مساعي يجريها نيجيرفان بارزاني لإذابة الجليد بين الاتحاد الوطني وتركيا

2024-02-16 18:43:09

عربيةDraw

هناك مساعي يقوم بها رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني للتوسط لعقد أجتماع بين رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني ووزيرالخارجية التركي هاكان فيدان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، لبحث قضية الأمن وبدء استئناف الرحلات الجوية بإتجاه مطار السليمانية الدولي.

التقى نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا، ثم دخل نيجيرفان بارزاني في اجتماع مغلق مع وزيرالخارجية التركي هاكان فيدان.

ووفقا لمعلومات Draw،هناك مساعي لترتيب لقاء بين بافل طالباني وهاكان فيدان  عن طريق نيجيرفان بارزاني.الهدف من ترتيب هذا اللقاء في المقام الاول هو لتبديد مخاوف وقلق تركيا من إدارة السليمانية وبداية لأستئناف الرحلات الجوية بإتجاه مطار السليمانية.

علاقة تركيا بإدارة السليمانية، أي حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني معقدة، تتهم أنقرة سلطات الاتحاد الوطني الكوردستاني بفتح حدود السليمانية كملاذ لمقاتلي حزب العمال، بالإضافة إلى الغارات الجوية المستمرة، علقت تركيا الرحلات الجوية إلى مطار السليمانية منذ 3 نيسان 2023.

بعد عودته من دبي واجتماعه مع مسرور بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاتحاد الوطني الكوردستاني بنبرة شديدة   وقال، "لقد حذرنا عدة مرات من الموقف السلبي للسليمانية".

وأشار إلى أن: “هناك تطورات جيدة بين تركيا والعراق على مستوى الحكومة المركزية في بغداد، والخطوات المتخَذة بشأن شمال العراق، وما دمنا لا نتنازل عن الصدق والشجاعة، وخصوصاً إذا لم نسمح بنشوء منظمة إرهابية داخل حدودنا، فسوف نتخذ كل خطوة مع جيراننا في هذه المنطقة”.

وأضاف إردوغان،"لا يمكن لأحد أن يحترم وحدة أراضي العراق وسوريا بالطريقة التي نفعلها، لقد حذّرنا مرات عدة من هذا التوجه السلبي من جانب إدارة السليمانية في شمال العراق، ونلاحظ نشاط بعض التشكيلات الجديدة والمختلفة هناك".

وتابع أن "الزخم الذي اكتسبناه مع إدارة أربيل في الحرب ضد الإرهاب يتحرك في اتجاه إيجابي، ومع ذلك، لسوء الحظ، تُواصل السليمانية؛ أيْ إدارة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، دعم المنظمة الإرهابية (حزب العمال)".

ومؤخرا، زار وزيرا الخارجية والدفاع ورئيس وكالة الاستخبارات التركية أربيل، هناك معلومات غيررسمية تفيد عن احتمال شن هجوم تركي واسع  داخل أراضي إقليم كوردستان في ربيع العام الحالي لضرب حزب العمال.

وردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين على إردوغان حول تعاون إقليم كوردستان مع أنقرة في شن هجوم مشترك على مقاتلي حزب العمال قال إردوغان إن «تركيا صديق لصديقها، قام وزير خارجيتنا هاكان فيدان، ووزير الدفاع الوطني يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، بزيارة للعراق في تتابع سريع، شملت بغداد وأربيل،. وقد خففت هذه الزيارات من الأجواء التي خلقتها هذه التطورات السلبية في العراق».

بابه‌تی په‌یوه‌ندیدار
مافی به‌رهه‌مه‌كان پارێزراوه‌ بۆ دره‌و
Developed by Smarthand