع، ونقلها إلى مراكز العد والفرز من دون القيام بالعد اليدوي". وأكد البرلمان العراقي أن هناك قلقاً شديداً، مطالباً المفوضية بضرورة تلافي الأخطاء، والتأكد من الأجهزة المستخدمة في المحطات قبل إجراء الانتخابات المحلية بالعراق. المتحدثة باسم المفوضية العليا للانتخابات جمانة غلاي قالت تعليقا على الأخطاء الحاصلة في يوم التصويت الخاص إن "المفوضية ستصدر بياناً رسمياً بشأن حصول خلل فني ببعض المحطات، وهذا الخلل ليست له أي علاقة بنتائج الانتخابات وتأخيرها وإعلانها". وأضافت غلاي للصحافيين أن "الخلل حصل ببعض المحطات وتم نقل هذه المحطات إلى مركز التدقيق، وبعد انتهاء التصويت العام وإعلان النتائج الأولية، يجرى عد وفرز هذه المحطات يدويا أمام أنظار الإعلام وممثلي كل الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين، والبيانات محفوظة والأوراق كلها محفوظة ومشفرة ومؤمنة وسوف تفتح أمام أنظار الجميع". بالمقابل، حذر رئيس تحالف العزم في محافظة ديالى رعد الدهلكي من مخاطر وشبهات تزوير بشأن الانتخابات المحلية بالعراق، بسبب حالة التخبط التي رافقت عملية التصويت الخاص والخشية من تكرارها في التصويت العام. وقال الدهلكي، في بيان، إن "هنالك العديد من الملاحظات والخروقات التي رافقت العملية الانتخابية خلال التصويت الخاص يوم أمس السبت، سواء من توقف بعض الأجهزة أو تأخر العد والفرز اليدوي إلى منتصف الليل لأسباب واهية لم نجد لها أي مبرر، ما يعطي إشارات ومخاوف من وجود عمليات تزوير وتغيير في النتائج". ودعا الدهلكي إلى "توضيح جميع الخروقات وأسبابها وتقديم الضمانات الكاملة لضمان عدم تكرارها، على اعتبار أن هذه الانتخابات هي الفرصة الاخيرة أمام المفوضية وكل مفاصل التجربة الديمقراطية". وقال الناشط في التيار الصدري عصام حسين، في تدوينة له على "إكس": "بعد فشل أجهزة العد والفرز الإلكتروني والإرسال، جاء التوجيه بسحب صناديق الاقتراع إلى المركز الوطني من أجل إجراء عد وفرز يدوي"، وقال ساخراً "هلا بالتزوير". الخبير بالشأن السياسي العراقي أحمد الشريفي قال، إن "الأخطاء التي رافقت اليوم الأول من الاقتراع تعتبر مؤشراً خطيراً على سلامة العملية الانتخابية، خصوصاً أن هذا الخلل حدث مع مشاركة ليست كثيفة، والتصويت العام ستكون فيه مشاركة أوسع، والعد والفرز اليدوي يثير الشكوك أكيد". وبين الشريفي أن "المفوضية طيلة الأشهر الماضية أكدت جهوزيتها وجاهزية الأجهزة، وحدوث خلل فني بعد من الأجهزة وبمحطات مختلفة يثير الشكوك، ولهذا يجب أن تكون هناك إجراءات حقيقية لمنع هذا الأمر خلال الاقتراع العام، وتكرار الخلل، سيفقد الانتخابات نزاهتها وستكون نتائجها محل شكوك وحتى رفض من الكثير من الأطراف السياسية، خاصة التي لم تحصل على أصوا". ويحق لأكثر من 23 مليون مواطن في العراق التصويت في الانتخابات التي تتنافس فيها 296 حزباً سياسياً انتظمت في 50 تحالفاً، ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات بشكل عام، وقد جرى تخصيص 75 منها ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية في العراق. وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، بينما ستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013. المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw من المتوقع أن تُعقد جلسة استثنائيَّة لانتخاب رئيس البرلمان بعد الانتخابات شرط حصول اتفاق بين المكون السني بشأن تقليص عدد المرشحين لكي لا يكون هناك تشظ للأصوات. وقال عضو مجلس النواب ياسر الحسيني،: إنه وبطلب من المكون السني تم تأجيل الجلسة الاستثنائية التي حددت لاختيار رئيس البرلمان الأسبوع الماضي لغرض تدقيق أسماء المرشحين، كاشفاً عن تقليص عدد المرشحين لعدم تشتت الأصوات والمضي بمرشح توافقي. وأضاف أنَّ المكونين الشيعي والكردي وغيرهما من الكتل الأخرى متفقون وينتظرون الجلسة بعد اتفاق السنة على المرشح، مؤكداً حصر المرشحين باثنين أو ثلاثة فقط. وتوقع الحسيني أن تكون جلسة استثنائية بعد الانتخابات لانتخاب رئيس البرلمان ولن يكون هناك انتظار لانتهاء العطلة التشريعية، مبيناً أنه لولا انشغال المرشحين بالحملات الانتخابية لعُقدت الجلسة الاستثنائية ولكن المهم اتفاق المكون السني على مرشحهم. جريدة الصباح
عربية:Draw حصل تقرير لمؤسسة Draw الإعلامية بعنوان "شبح الطائرات المسيرة" على جائزة صحافة حقوق الإنسان،التي تم الإعلان عنها اليوم في مدينة كلار، تقام سنويا هذه المسابقة من قبل (راديو دنك) وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED). "شبح لطائرات المسيرة" تقريراستقصائي أعد من قبل الصحافي( الآن نجم الدين) الذي استطاع الفوز بالجائزة الثانية. وبحسب المشرفين على المسابقة، فإن مسابقة صحافة حقوق الإنسان التي تقام من قبل (راديو دنك) مستمرة منذ( 8)سنوات بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، ودخل المسابقة هذا العام (37) صحفيا، بينهم (10) صحفيات، ومن بين التقارير كان هناك (22)تقريرا كتابيا و (15) تقريرا مصورا. (شبح الطائرات المسيرة) هو تقرير استقصائي مصورعن ضحايا (الطائرات المسيرة) في إقليم كوردستان.
عربية:Draw بالنظر إلى الانتخابات السابقة لمجلس النواب العراقي، حصة المناطق الكوردية في كركوك (6) مقاعد وحصة المنطقة المختلطة(5) مقاعد، والمنطقة ذات الأغلبية العربية حصتهاهي (4) مقاعد، من المتوقع أن يحصل الكورد في هذه الانتخابات على (8) مقاعد، وأن يحصل المكون العربي مع مقعد الكوتا على(5) مقاعد،وأن يحصل التركمان على(3) مقاعد. من المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات المرتقبة في العراق في 18 كانون الأول. ورغم المعارضة الأولية من جانب بعض الأحزاب السياسية، لكن مفوضية الانتخابات بدعم من الحكومة الفيدرالية شددت على أن العملية الانتخابية ستمضي قدماً وستجري في موعدها المقرر. ومن شأن هذه الانتخابات، التي ستجرى في جميع المحافظات العراقية باستثناء إقليم كردستان، أن تساهم في تغيير ميزان القوى السياسية في البلاد. فوفقا للمادة 140 من الدستور العراقي، تعتبر كركوك وأجزاء من ثلاثة محافظات الشمالية الأخرى "مناطق متنازع عليها"، وسيقرر الاستفتاء في نهاية المطاف ما إذا كانت ستصبح جزءًا من كردستان العراق أو ستظل تحت سيطرة الحكومة المركزية. وتجدر الإشارة الى المناطق المتنازع عليها ليست مناطق هامشية حيث تبلغ مساحتها نحو 40 ألف كيلومتر مربع ويقطنها ما يزيد عن 3 ملايين نسمة. صادقت مفوضية الانتخابات،اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)،على قوائم المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل. ونشرت المفوضية أسماء المرشحين المصادق عليهم، حيث بلغ عددهم 5915 مرشحاً. 🔹المرشحون من الرجال : 4258 مرشح، بنسبة %72 🔹المرشحات: 1657مرشحة، بنسبة %28 🔹المرشحون الذين استبعدوا: 357 🔹الذين لديهم حق التصويت: 16 ملیون و 158 الف و 788 ناخب 🔹عدد الناخبين العام : 15 ملیون و 108 الف و 135 ناخب 🔹 مراكز الاقتراع العام : 7 الف و 166 مركز 🔹 محطات الاقتراع العام : 35 الف و 553 محطة 🔹عدد ناخبي التصويت الخاص: مليون و 2 الف و 393 ناخب 🔹مراكز الاقتراع الخاص : 565 مركز 🔹 محطات الاقتراع الخاص : 2 الف و 260 🔹عدد الناخبين من النازحين: 48 الف و 260 🔹مراكز اقتراع النازحين : 35 🔹 محطات اقتراع النازحين : 120 الكورد في أنتخابات مجالس المحافظات في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ستتنافس الأحزاب الكوردية على 71 مقعدا منافسة في المحافظات ( كركوك، صلاح الدين، ديالى، نينوى) وهي كالتالي محافظة كركوك(15) مقعدا محافظة نينوى (26)مقعدا محافظة صلاح الدين (15)مقعدا محافظة ديالى (15) مقعدا الاطراف الكوردية تشارك في أنتخابات مجالس المحافظات العراقية ضمن تحالفات وقوائم مستقلة وهي كالتالي: تحالف(كركوك قوتنا وإردتنا)، يضم الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي الكوردستاني تحالف( شعلة كركوك) يضم الاتحاد الاسلامي الكوردستاني وجماعة العدل الكوردستانية يشارك حراك الجيل الجديدة بقائمة مستقلة يشارك الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، بقائمة مستقلة حركة التغيير وحزب كادحي كوردستان، الحركة الديمقراطية الكوردستانية يقاطعون الانتخابات. حصل المكون الكوردي في كركوك خلال الانتخابات البرلمانية الماضية التي جرت في 10 تشرين الاول 2021 على غالبية الاصوات والتي بلغت( 160 الف و 370) صوت. وحصل المكون العربي في المحافظة على( 120 الف و 672) صوت وحصل المكون التركماني على المرتبة الثالثة وحصل ( 45 الف و773) صوت المستقلون حصلوا( 82 الف و 679) صوت. حدد عدد مقاعد مجلس محافظة كركوك خلال انتخابات مجالس المحافظات التي من المزمع إجرائها في 18/12/2023 (18) مقعدا مع مقعد واحد للكوتا، بالنظر إلى الانتخابات السابقة، تم تقسيم المقاعد التي كانت انذاك إلى( 12) مقعدا على الدوائر الانتخابية بالشكل التالي: دائرة شمال كركوك، تقطن هذه المنطقة غالبية كوردية، وتم تحديد (5) مقاعد لهذه الدائرة، وفي هذه الانتخابات سيتم تخصيص (6) مقاعد لهذه الدائرة. دائرة جنوب كركوك، ذات أغلبية عربية، في الانتخابات السابقةتم تحديد (3) مقاعد لهذه الدائرة، وفي هذه الانتخابات تم تحديد( 4) مقاعد. وسط كركوك، وهي منطقة مختلطة تضم( الكورد والعرب والتركمان) تم تحديد ( 4) مقاعد لهذه الدائرة في الانتخابات السابقة، أما خلال هذه الانتخابات فتم تحديد ( 5) مقاعد لها. خلال الانتخابات السابقة لمجلس النواب العراقي في 10 تشرين الاول 2021، حصلت مكونات كركوك على هذه المقاعد: المكون الكوردي:6 مقاعد المكون العربي:4 مقاعد ( مع مقعد الكوتا) المكون التركماني: 2 مقعدين لو تم توزيع اصوات ومقاعد الانتخابات السابقة على هذه الانتخابات المزمع إجراؤها في 18 كانون الاول الجاري، ستكون بالشكل التالي : المكون الكوردي:8 مقاعد المكون العربي:5 مقاعد ( مع مقعد الكوتا) المكون التركماني: 3 مقاعد
عربية:Draw جددت الخلافات بين المكونات القومية في كركوك (شمال بغداد) إثر شكوك حول احتمالية التلاعب بسجل الناخبين، الذين يستعدون لاقتراع محلي، هو الأول منذ عام 2005، فيما رفضت المحكمة الاتحادية طلباً «عربياً» لتأجيله إلى حين تدقيق السجل. وينظر إلى المدينة النفطية، والمتنازع عليها، على أنها منطقة احتكاك سياسي بين العرب والكرد والتركمان، وغالباً ما يصفها زعماء أحزاب بأنها “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة". وقبل أيام من موعد إجراء الانتخابات المحلية في المدينة، اتهمت قوى عربية منافستها الكردية بـ«إضافة أسماء ناخبين من القومية الكردية إلى السجل الانتخابي»، وهو ما تنفيه الأحزاب الكردية المتنفذة، وتقول إن الكرد الذين عادوا إلى المدينة كانوا مهجرين، أبعدهم نظام صدام حسين قبل 2003. ويتنافس أكثر من 300 مرشح في كركوك على كسب أصوات 850 ألف ناخب يتوزعون بين الكرد والعرب والتركمان، لشغل 16 مقعداً هو عدد أعضاء مجلس المحافظة. ويقول أعضاء في أحزاب كردية، إن الحكومة الاتحادية «تقاعست عن مهامها في تسوية ملف العرب الوافدين الذي جلبهم نظام صدام حسين لإحداث تغيير ديموغرافي في المحافظة ولترجيح كفتهم على الكرد، إلى جانب إهمال آلاف الهكتارات من الأراضي التي تمت مصادرتها من الكرد". والخلاف على الأوزان الديموغرافية في كركوك ليس جديداً، لكنه يتفاقم الآن مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، التي ستحدد شكل المعادلة السياسية في المدينة المضطربة، لهذا يميل المراقبون إلى الاعتقاد بأن نتائج الانتخابات قد تكون «ملغومة»، ولن تقدم بالضرورة صيغة استقرار مستدامة فيها. وكادت الأوضاع أن تخرج عن السيطرة في أغسطس (آب) الماضي، حين احتك أنصار الأحزاب الكردية مع عناصر مسلحة وسقط العشرات بين قتيل وجريح، على خلفية نزاع حول مقر متنازع عليه بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والسلطات المركزية. القضاء يرفض التأجيل ودفعت شكوك العرب بـ«سلامة» سجل الناخبين إلى تقديمهم طلباً للمحكمة الاتحادية في بغداد لتأجيل الانتخابات في كركوك لحين «تدقيق السجل". ويستند الطلب إلى مزاعم تفيد بأن 257 ألف اسم من الكرد أضيفوا إلى السجل من خارج المحافظة، غير أن المحكمة الاتحادية ردت، (الثلاثاء)، طلب التأجيل. ورحب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، الذي يتزعمه بافل طالباني، بقرار المحكمة، وقال عضو الحزب إدريس حاج عادل، في بيان صحافي، الأربعاء، إن «قرار المحكمة منصف وشجاع". ووفق حاج عادل، فإن انتخابات مجلس المحافظة «يجب أن تُجرى في موعدها هذا الشهر، لأن المدينة من دون سلطة محلية منتخبة وإدارة جديدة منذ 2005». وسيطرت الأحزاب الكردية على الحكومة المحلية في المدينة بعد عام 2003، لكنهم خسروا نفوذهم فيها لصالح الأحزاب العربية بعد عمليات عسكرية لإنفاذ القانون قادتها حكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي في يونيو (حزيران) عام 2017. كرد «مرحلون عائدون» وتؤكد الأحزاب الكردية أن 257 ألف كردي من سكان كركوك كان نظام صدام حسين قد هجرهم في إطار سياسات التعريب خلال ثمانينات القرن الماضي، ما دفعهم للنزوح إلى إقليم كردستان، لكنهم تمكنوا من العودة إلى ديارهم بعد عام 2003. ويرفض المرشح عن تحالف «العروبة» في كركوك، عزام الحمداني، الحجج الكردية، ويقول في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «سجل الناخبين يعتمد أساساً على البطاقة الغذائية التي تصدرها وزارة التجارة وليس على البطاقة الوطنية". ويزعم الحمداني، أن تحالفه الانتخابي «يمتلك معلومات تفيد بأن هؤلاء (الكرد الذين أضيفوا إلى السجل) لم يحصلوا بعد على البطاقة الوطنية، فيما يمكن لهم الحصول على بطاقة غذائية حتى لو لم يكونوا من سكان كركوك". وفي فترات الدعاية الانتخابية تطلق القوى المتنافسة حزمة معلومات يصعب التحقق من صحتها، لأغراض التنافس الانتخابي، فيما تمتنع الجهات الرسمية عن الإدلاء بأي تصريح بهذا الشأن. ويعتقد الحمداني، أن «الأحزاب الكردية أصدرت هذه البطاقات خلال فترة نفوذها بعد 2003، ما يعني إضافة أكثر من نسبة ربع الناخبين إلى السجل بالنسبة لإجمالي من يحق لهم المشاركة في الانتخابات". وفسّر الحمداني قرار المحكمة الاتحادية بأنه «ربما جاء لمراعاة المصلحة العامة، خصوصا في ظل سعي جميع القوى السياسية إلى إجراء الانتخابات في موعدها". خطة لتأمين الاقتراع ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني، (الأربعاء) الخطة الكاملة لتأمين إجراء انتخابات مجالس المحافظات في العراق في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وقررت رفع درجة التأهب إلى القصوى، فيما أكدت أنها لن تفرض حظراً للتجول خلال هذا اليوم. وتداولت وسائل إعلام محلية وثيقة منسوبة إلى القائد العام للقوات المسلحة، الذي وجه «بإيقاف الإجازات ودخول قطعات الجيش إنذار (ج)، اعتباراً من يوم 14 ولغاية 20 من شهر ديسمبر". وتضمنت أوامر السوداني «التحاق العسكريين المجازين بوحداتهم فوراً، على أن يكون القادة والآمرون على رأس قطعاتهم».
معهد واشنطن - هيوا عبد الله حسين من المتوقع أن تؤثر هذه الانتخابات بشكل مباشر على مستقبل المناطق المتنازع عليها، لذلك، يجب أن تحرص الأحزاب السياسية على تجنب تعميق الانقسامات الطائفية بينها، سواء في هذه الحالة أو في الانتخابات المقبلة. من المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات المرتقبة في العراق في 18 ديسمبر/كانون الأول. ورغم المعارضة الأولية من جانب بعض الأحزاب السياسية، لكن مفوضية الانتخابات بدعم من الحكومة الفيدرالية شددت على أن العملية الانتخابية ستمضي قدماً و ستجري في موعدها المقرر. ومن شأن هذه الانتخابات، التي ستجرى في جميع المحافظات العراقية باستثناء إقليم كردستان، أن تساهم في تغيير ميزان القوى السياسية في البلاد. فوفقا للمادة 140 من الدستور العراقي، تعتبر كركوك وأجزاء من ثلاثة محافظات الشمالية الأخرى "مناطق متنازع عليها"، وسيقرر الاستفتاء في نهاية المطاف ما إذا كانت ستصبح جزءًا من كردستان العراق أو ستظل تحت سيطرة الحكومة المركزية. وتجدر الإشارة الى المناطق المتنازع عليها ليست مناطق هامشية حيث تبلغ مساحتها نحو 40 ألف كيلومتر مربع ويقطنها ما يزيد عن 3 ملايين نسمة. Open image مصدر: The New Humanitarian ومن الناحية العملية، فإن الوضع النهائي لهذه "المناطق المتنازع عليها" - وهي المناطق التي تعتبرها كل من الحكومة الفيدرالية العراقية وحكومة إقليم كردستان جزء من أراضيها، سيقرره الناخبين بالنظر إلى خيارات الأحزاب الطائفية، مع ما يترتب على ذلك من آثار لوضعهم المستقبلي كمناطق تقع في المقام الأول ضمن نطاق بغداد أو أربيل. ونظراً لارتفاع المخاطر، فإن مسألة الإدارة الانتخابية الشرعية للمناطق المتنازع عليها سيكون محور للصراع السياسي بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن إدارة هذه المناطق بالشرعية الانتخابية. ومع ذلك، إذا تم احترام إرادة الشعب ووضعت القوى السياسية المتنافسة خلافاتها جانباً، قد تفتح الانتخابات فصلاً جديداً من الرخاء والتعاون في المناطق المتنازع عليها. انتخابات مجالس المحافظات في العراق… الأولى منذ 10 سنوات قد يبدو من الغريب أن نتائج الانتخابات المحلية يمكن أن يتردد صداها وأثرها في النظام السياسي العراقي الأكبر، إلا أنها تشكل خطوة مهمة نحو إرساء قواعد اللامركزية الإدارية وتطوير المحافظات. علاوة على ذلك، يمنح الدستور العراقي مجالس المحافظات صلاحيات إدارية ومالية واسعة، فضلا عن صلاحيات اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين وإقرار خطة المشاريع وفقا للموازنة المالية المخصصة للمحافظة. وعلى الرغم من أن انتخابات مجالس المحافظات كان من المقرر لها أن تعقد بشكل دوري، إلا انه بعد عام 2003 أجريت انتخابات مجالس المحافظات ثلاث مرات فقط في الأعوام 2005 و 2009 و 2013, وكان مقررا إجراؤها في عام 2018 مع الانتخابات البرلمانية، لكن أرجئت أكثر من مرة، بحسب قانون مجالس المحافظات العراقي تتكون من 285 مقعدا، وجرى تخصيص 75 منها ضمن كوتا للنساء. كما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن هناك أكثر من 6 آلاف مرشح من خلال 134 قائمة انتخابية منها 39 تحالفاً، و29 حزباً و 66 مرشحاً فردياً يشاركون في تلك الانتخابات. وبحسب المفوضية، هناك أكثر من 23 مليون مواطن ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لكن فقط 60% منهم تلقى البطاقة البيومترية، وقانونياً يحق لهم الإدلاء بأصواتهم. وتشير تلك الإحصائيات إلى احتمال تراجع المشاركة في الانتخابات ربما بسبب غياب التيار الصدري، وانسحاب الأحزاب المستقلة مؤخراً، وخيبة الأمل العامة من العملية السياسية. وكما هو الحال في الانتخابات العراقية، فإن الساحة السياسية تبدو متنافرة ومربكة، حيث يشارك في الانتخابات المقبلة 10 قوائم يتنافسون على الفوز بأكبر عدد من المقاعد لمجالس المحافظات، واكبر الجبهات السياسية الشيعية تتنافس على كراسي المحافظات هي: تحالف (ائتلاف دولة القانون) برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، تحالف (نبني) برئاسة زعيم منظمة بدر هادي العامري، تحالف (قوى الدولة) الذي يضم تيار "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، وتحالف "النصر" برئاسة حيدر العبادي . حيث تتنافس القوى الشيعية في جميع المحافظات الخمس عشرة، ومن المتوقع أن تفوز بأغلبية المقاعد في العاصمة بغداد وثماني محافظات أخرى بالمناطق الجنوبية والوسطى. ستشارك القوى السنية في الانتخابات بأربعة قوائم وهي: (تحالف تقدم) برئاسة الرئيس السابق لمجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، تحالف (السيادة) برئاسة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، تحالف (الحسم) برئاسة وزير الدفاع الحالي ثابت العباسي وتحالف (العزم) برئاسة النائب مثنى السامرائي. وتشارك القوى السنية بشكل فعال في الانتخابات في محافظات بغداد والأنبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك ، ومن المتوقع أن تفوز بأغلبية المقاعد في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى عدا كركوك. أما القوى الكوردية ستشارك بثلاثة قوائم وهي: الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني و حراك الجيل الجديد برئاسة شاسوار عبد الواحد. وتشارك القوى الكردية في محافظات كركوك (15كرسي) و صلاح الدين (15كرسي) وديالى (15كرسي) ونينوى (29 كرسي). وتحظى كركوك وضواحيها بأهمية خاصة بالنسبة للعلاقات بين حكومة إقليم كردستان وبغداد، وتعتبر جميع الأحزاب الكردية محافظة كركوك بأكملها جزءًا من كردستان. ومن المتوقع أن تفوز القوى الكردية بأغلبية المقاعد في كركوك وتكون القوة الحاسمة في الحكم المحلي بمحافظة نينوى، مما يزيد من احتمال سيطرة قوات البيشمركة، وهي قوات عسكرية تابعة لإقليم كردستان. ومن المتوقع أن تؤدي نتائج الانتخابات المقبلة إلى تعكير صفو العلاقة المتوترة أساسا بين حكومة إقليم كردستان وبغداد. سياسة انتخابية مدفوعة بالطائفية وليس بالسياسة إن الوضع الرسمي للمناطق المتنازع عليها - بما في ذلك كركوك وتلعفر والحمدانية وسنجار وزمار ومخمور وخانقين بالقرب من الحدود العراقية الإيرانية – اصبح محل نزاع حاد. ويرجع ذلك إلى تنوع المجموعات العرقية والدينية المقيمة في تلك المناطق: عرب، وأكراد، وتركمان، وشيعة، وسنة، ومسيحيين. شكلت الانتخابات في هذه المناطق دائماً فرصة للأحزاب والائتلافات السياسية لرفع مستوى الخطاب الطائفي بكل أشكاله وألوانه. كما أن الحملات الانتخابية السياسية في هذه المناطق لا يحكمها برنامج سياسي متماسك أو أيديولوجية حزبية، بل تعكس تجمعاً لمجموعات طائفية أو عرقية تهدف إلى إيصال الناخبين إلى صناديق الاقتراع. وفي حين تشير العملية الانتخابية، والعدد الكبير من المرشحين إلى وجود مجتمع مدني مزدهر، إلا أن معظم الناخبين في الواقع يصوتون للمرشحين والقوائم على أساس التوجه الوطني أو المذهبي وليس على أساس المؤهلات أو البرنامج السياسي. وفي حين تستعد الأحزاب السياسية بحماس لخوض انتخابات ديسمبر/كانون الأول، فإن المكونات الرئيسية في هذه المناطق، الأكراد والعرب والتركمان، لم تكن متحمسة خلال مرحلة تسجيل الناخبين الأولية. ورغم الأهمية الكبيرة للانتخابات، إلا أن نسبة المشاركة قد تنخفض بشكل كبير نتيجة إحباط الناخبين من المشاكل السياسية والأمنية والطائفية التي استمرت لعقدين من الزمن. تعانى المناطق المتنازع عليها من مشكلة أخرى وهي أن ممثلي المجتمع المحلي لا يستطيعون التعاون والعمل معًا لصالح سكان مناطقهم. كما تعاني الحكومات المحلية من الافتقار لسياسة متماسكة، حيث يهتم كل مسؤول أولاً وقبل كل شيء بتقديم الخدمات للناخبين المنتمين لطائفته العرقية. وقد أدى نظام المحسوبية في هذه المناطق إلى تدهور الوضع الأمني؛ فوجود أكثر من قوة أمنية مهيمنة، بأسماء وانتماءات وأجندات متنوعة، يشكل عائقًا كبيرًا أمام ضمان سلامة المدنيين. في أعقاب فشل إقليم كردستان في الحصول على الاستقلال في استفتاء سبتمبر/أيلول، وانسحاب قوات البشمركة من كركوك ومناطق أخرى في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقيام القوات الفيدرالية العراقية ببسط سيطرتها، حدث فراغ أمني نتيجة المشاركة المحدودة للقوات الفيدرالية على الأرض. لذا شكلت الدعاية الطائفية والتوترات السياسية، تهديدا للوضع الأمني في تلك المناطق، خاصة وأن تنظيم "داعش" لا يزال قادراً على تنفيذ هجماته هناك. اعتبارات ومقاربات لنتائج الانتخابات من المتوقع أن تؤثر هذه الانتخابات بشكل مباشر على مستقبل المناطق المتنازع عليها، لذلك، يجب أن تحرص الأحزاب السياسية على تجنب تعميق الانقسامات الطائفية بينها، سواء في هذه الحالة أو في الانتخابات المقبلة. وكخطوة أولى، ينبغي حظر الخطابات الطائفية الصريحة التي تؤدى إلى تأجيج التوترات. من المتوقع أيضا أن يستمر الخلاف حول هوية هذه المناطق بين المكونات الرئيسية في مرحلة ما بعد الانتخابات. وبضرف النظر عن نتيجة الانتخابات، يجب احترام جميع المكونات والطوائف والأقليات العرقية التي تعيش حاليا في هذه المناطق. علاوة على ذلك، في حين قد يتأخر تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات لعدة أشهر بسبب الخلافات السياسية حول توزيع المناصب والاستحقاقات، فمن المهم أن تبدأ المجموعات الرئيسية في هذه المحافظات في الدخول في مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق بشأن التفاصيل في أقرب وقت بعد انتهاء الانتخابات. ويندرج هذا بشكل خاص على محافظة كركوك، حيث من المؤكد أن الأحزاب المحلية والجهات الفاعلة الإقليمية ستحاول التدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة. من الضرورة بمكان معالجة التوترات الطائفية؛ فعلى الرغم من وجود اقتتال داخلي كبير داخل الأحزاب الكردية، إلا أنها يجب تعمل على تتجاوز الصراع الداخلي وتشكل جبهة موحدة استعدادا للانتخابات المقبلة وما بعدها. إن إعادة تأسيس وجود موحد للأكراد في المناطق المتنازع عليها سيشكل نقاط قوة وأمن لإقليم كوردستان. لذلك من المهم أن تعمل الأحزاب الكردية معاً على حماية الصوت الكردي وتشكيل تحالفات خدمية مع المكونات الأخرى لخدمة أهالي هذه المناطق. لذلك، إذا لم يتحد الأكراد ولم يقوموا بالتحضيرات اللازمة، فليس هناك ما يضمن فوزهم بمنصب المحافظ كركوك مرة أخرى. الفرص والتحديات بعد الانتخابات في المناطق المتنازع عليها تبشر الانتخابات نفسها بأن ستكون عملية شاقة ومتوترة بغض النظر عن النتيجة، لكن مجالس المحافظات ستواجه مجموعة جديدة من التحديات بعد انقضاء العملية الانتخابية. ومن ثم، فإن عدم التعامل مع المواطنين على أساس المواطنة والعمل على أساس الهويات القومية والطائفية، وغياب الهوية الوطنية سيخلق مشكلات كثيرة على المستوى الاجتماعي والسياسي في المناطق المتنازع عليه. وكما قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن أساس المشاكل في المناطق المتنازع عليها وخاصة في كركوك "ليست أمنية، إنما مشكلة سياسية" وشدد على أن استمرارية هذا الوضع ينعكس على المواطنين بطريقة سلبية. ويتعلق إحدى المخاطر الأكثر وضوحاً بمرحلة ما بعد الانتخابات، فإذا لم تتمكن المكونات المحلية من التوصل لاتفاق بشأن توزيع مناصب المحافظين والمناصب الأخرى في مدة قصيرة من الزمن، سيؤدي ذلك إلى زيادة التوترات وتعريض الأمن الاجتماعي للخطر. فضلا عن مخاطر التدخل الخارجي في المناطق المتنازع عليها الموجودة والمستمرة، وبالأخص تدخل دول الجوار. بالإضافة الى انه لا توجد اي أجندات مشتركة داخل هذه المناطق حول كيفية استخدام الميزانية المخصصة لإدارتها، وكان بإمكانهم خلق المزيد من فرص العمل والمزيد من الرخاء، لكن الفساد الإداري الذي اقيم على المحاصصات والوضع الأمني غير المستقر، أفشل هذا البرنامَج حتى الآن وما زالت التحديات مستمرة. وعلى الرغم من التحديات العديدة التي ستنشأ بعد مرحلة الانتخابات، ما زال هناك فرص مهمة لتحقيق المزيد من التعاون والوئام في المناطق المتنازع عليها. وفى هذا السياق، يمكن استغلال التنسيق والتعاون في المجال الأمني بين إقليم كردستان وبغداد في المناطق المتنازع عليها، كفرصة للتعاون في المجالات الأخرى وخلق المنافسة في تقديم الخدمات لمواطني هذه المناطق. ولتحقيق هذه النقطة من الضروري أن تمنح بغداد صلاحيات العمل للمؤسسات الخدمية التابعة لإقليم و الاتفاق على عمل الطرفين معا لتقديم افضل الخدمات، خاصة تلك المتعلقة بمجال بناء الطرق والجسور والبنية التحتية. تشتهر المناطق متنازع عليها باحتوائها على مزارات أثرية وتاريخية وثقافية قد تكون مصدر جذب لملايين السائحين ومصدر دخل مهم للدولة، وقد تساعد أيضا في دفع عملية التنمية المستدامة بالمحافظات اذا تم استثمارها بالشكل الصحيح. يمكن استثمار المناطق المتنازع عليها أيضا في مجال الزراعة، حيث يتم إنتاج اكثر من 40% من احتياجات البلد من الحنطة في تلك المناطق. في حال تمكن العراق، بمجموعاته العرقية والدينية المختلفة، من إجراء انتخابات مفتوحة ونزيهة وغير عنيفة، فمن شأن هذا أن يعزز مكانته الدولية بشكل كبير، وسيسمح للبلاد باستضافة العشرات من الفعاليات الثقافية والدينية المختلفة سنويًا مما يعزز من مكانتها مقارنة بدول الجوار. إن طبيعة العراق متعددة الأعراق والأديان يمكن أن تشكل مكسباً كبير للبلاد مما يجعلها منارة للتعايش. ولكن من أجل إبراز هذه الصورة بنجاح، يجب على الجهات الفاعلة الفيدرالية والمحلية التأكد من أن الانتخابات المقبلة ستكون شاملة وخالية من الخطاب الطائفي الضار.